أفضل 10 أكلات في شوارع نابولي

تجربة لا تنسى للسياح وأهل المدينة على السواء

أفضل 10 أكلات في شوارع نابولي
TT

أفضل 10 أكلات في شوارع نابولي

أفضل 10 أكلات في شوارع نابولي

من أهم الذكريات التي يعود بها الزوار والسياح من مدينة نابولي الإيطالية تجربة تناول مأكولات الشوارع. وفي نابولي لا تقتصر هذه الوجبات على الطبقات العاملة بل يتم الاحتفاء فيها في أفخم المطبوعات وعلى صفحات الإنترنت ضمن أفضل ما تقدمه المدينة لسياحها وأهلها على السواء.
ويعتبر الإيطاليون في نابولي أن مأكولات الشوارع هي جزء من الفولكلور الاجتماعي للمدينة وله ركن ثابت في دورية «ألغامبيرو روسو» التي تنشر أحداث ومعالم المدينة مثل «تايم اوت» في لندن. ويلجأ بعض سياح المدينة إلى إلغاء وجبة الإفطار في الفندق والتجول بحثا عن جديد يمكن تناوله أثناء تفقد أرجاء المدينة، وهم غالبا لا يعدمون في الاختيارات المتاحة على كل ناصية تقريبا.
وتقليديا تشتهر نابولي بالباستا والمأكولات البحرية كونها مدينة ساحلية، بالإضافة إلى البيتزا بالطبع كما هو الحال في بقية أنحاء إيطاليا. ويحكم الإيطاليون على نوعية البيتزا بتذوق البيتزا الأصلية «مارغريتا»، ولكن في نابولي هناك بيتزا يشتق اسمها «نابوليتانا» من اسم المدينة وتحتوي على الأسماك المملحة والزيتون والكيبر والأوريغانو. ويفخر أهل المدينة أن مطعم «بيتزاريا براندي» الذي تأسس عام 1780 في نابولي هو منشأ البيتزا مارغريتا في إيطاليا.
ويفضل العديد من زوار المدينة تجربة مأكولات الشوارع في نابولي للمزايا التقليدية التي تقدمها من أسعار رخيصة وطعام ساخن وطازج وسريع يؤكل فور تقديمه.
وتتميز نابولي بتعدد منافذ بيع مأكولات الشوارع وتنوعها. وفي العديد من أحياء نابولي تقدم عربات المأكولات وجباتها عبر أجيال متتالية من الباعة ويمتد تاريخ بعضها إلى القرن التاسع عشر.
وهذه النماذج العشرة لمأكولات الشوارع في نابولي تعطي الزائر فكرة عامة لما يمكن أن يتوقعه في المدينة. ولا بد من تجربة بعض هذه المأكولات ضمن معايشة المجتمع الإيطالي أثناء الزيارة.
- بيتزا الفورنو: وهي صغيرة الحجم نسبيا ويمكن طيها وتناولها مثل السندويتش بأسلوب يطلق عليه الإيطاليون اسم «بورتافوغليو» أي المغلف. ويبدأ تناول هذه البيتزا في وجبات الإفطار المتأخر. ويمكن شراء هذه البيتزا من العديد من المنافذ سواء من عربات أو مطاعم بواجهات زجاجية تعرض داخلها أنواع البيتزا. وبعض المنافذ يبيع البيتزا رخيصة وبسعر لا يتعدى اليورو الواحد للقطعة.
- مونتانارا: وهي نوع آخر من البيتزا المقلية مع صلصة الطماطم وأوراق الريحان. ويتم رش جبن البارميزان عليها بعد طهيها وتقدم ساخنة. وهي أنعم في الملمس من البيتزا العادية وتأتي في أحجام صغيرة بحيث يتم تناول القطعة في قضمة واحدة. ويقول بعض من جرب بيتزا مونتانارا إنها لذيذة الطعم إلى درجة الإدمان.
- بانينونو نابوليتانو: وهو نوع من الخبز النابوليتاني يختلف عن غيره بأنه ناعم الملمس وغني المذاق ويحتوي على حشو من اللحم المحفوظ، السلامي، والجبن والبيض المسلوق مع توابل من الفلفل الأسود والملح. وهو مشهور بين أهل المدينة ويتم تقديمه من منتصف النهار كوجبة خفيفة قبل الغداء.
- باريجينا: وهو التعبير الإيطالي عن البيتزا الباريسية. ويأتي هذا النوع من البيتزا بحشو داخلي بين طبقتين: سفلية من الخبز وعلوية من شرائح البيستري. وتحتوي البيتزا الباريسية على الجبن الموتزريلا واللحم. وهي تسمى باريسية لشكلها الذي يشبه البقلاوة ولكنها ليست مستوردة وتقدم في نابولي منذ عقود.
