موجز الحرب ضد الارهاب

TT

موجز الحرب ضد الارهاب

إحباط هجمات على سباق نصف الماراثون في برلين
برلين - «الشرق الأوسط»: قالت صحيفة «دي فيلت» الألمانية على موقعها الإلكتروني إن الشرطة الألمانية اعتقلت أربعة رجال يشتبه بأن أحدهم كان يخطط لشن هجوم بسكين في سباق نصف الماراثون في برلين أمس.
وأضافت الصحيفة أن هؤلاء الأربعة على صلة بالتونسي أنيس العامري الذي كان مرتبطا بمتشددين إسلاميين وقتل 12 شخصا في برلين في ديسمبر (كانون الأول) عام 2016 عندما خطف شاحنة ودهس بها حشدا في سوق مزدحمة. ولم يصدر على الفور أي تعليق من الشرطة الألمانية. وقالت الصحيفة في تقرير، لم تكشف عن مصدره، إن المشتبه به الرئيسي كان على صلة بالعامري، وخطط لقتل مشجعين وعدائين طعنا في سباق نصف الماراثون. وقال التقرير إن المشتبه به كان يحمل سكينتين شحذهما خصيصا من أجل هذا الغرض. ودفع الهجوم الذي شنه العامري في 2016 أعضاء البرلمان الألماني للمطالبة بتشديد الإجراءات الأمنية. ولم تشهد ألمانيا أي هجوم كبير من قبل متشددين منذ ذلك الحين».

نيجيريا: إنقاذ 149 امرأة وطفلاً كانت تحتجزهم «بوكو حرام»
أبوجا - «الشرق الأوسط»: ذكر الجيش النيجيري، أمس، أن جنوداً أنقذوا 149 امرأة وطفلاً، احتجزتهم جماعة «بوكو حرام» رهائن في شمال شرقي نيجيريا. وقال المتحدث باسم الجيش، أونياما نواشوكو، في بيان، إن 3 مسلحين قُتلوا واعتُقل 5 آخرون، عندما اقتحم الجيش مخبأ لجماعة «بوكو حرام» في قرية «يريماري كورا» بولاية «بورنو»، أمس (السبت)، لتحرير الرهائن. ويخضع الأشخاص الذين تم إنقاذهم لعمليات فحص طبية منذ أمس، طبقاً لما ذكره نواشوكو. وخلال عملية منفصلة لمكافحة الإرهاب أمس، اعتقل الجنود اثنين من الانتحاريين في قرية بمنطقة مانداناري، التي توجد في ولاية بورنو، حسب المتحدث. وأضاف المتحدث أن أحد المهاجمين الانتحاريين قُتل عندما انفجرت سترة ناسفة خلال عملية الاعتقال، بينما أُصيب 3 أشخاص كانوا يقفون بالقرب من ،المهاجم بإصابات طفيفة. يُذكر أن الهجمات التي شنتها الجماعة الإرهابية أسفرت عن مقتل 20 ألف شخص على الأقل في شمال شرقي نيجيريا والمناطق المحيطة منذ عام 2009، وفر نحو 5.‏2 مليون شخص من المنطقة، نتيجة للعنف.

«الشباب» تتبنى قتل ضابط استخبارات قرب مقديشو
مقديشو - «الشرق الأوسط»: أعلنت جماعة «الشباب» الصومالية مسؤوليتها عن مقتل ضابط استخباراتي صومالي بارز في ضواحي العاصمة مقديشو، الليلة الماضية، طبقاً لما ذكرته «إذاعة شبيلي» الصومالية، أمس. وتم اغتيال الضابط في هجوم وقع بين منطقتي آلاشا بياها ولافول، الواقعتين بالقرب من العاصمة الصومالية. وذكرت جماعة «الشباب» في بيان نُشر على مواقع إلكترونية تابعة لها أن الكولونيل وحارسه الشخصي قُتلا، في كمين نصبه مسلحون على مركبته. وأضافت الجماعة أن المسؤول كان قيادياً بالقوات الاستخباراتية، التي تعمل في منطقة آلاشا بياها. ولم تعلق الحكومة الاتحادية الصومالية بعد على عملية قتل الضابط، التي تأتي وسط عمليات روتينية من قبل هيئة الاستخبارات والأمن الوطني الصومالية (نيسا) وقوات الشرطة في مقديشو والمناطق المحيطة.

