اتهامات للنظام بـ «خنق» دوما بالغاز

تقارير عن عشرات القتلى ومئات الجرحى... وتركيا {تتنازل} عن تل رفعت

أطفال يخضعون لإسعافات بعد قصف على دوما أمس (المجلس الطبي لدوما)
أطفال يخضعون لإسعافات بعد قصف على دوما أمس (المجلس الطبي لدوما)
TT

اتهامات للنظام بـ «خنق» دوما بالغاز

أطفال يخضعون لإسعافات بعد قصف على دوما أمس (المجلس الطبي لدوما)
أطفال يخضعون لإسعافات بعد قصف على دوما أمس (المجلس الطبي لدوما)

أفيد مساء أمس بأن عشرات المدنيين قُتلوا وأكثر من ألف جرحوا في غارات على دوما شمال غوطة دمشق، وسط أنباء عن استخدام غاز سام، في وقت بلغت «حرب الوثائق» بين موسكو ودمشق من جهة، وفصيل «جيش الإسلام» من جهة أخرى، ذروتها لدى تسريب كل طرف وثيقة عكست تصوره للاتفاق حول دوما.
وذكر «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أن دوما استهدفت بعشرات الغارات موقعة 30 قتيلاً مدنياً، في وقت نشر معارضون صوراً لأطفال ومدنيين قالوا إنهم «خنقوا بغاز سام»، وتحدثوا عن مقتل 40 وجرح أكثر من ألف آخرين بقصف استهدف ملاجئ دوما. ونفت دمشق ليلاً اتهامات استخدام الغازات السامة في قصف دوما.
وكانت صفحة «القدرات الدفاعية السورية» الموالية لدمشق نشرت على «فيسبوك» فيديو ظهر فيه عناصر من النظام على جبل قاسيون يذخرون مدفعاً بـ «قذائف روسية وإيرانية» لقصف الغوطة، مع تلويح أحدهم بـ «حرق دوما». كما نشرت الصفحة صوراً لدمار في شوارع دمشق جراء سقوط قذائف قالت إنها من «جيش الإسلام» الذي نفى مسؤوليته.
إلى ذلك، بث نشطاء فيديو أظهر مدرعات تركية تدخل إلى ريف حماة لإقامة نقطة مراقبة، فيما لفت إبراهيم كالين المتحدث باسم الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إلى تخلي بلاده عن تنفيذ عملية للسيطرة على بلدة تل رفعت، في تنازل عن إصرارها على دخولها.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.