- ارانشينو: ويعني الاسم البرتقال الصغير، وهي كرات من الأرز المحشو بصلصة البولونيز التي تحتوي على اللحم المفروم والبازلاء الخضراء وجبن الموتزريلا وصلصة الطماطم. وتعطي الصلصة لونا برتقاليا لهذه الكرات ولذلك تمت تسميتها بالبرتقال الصغير. وهي تنتشر في إرجاء المدينة وتباع ضمن مجموعة مأكولات الشوارع كما أنها مشهورة أيضا في المطاعم الإيطالية في لندن.
- كالزوني فريتو: وهي نوع فريد من البيتزا التي تقدم مقلية وتحتوي على العديد من الحشو المفضل لدى المشتري. وهي تأتي بشكل نصف دائري يشبه القطايف الشامية ولكن بدلا من السكر تأتي محشوة باللحوم أو الجبن أو البيض. ويتم تناولها ساخنة بعد طهيها مباشرة.
- الذرة المشوية: وهي قد تكون مفاجأة أن يرى البعض هذا التقليد الشرقي للذرة المشوية في قلب إيطاليا. ولكن أهل نابولي يقولون إنه تقليد عريق في مدينتهم خصوصا على الكورنيش وشاطئ البحر. ويباع الذرة المشوي على عربات، ولكن بدلا من أكله بلا إضافات يفضل الإيطاليون تعزيز المذاق ببعض الملح أو الكيتشاب أو المايونيز، وهي إضافات يفضلها الشباب ويبدو أنها التوجه الجديد لهذه الوجبة التقليدية.
- كرشة بالليمون: وهي ليست مفضلة من قطاع كبير من الزوار ولكنها من المأكولات التقليدية التي يقبل عليها الإيطاليون. ويتم تنظيف أمعاء الحيوانات وإزالة الدهون منها قبل قليها وتقديمها مع التوابل وعصير الليمون. وتباع الكرشة على عربات وتسمى «تريبا إي موسو» وحتى المطاعم التي تقدمها توفرها على عربات خارجية تقدم منها الأنواع المقلية للأكلات السريعة.
- كوبيتيلو: وهو أسلوب تقديم الأطعمة السريعة في قراطيس من الورق على شكل القمع أو الكوب، ومنها يأتي الاسم. أما محتويات القرطاس فهي متعددة وتشمل العديد من الأغذية المذكور مثل ارانشيني وقطع البيتزا المختلفة وقطع البطاطس المقلية التي تسمى كروكيت وقطع الجبن الموتزريلا. وهناك المقابل لهذه الوجبات السريعة في صيغة المأكولات البحرية حيث تحتوي القراطيس على الأسماك المقلية والجمبري وحلقات لحم الأخطبوط.
- الليموناده: وهي من المشروبات الإيطالية المشهورة وتحتوي فقط على الليمون والسكر والماء. ويجد السياح هذا الشراب المنعش على عربات مكتوب عليها «ليموناته» بحروف لاتينية وتنتشر في شوارع وشواطئ المدينة خصوصا في أيام الصيف الحارة.
بالإضافة إلى أنواع البيتزا هناك العشرات من أطباق الباستا التي تقدم بمختلف الأشكال والوصفات. فهناك باستا بالفاصوليا في صلصة الطماطم وتسمى «باستا أي فاغيولي» وهي وجبة إيطالية قديمة قادمة من الريف الإيطالي وتعتمد على المكونات الطبيعية. وهناك أيضا باستا «نابوليتان راغو» التي تأتي بصلصة طماطم باللحم المفروم.
أما «باستا جينوفيز» فهي من أحد معالم المطبخ النابوليتاني وهي ليست من جنوا وإنما من نابولي وتحتوي على باستا في شكل أنابيب صغيرة مطبوخة مع اللحم في صلصة بيضاء. وهي أكلة شهيرة في العائلات الريفية التي تتناولها مرة في الأسبوع على الأقل. ولكنها أيضا تقدم كوجبة سريعة من عربات نابولي.
ويجب عدم نسيان الزيتون الذي يمثل ركنا مهما في المطبخ الإيطالي كما في كل منطقة البحر المتوسط. وفي نابولي يباع الزيتون محشوا باللحم والتوابل ومغطى بالخبز المطحون. ويمكن تناول الزيتون مباشرة فور شرائه من عربات الشوارع في أكياسه الخاصة.
وهناك أيضا العديد من أنواع الحلويات الإيطالية التي تدخل ضمن مأكولات الشوارع وأهمها في نابولي نوع من الكعك الصغير على شكل الفطر يسمى «بابا» وهو يقدم مغمسا في العسل أو مغطى بالشوكولاته أو الكريمة وأحيانا بالليمون المسكر الذي يعرفه الإيطاليون باسم ليمونشيللو.
ومن ضمن الحلويات الإيطالية الشهيرة بالطبع الآيس كريم الذي يقال إنه اختراع إيطالي وهو يباع من عربات مبردة أو منافذ ثابتة ويختار المشتري المذاق الذي يفضله. ولا ينبغي زيارة نابولي أو إيطاليا من دون تذوق الآيس كريم الإيطالي ولو مرة واحدة.