بريطانيا: اعتقال شخص في اتهامات تتعلق بالإرهاب
لندن - «الشرق الأوسط»: اعتقلت شرطة مكافحة الإرهاب البريطانية رجلاً، أول من أمس، يبلغ من العمر 55 عاماً، في مطار «غاتويك» للاشتباه في دعمه للإرهاب وبث منشورات إرهابية عقب وصوله إلى المملكة المتحدة قادماً من المغرب.
ذكرت ذلك قناة «بي بي سي» البريطانية، أول من أمس، دون التطرق إلى المزيد من التفاصيل بهذا الصدد. واحتجز المشتبه بهم ضباطُ مكافحة الإرهاب التابعون لـ«اسكوتلنديارد» بعد وصوله إلى المملكة المتحدة على متن رحلة جوية من المغرب بعد الساعة 11:00 بتوقيت غرينتش، أول من أمس، ونُقل إلى مركز للشرطة في جنوب لندن حيث لا يزال في الحجز.



إردوغان يتحدث عن «اتفاق تاريخي» بين إثيوبيا والصومال لإنهاء التوترات

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان متوسطا الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد في أنقرة بعيد انتهاء المحادثات (رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان متوسطا الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد في أنقرة بعيد انتهاء المحادثات (رويترز)
TT

إردوغان يتحدث عن «اتفاق تاريخي» بين إثيوبيا والصومال لإنهاء التوترات

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان متوسطا الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد في أنقرة بعيد انتهاء المحادثات (رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان متوسطا الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد في أنقرة بعيد انتهاء المحادثات (رويترز)

أعلن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أنّ الصومال وإثيوبيا توصلتا، أمس الأربعاء، في ختام مفاوضات جرت بوساطته في أنقرة إلى اتفاق "تاريخي" ينهي التوترات بين البلدين الجارين في القرن الأفريقي.

وخلال مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد في أنقرة، قال إردوغان إنّه يأمل أن يكون هذا "الاتفاق التاريخي الخطوة الأولى نحو بداية جديدة مبنية على السلام والتعاون" بين مقديشو وأديس أبابا.

وبحسب نص الاتفاق الذي نشرته تركيا، فقد اتّفق الطرفان على "التخلّي عن الخلافات في الرأي والقضايا الخلافية، والتقدّم بحزم في التعاون نحو رخاء مشترك". واتّفق البلدان أيضا، وفقا للنص، على العمل باتجاه إقرار ابرام اتفاقيات تجارية وثنائية من شأنها أن تضمن لإثيوبيا وصولا إلى البحر "موثوقا به وآمنا ومستداما (...) تحت السلطة السيادية لجمهورية الصومال الفدرالية". وتحقيقا لهذه الغاية، سيبدأ البلدان قبل نهاية فبراير (شباط) محادثات فنية تستغرق على الأكثر أربعة أشهر، بهدف حلّ الخلافات بينهما "من خلال الحوار، وإذا لزم الأمر بدعم من تركيا".

وتوجّه الرئيس الصومالي ورئيس الوزراء الإثيوبي إلى أنقرة الأربعاء لعقد جولة جديدة من المفاوضات نظمتها تركيا، بعد محاولتين أوليين لم تسفرا عن تقدم ملحوظ. وخلال المناقشات السابقة التي جرت في يونيو (حزيران) وأغسطس (آب) في أنقرة، أجرى وزير الخارجية التركي هاكان فيدان زيارات مكوكية بين نظيريه، من دون أن يتحدثا بشكل مباشر. وتوسّطت تركيا في هذه القضية بهدف حل الخلاف القائم بين إثيوبيا والصومال بطريقة تضمن لأديس أبابا وصولا إلى المياه الدولية عبر الصومال، لكن من دون المساس بسيادة مقديشو.

وأعرب إردوغان عن قناعته بأنّ الاتفاق الذي تم التوصل إليه الأربعاء، بعد ثماني ساعات من المفاوضات، سيضمن وصول إثيوبيا إلى البحر. وقال "أعتقد أنّه من خلال الاجتماع الذي عقدناه اليوم (...) سيقدّم أخي شيخ محمود الدعم اللازم للوصول إلى البحر" لإثيوبيا.

من جهته، قال رئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد، وفقا لترجمة فورية إلى اللغة التركية لكلامه "لقد قمنا بتسوية سوء التفاهم الذي حدث في العام الماضي... إثيوبيا تريد وصولا آمنا وموثوقا به إلى البحر. هذا الأمر سيفيد جيراننا بنفس القدر". وأضاف أنّ المفاوضات التي أجراها مع الرئيس الصومالي يمكن أن تسمح للبلدين "بأن يدخلا العام الجديد بروح من التعاون والصداقة والرغبة في العمل معا".

بدوره، قال الرئيس الصومالي، وفقا لترجمة فورية إلى اللغة التركية لكلامه إنّ اتفاق أنقرة "وضع حدا للخلاف" بين مقديشو وأديس أبابا، مشدّدا على أنّ بلاده "مستعدّة للعمل مع السلطات الإثيوبية والشعب الإثيوبي". وإثيوبيا هي أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان لا منفذ بحريا له وذلك منذ انفصلت عنها إريتريا في 1991.