شراكة بين «سابك» و«إكسون موبيل» لتطوير مجمع كيماويات في تكساس

عمليات التصنيع التابعة لها في الولايات المتحدة ارتفعت بنسبة 20 %

ولي العهد السعودي في مقر «سابك» الإقليمي بهيوستن («الشرق الأوسط»)
ولي العهد السعودي في مقر «سابك» الإقليمي بهيوستن («الشرق الأوسط»)
TT

شراكة بين «سابك» و«إكسون موبيل» لتطوير مجمع كيماويات في تكساس

ولي العهد السعودي في مقر «سابك» الإقليمي بهيوستن («الشرق الأوسط»)
ولي العهد السعودي في مقر «سابك» الإقليمي بهيوستن («الشرق الأوسط»)

أعلنت الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) أمس، شراكتها مع شركة «إكسون موبيل» في تطوير مجمع للكيماويات في ولاية تكساس الأميركية، والبدء بوضع التصميم النهائي لمقرها الرئيس في مدينة هيوستن، الذي يشرف على أعمال الشركة في منطقة الأميركيتين.
وذكرت «سابك»، في بيان، أن هذا التوسع في أعمال الشركة ومرافقها في الولايات المتحدة يأتي في إطار جهود توسيع وجودها الجغرافي وتنويع مصادر القيم الخاصة بعملياتها العالمية، بما يمنحها القدرة على تمكين «رؤية السعودية 2030»، والاقتراب بشكل أكبر من زبائنها، لتتمكن من تنفيذ أهداف استراتيجيتها للعام 2025.
وقال الدكتور عبد العزيز الجربوع: «اليوم ننتقل بجهودنا الرامية إلى نمو أعمال (سابك) في الولايات المتحدة إلى مستوى أعلى، إذ حددنا هيوستن لتكون مركزاً لجميع عملياتنا في الأميركيتين».
إلى ذلك، أكد يوسف البنيان، نائب رئيس مجلس إدارة «سابك» الرئيس التنفيذي، أن «هاتين الخطوتين تأتيان استمراراً للحضور المميز للشركة في السوق الأميركية الممتد منذ سنوات طويلة، وتؤكدان سعي (سابك) لتنمية أعمالها وتوسعة عملياتها في الولايات المتحدة، بما يحقق أهداف استراتيجيتها لعام 2025، ويسهم بتنفيذ (رؤية 2030)».
وأشارت الشركة إلى أن إنشاء المقر الإقليمي الجديد للشركة يأتي استجابة لنمو عملياتها في الولايات المتحدة، وتوسع أعمالها في المنطقة، إذ ارتفعت عمليات التصنيع الخاصة بها بنسبة 20 في المائة بين عامي 2013 و2017. كما بلغ عدد موظفي الشركة في 14 منشأة تنتشر في 11 ولاية، أكثر من 3000 موظف. وتتوقع «سابك» أن يتضاعف حجم التصنيع خلال السنوات الخمس المقبلة.
ويشمل المقر المقترح، الذي من المتوقع أن يستغرق بناؤه ثلاث إلى أربع سنوات، مركزاً للابتكار، ومكاتب إدارية تتيح المجال أمام «سابك» للاستثمار أكثر في تطوير الكوادر البشرية السعودية، على حد قولها.
ولفتت الشركة إلى أنها تدرس مع «إكسون موبيل» إنشاء مشروع مشترك بمليارات الدولارات في مدينة سانت بتريشيا بولاية تكساس.
وكانت «سابك» وقّعت اتفاقية مع معهد «ماساتشوستس» للتقنية، بالتزامن مع توقيع اتفاقيات تعاون بحثية بين عدد من الجهات الرسمية وشركات القطاع الخاص في المملكة مع مؤسسات أكاديمية وبحثية أميركية شاركت بفعاليات «منتدى الابتكار من أجل التأثير»، الذي عقد سابقاً بمدينة بوسطن بالولايات المتحدة.


مقالات ذات صلة

وسط تحديات مناخية… كيف أصبحت السعودية أكبر منتج للمياه المحلاة عالمياً؟ 

الاقتصاد وسط تحديات مناخية… كيف أصبحت السعودية أكبر منتج للمياه المحلاة عالمياً؟ 

وسط تحديات مناخية… كيف أصبحت السعودية أكبر منتج للمياه المحلاة عالمياً؟ 

قبل أكثر من مائة عام، بدأت رحلة السعودية ذات المناخ الصحراوي والجاف مع تحلية المياه بآلة «الكنداسة» على شواطئ جدة (غرب المملكة).

عبير حمدي (الرياض)
الاقتصاد مستثمر يقف أمام شاشة تعرض معلومات سوق الأسهم السعودية «تداول» في الرياض (رويترز)

قطاعا البنوك والطاقة يعززان السوق السعودية... ومؤشرها إلى مزيد من الارتفاع

أسهمت النتائج المالية الإيجابية والأرباح التي حققها قطاع البنوك وشركات عاملة بقطاع الطاقة في صعود مؤشر الأسهم السعودية وتحقيقه مكاسب مجزية.

محمد المطيري (الرياض)
عالم الاعمال المائدة المستديرة في الرياض (تصوير: مشعل القدير)

مائدة مستديرة في الرياض تشدد على ضرورة «بناء أنظمة طاقة نظيفة ومرنة»

شدد مختصون بالطاقة النظيفة على ضرورة تنويع مصادر الإمداد وتعزيز قدرات التصنيع المحلية لضمان أمن الطاقة على المدى الطويل وتقليل نقاط الضعف.

فتح الرحمن يوسف (الرياض) فتح الرحمن يوسف (الرياض)
الاقتصاد عدد من المسؤولين خلال الاجتماع الوزاري المُنعقد في عُمان (واس)

منظومة الطيران السعودية تحقق نسبة امتثال تبلغ 94.4 % بمؤشر تطبيق معايير الأمن

أكد رئيس «الهيئة العامة للطيران المدني السعودي»، عبد العزيز الدعيلج، أن السعودية حريصة على التعاون الإقليمي والدولي لمواجهة التحديات الأمنية.

«الشرق الأوسط» (مسقط)
الاقتصاد تتولى الهيئة الملكية لمدينة الرياض تنفيذ عدد من المشاريع الضخمة بالعاصمة السعودية (الهيئة)

«بارسونز» الأميركية تفوز بعقد قيمته 53 مليون دولار لبرنامج الطرق في الرياض

فازت شركة «بارسونز» الأميركية بعقد لإدارة تطوير شبكة الطرق بالرياض، في وقت تستعد العاصمة السعودية لاستضافة «إكسبو 2030» وكأس العالم لكرة القدم 2034.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.