مقالات ذات صلة

6 نقاط قد تعيد تفكيرك في الطهي بأواني الحديد الزهر

صحتك 6 نقاط قد تعيد تفكيرك في الطهي بأواني الحديد الزهر

6 نقاط قد تعيد تفكيرك في الطهي بأواني الحديد الزهر

لا يزال كبار الطهاة العالميين، إضافة إلى ربات البيوت الماهرات في الطهي، يستخدمون أواني الطهي المصنوعة من الحديد الزهر Cast Iron Cookware.

د. عبير مبارك (الرياض)
مذاقات توابل فلسطينية تعزز مذاق الأسماك (الشرق الأوسط)

«أبو حصيرة» من غزة إلى القاهرة

من غزة إلى القاهرة انتقل مطعم «أبو حصيرة» الفلسطيني حاملاً معه لمساته في الطهي المعتمد على التتبيلة الخاصة

نادية عبد الحليم (القاهرة)
مذاقات إم غريل متخصص بالمشاوي (الشرق الاوسط)

دليلك إلى أفضل المطاعم الحلال في كاليفورنيا

تتمتع كاليفورنيا بمشهد ثقافي غني ومتنوع، ويتميز مطبخها بكونه خليطاً فريداً من تقاليد عالمية ومكونات محلية طازجة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
مذاقات صندوق من الكعك والكعك المحلى من إنتاج شركة «غريغز سويت تريتس» في نيوكاسل أبون تاين - بريطانيا (رويترز)

حلويات خطيرة لا يطلبها طهاة المعجنات أبداً في المطاعم

في بعض المطاعم والمقاهي، توجد بعض الخيارات الاحتياطية التي تجعل طهاة المعجنات حذرين من إنفاق أموالهم عليها؛ لأنها على الأرجح خيار مخيب للآمال.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
مذاقات «الأقاشي» السودانية تغازل سفرة المصريين

«الأقاشي» السودانية تغازل سفرة المصريين

لقمة خبز قد تأسر القلب، ترفع الحدود وتقرب الشعوب، هكذا يمكن وصف التفاعل الدافئ من المصريين تجاه المطبخ السوداني، الذي بدأ يغازلهم ووجد له مكاناً على سفرتهم.

