عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> الدكتور محمد صالح بن طاهر بنتن، وزير الحج والعمرة السعودي، استقبل بمكتبه بجدة، رئيس الشؤون الدينية التركي، الدكتور علي أرباش، والوفد المرافق له. وتناول اللقاء بحث الجوانب التنظيمية لقدوم الحجاج والمعتمرين الأتراك خلال العام الحالي، وتقديم جميع التسهيلات التي تمكنهم من أداء مناسكهم بكل سهولة ويسر وأمان. وثمن أرباش الخدمات والتسهيلات التي تقدمها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده، لضيوف الرحمن من الحجاج والمعتمرين والزوار.
> علي بن محمد الرميحي، وزير شؤون الإعلام في البحرين، استقبل في مكتبه، سيسيل لونجيه، سفيرة فرنسا في المنامة. حيث استعرضا العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها. وأكد الرميحي حرص المملكة على دعم هذه العلاقات والارتقاء بها إلى آفاق أرحب من التعاون والتنسيق المشترك، لما فيه خير وصالح البلدين وشعبيهما الصديقين. ومن جانبها أعربت سفيرة جمهورية فرنسا عن شكرها وتقديرها لحسن الاستقبال، مؤكدة حرص حكومة بلادها على تعزيز علاقات التعاون الثنائي وتطويرها على كافة الأصعدة.
> دينيس هوراك، سفير كندا في الرياض، التقى نائب وزير العمل والتنمية الاجتماعية للتنمية الاجتماعية في السعودية، الدكتورة تماضر بنت يوسف الرماح، في مقر الوزارة في مدينة الرياض. ورحّبت الرماح في بداية اللقاء بالسفير الكندي، مؤكدة على عمق العلاقات الثنائية التي تجمع البلدين في عدد من المسارات. وجرى خلال اللقاء بحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وسبل تعزيزها بما يخدم البلدين في مختلف المجالات والأصعدة.
> صبري صيدم، وزير التربية والتعليم العالي في فلسطين، بحث مع ممثل هنغاريا لدى فلسطين، كسابا رادا، تعزيز التبادل الثقافي والأكاديمي بين البلدين، ودعم برنامج رقمنة التعليم، والتحضيرات لإبرام اتفاقية تعاون تتضمن زيادة عدد المنح الدراسية. وأشاد صيدم بالتعاون المتين بين هنغاريا وفلسطين في عدة قطاعات وعلى رأسها التعليم، مؤكداً أن توقيع الاتفاقية بين البلدين سيسهم في خدمة التعليم بشكل شمولي وممنهج، وبما ينسجم مع خطط الوزارة التطويرية.
> علي الغانم، رئيس غرفة تجارة وصناعة الكويت، استقبل سفير العراق لدى الكويت، علاء الهاشمي. وأكد الغانم حرص الغرفة على تعزيز العلاقات الاقتصادية المشتركة مع العراق، والاطلاع الدائم على مستجدات المشروعات التنموية في البلد الشقيق، مشيراً إلى النجاح الكبير الذي حققه مؤتمر «استثمر في العراق» الذي عقد في الكويت فبراير (شباط) الماضي، لمناقشة أهم الفرص الاستثمارية والمشروعات المتاحة في برنامج «إعادة إعمار العراق»، مؤكداً أن الغرفة تبذل قصارى جهدها بالتعاون مع السفارة العراقية لتحقيق الأهداف المشتركة للبلدين الشقيقين.
> فيصل أحمد آل مالك، القائم بأعمال سفارة الإمارات في عمّان، شارك في فعاليات ملتقى مجتمع الأعمال العربي السادس عشر تحت عنوان «نحو شراكات عربية تكاملية» الذي افتتحه مهند شحادة، وزير الدولة لشؤون الاستثمار في الأردن، مندوباً عن الملك عبد الله الثاني. وبحث الملتقى الذي ينظمه اتحاد رجال الأعمال العرب بالتعاون مع جمعية رجال الأعمال الأردنيين، عدة محاور حول تقييم الوضع الاقتصادي بالوطن العربي، والاقتصاد الأخضر، ومستقبل الطاقة والمياه، وتكامل الشراكات العربية.
> أحمد بن عبد العزيز قطان، وزير الدولة السعودي لشؤون الدول الأفريقية، استقبل في مكتبه بديوان الوزارة، الشيخ حمود بن عبد الله آل خليفة، سفير البحرين في الرياض. وخلال اللقاء، هنأ السفير قطان بصدور الأمر الملكي الكريم بتعيينه وزير دولة لشؤون الدول الأفريقية بمرتبة وزير في وزارة الخارجية السعودية، متمنياً له كل التوفيق والنجاح. واستعرض الجانبان العلاقات الأخوية التاريخية المتينة التي تربط بين البلدين، وما تشهده تلك العلاقات من تطور مستمر في مختلف المجالات.
> عادل الخرافي، وزير الدولة الكويتي لشؤون مجلس الأمة، شهد انطلاق فعاليات «الملتقى البلدي الأول للبلديات بين لبنان والكويت». وأكد الخرافي، في كلمته، أن «أهمية الغذاء على الصعيد العالمي دفعتنا في الكويت لإنشاء الهيئة العامة للغذاء والتغذية، التي تقوم بدورها وتتكامل في أدائها مع بلدية الكويت ووزارة الصحة، في الرقابة على نوعية الأغذية»، معرباً عن أمله في أن يخرج المؤتمر بأفكار وأطروحات جديدة تسهم في تطوير السلامة الصحية للمواطن.
> كو هيون مو، سفير كوريا الجنوبية في المنامة، استقبله الشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة، نائب رئيس مجلس الوزراء البحريني، بمكتبه في قصر القضيبية. وأكد الشيخ خالد حرص مملكة البحرين على تطوير العلاقات الاستراتيجية التي تجمعها بالدول الآسيوية؛ لا سيما مع جمهورية كوريا الجنوبية الصديقة التي تمتد لأكثر من 40 عاماً. من جانبه، أشاد السفير بالاهتمام المتبادل من قيادتي وحكومتي البلدين بالارتقاء بمستوى العلاقات البحرينية الكورية لما فيه خير وصالح الشعبين.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.