محمد بن سلمان في باريس اليوم

اختتم زيارته للولايات المتحدة بلقاء الرئيسين بوش الأب والإبن

الأمير محمد بن سلمان خلال لقائه الرئيسين الأميركيين السابقين جورج بوش الأب والابن. ويبدو الأمير خالد بن سلمان سفير السعودية في واشنطن ووزير الخارجية السابق جيمس بيكر (تصوير: بندر الجلعود)
الأمير محمد بن سلمان خلال لقائه الرئيسين الأميركيين السابقين جورج بوش الأب والابن. ويبدو الأمير خالد بن سلمان سفير السعودية في واشنطن ووزير الخارجية السابق جيمس بيكر (تصوير: بندر الجلعود)
TT

محمد بن سلمان في باريس اليوم

الأمير محمد بن سلمان خلال لقائه الرئيسين الأميركيين السابقين جورج بوش الأب والابن. ويبدو الأمير خالد بن سلمان سفير السعودية في واشنطن ووزير الخارجية السابق جيمس بيكر (تصوير: بندر الجلعود)
الأمير محمد بن سلمان خلال لقائه الرئيسين الأميركيين السابقين جورج بوش الأب والابن. ويبدو الأمير خالد بن سلمان سفير السعودية في واشنطن ووزير الخارجية السابق جيمس بيكر (تصوير: بندر الجلعود)

يصل الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، إلى باريس اليوم، في زيارة تمتد في شقها الرسمي حتى يوم الثلاثاء، حيث سيستقبله الرئيس إيمانويل ماكرون في قصر الإليزيه، وسيكون اللقاء فرصة للإعلان عن «الشراكة الاستراتيجية الجديدة» التي سيطلقها البلدان، كما سيوقع الجانبان اتفاقيات اقتصادية وثقافية وعلمية.
ويصل الأمير محمد بن سلمان إلى باريس، محطته الرابعة في جولته العالمية، قادماً من الولايات المتحدة التي أمضى فيها نحو 3 أسابيع واختتمها بمدينة هيوستن حيث زار الرئيسين السابقين جورج بوش الأب وجورج بوش الإبن ووزير الخارجية السابق جيمس بيكر وذلك في منزل بوش الأب حيث أقيمت مأدبة غداء احتفاء بزيارة ولي العهد. والتقى الأمير محمد بن سلمان في هيوستن عمدتها سيلفستر تيرنر, إلى جانب مسؤولين أميركيين في مجال النفط والبتروكيماويات.
ومن النشاطات المعدة لولي العهد في فرنسا زيارة ما يسمى بـ «المحطة أف»، وهو مقر مترامي الأطراف في باريس يستضيف الشركات المجددة في العلوم والتكنولوجيا والصناعات. ومن المقرر أن يزور مساء غد معهد العالم العربي لتدشين «مشربيات» المعهد التي تم تجديدها بمساهمة مالية سعودية.
ويقام على هامش الزيارة نشاطان اقتصاديان؛ الأول، غداً في مقر رجال الأعمال الفرنسيين بحضور نحو 300 رجل أعمال فرنسي وسعودي، والثاني في مقر الخارجية الثلاثاء يعقد برعاية ولي العهد. ويعكس الحدثان اهتمام الطرفين بتوثيق روابط التعاون الاقتصادي والشراكات المتنوعة.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.