إيمان مبروك (القاهرة)

«أبو حصيرة» من غزة إلى القاهرة

توابل  فلسطينية تعزز مذاق الأسماك (الشرق الأوسط)
توابل فلسطينية تعزز مذاق الأسماك (الشرق الأوسط)
TT

«أبو حصيرة» من غزة إلى القاهرة

توابل  فلسطينية تعزز مذاق الأسماك (الشرق الأوسط)
توابل فلسطينية تعزز مذاق الأسماك (الشرق الأوسط)

من غزة إلى القاهرة انتقل مطعم «أبو حصيرة» الفلسطيني حاملاً معه لمساته في الطهي المعتمد على التتبيلة الخاصة، وتنوع أطباقه التي تبدأ من زبدية الجمبري والكاليماري إلى الفسيخ بطريقة مختلفة.

وتعتبر سلسلة المطاعم التي تحمل اسم عائلته «أبو حصيرة» والمنتشرة بمحاذاة شاطئ غزة هي الأقدم في الأراضي الفلسطينية، لكن بسبب ظروف الحرب اتجه بعض أفراد العائلة إلى مصر؛ لتأسيس مطعم يحمل الاسم العريق نفسه، وينقل أطباق السمك الحارة المميزة إلى فضاء جديد هو مدينة القاهرة، وفق أحمد فرحان أحد مؤسسي المطعم.

«صينية السمك من البحر إلى المائدة»، عنوان إحدى الأكلات التي يقدمها المطعم، وهي مكونة من سمك الـ«دنيس» في الفرن بالخضراوات مثل البقدونس والبندورة والبصل والثوم والتوابل، وإلى جانب هذه الصينية تضم لائحة الطعام أطباق أسماك ومقبلات منوعة، تعتمد على وصفات قديمة وتقليدية من المطبخ الفلسطيني. وتهتم بالنكهة وطريقة التقديم على السواء، مع إضفاء بعض السمات العصرية والإضافات التي تناسب الزبون المصري والعربي عموماً؛ حيث بات المطعم وجهة لمحبي الأكلات البحرية على الطريقة الفلسطينية.

على رأس قائمة أطباقه السمك المشوي بتتبيلة خاصة، وزبدية الجمبري بصوص البندورة والتوابل وحبات القريدس، وزبدية الجمبري المضاف إليها الكاليماري، والسمك المقلي بدقة الفلفل الأخضر أو الأحمر مع الثوم والكمون والليمون، وفيليه كريمة مع الجبن، وستيك، وجمبري بصوص الليمون والثوم، وجمبري بالكريمة، وصيادية السمك بالأرز والبصل والتوابل.

فضلاً عن قائمة طواجن السمك المطهو في الفخار، يقدم المطعم قائمة متنوعة من شوربات السي فود ومنها شوربة فواكه البحر، وشوربة الكريمة.

يصف محمد منير أبو حصيرة، مدير المطعم، مذاق الطعام الفلسطيني لـ«الشرق الأوسط»، قائلاً: «هو أذكى نكهة يمكن أن تستمتع بها، ومن لم يتناول هذا الطعام فقد فاته الكثير؛ فالمطبخ الفلسطيني هو أحد المطابخ الشرقية الغنية في منطقة بلاد الشام، وقد أدى التنوع الحضاري على مر التاريخ إلى إثراء نكهته وطرق طبخه وتقديمه».

