الحوثيون يحاكمون صالح بتهمة {الخيانة} لتبرير قتله

يمني موالٍ للحوثي يلوح بالجنبية ويردد شعارات في صنعاء (إ.ب.أ)
يمني موالٍ للحوثي يلوح بالجنبية ويردد شعارات في صنعاء (إ.ب.أ)
TT

الحوثيون يحاكمون صالح بتهمة {الخيانة} لتبرير قتله

يمني موالٍ للحوثي يلوح بالجنبية ويردد شعارات في صنعاء (إ.ب.أ)
يمني موالٍ للحوثي يلوح بالجنبية ويردد شعارات في صنعاء (إ.ب.أ)

أفادت مصادر حقوقية وحزبية في صنعاء بأن ميليشيات جماعة الحوثي الانقلابية أعدت ملفات للرئيس اليمني الراحل علي عبد الله صالح وأقاربه إلى المحاكمة، في مسعى منها لتبرير إعدامه والتنكيل بالمئات من أنصاره، إلى جانب سعيها إلى استثمار ورقة المحاكمة للضغط على أقاربه الواقعين خارج نطاق سيطرتها، وابتزاز قيادات حزبه.
وجاء الإجراء الحوثي عقب محاولات للتصالح مع أتباع الرئيس السابق، واستقطاب العسكريين منهم، في الوقت الذي تشهد فيه معظم الجبهات ضغطاً غير مسبوق على عناصر الميليشيات، بما فيها الجبهات التي باتت تطوق المعقل الرئيسي لزعيمهم في صعدة.
وذكرت المصادر لـ«الشرق الأوسط» أن عناصر الميليشيات الانقلابية الذين يسيطرون على أجهزة المخابرات في صنعاء أعدوا ملفات لصالح وأقاربه المعتقلين لدى الجماعة، وكذلك للموجودين منهم خارج نطاق سيطرتها، بعد أن ضمنوها تهماً بـ«الخيانة العظمى والتخابر مع دول التحالف العربي».
وكشفت المصادر عن أن الجماعة أحالت هذا الأسبوع الملفات إلى النيابة الخاضعة لها في العاصمة، المتخصصة في قضايا أمن الدولة والإرهاب، لبدء إجراءات المحاكمة الصورية لصالح وأقاربه، والتحقيق مع المعتقلين منهم، ومن ضمنهم ولداه صلاح ومدين.
ويعاقب القانون اليمني النافذ على التهم التي نسبتها الميليشيات لصالح وأقاربه بـ«الإعدام»، وهي النتيجة التي يرجح أن الميليشيا تسعى إليها لإضفاء المشروعية على قيامها بتصفيته، بعد أن قمعت انتفاضته ضدها في ديسمبر (كانون الأول) الماضي.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.