أطباق سي فود متنوعة يقدمها أبو حصيرة مع لمسات تناسب الذوق المصري (الشرق الأوسط)

وأضاف أبو حصيرة: «وفي مجال المأكولات البحرية يبرز اسم عائلتنا التي تتميز بباع طويل ومميز في عالم الأسماك. إننا نتوارثه على مر العصور، منذ بداية القرن الماضي، ونصون تراثنا الغذائي ونعتبر ذلك جزءاً من رسالتنا».

«تُعد طرق طهي الأسماك على الطريقة الغزاوية خصوصاً حالة متفردة؛ لأنها تعتمد على المذاق الحار المميز، وخلطات من التوابل، والاحتفاء بالطحينة، مثل استخدامها عند القلي، إضافة إلى جودة المكونات؛ حيث اعتدنا على استخدام الأسماك الطازجة من البحر المتوسط المعروفة»، وفق أبو حصيرة.

وتحدث عن أنهم يأتون بالتوابل من الأردن «لأنها من أهم ما يميز طعامنا؛ لخلطتها وتركيبتها المختلفة، وقوتها التي تعزز مذاق أطباقنا».

صينية أسماك غزوية يقدمها أبو حصيرة في مصر (الشرق الأوسط)

لاقت أطباق المطعم ترحيباً كبيراً من جانب المصريين، وساعد على ذلك أنهم يتمتعون بذائقة طعام عالية، ويقدرون الوصفات الجيدة، والأسماك الطازجة، «فنحن نوفر لهم طاولة أسماك يختارون منها ما يريدون أثناء دخول المطعم».

ولا يقل أهمية عن ذلك أنهم يحبون تجربة المذاقات الجديدة، ومن أكثر الأطباق التي يفضلونها زبدية الجمبري والكاليماري، ولكنهم يفضلونها بالسمسم أو الكاجو، أو خليط المكسرات، وليس الصنوبر كما اعتادت عائلة أبو حصيرة تقديمها في مطاعمها في غزة.

كما انجذب المصريون إلى طواجن السي فود التي يعشقونها، بالإضافة إلى السردين على الطريقة الفلسطينية، والمفاجأة ولعهم بالخبز الفلسطيني الذي نقدمه، والمختلف عن خبز الردة المنتشر في مصر، حسب أبو حصيرة، وقال: «يتميز خبزنا بأنه سميك ومشبع، وأصبح بعض الزبائن يطلبون إرساله إلى منازلهم بمفرده أحياناً لتناوله مع وجبات منزلية من فرط تعلقهم به، ونلبي لهم طلبهم حسب مدير المطعم».

تحتل المقبلات مكانة كبيرة في المطبخ الفلسطيني، وهي من الأطباق المفضلة لدى عشاقه؛ ولذلك حرص المطعم على تقديمها لزبائنه، مثل السلطة بالبندورة المفرومة والبصل والفلفل الأخضر الحار وعين جرادة (بذور الشبت) والليمون، وسلطة الخضراوات بالطحينة، وبقدونسية بضمة بقدونس والليمون والثوم والطحينة وزيت الزيتون.

ويتوقع أبو حصيرة أن يغير الفسيخ الذي سيقدمونه مفهوم المتذوق المصري، ويقول: «طريقة الفسيخ الفلسطيني وتحضيره وتقديمه تختلف عن أي نوع آخر منه؛ حيث يتم نقعه في الماء، ثم يتبل بالدقة والتوابل، ومن ثم قليه في الزيت على النار».

لا يحتل المطعم مساحة ضخمة كتلك التي اعتادت عائلة «أبو حصيرة» أن تتميز بها مطاعمها، لكن سيتحقق ذلك قريباً، حسب مدير المطعم الذي قال: «نخطط لإقامة مطعم آخر كبير، في مكان حيوي بالقاهرة، مثل التجمع الخامس، أو الشيخ زايد».