«بلاك بانثر» يدشّن عودة السينما إلى السعودية

الفيلم يجسّد شخصية بطل أفريقي يعلي أهمية أدوار المرأة

«بلاك بانثر» يدشّن عودة السينما إلى السعودية
TT

«بلاك بانثر» يدشّن عودة السينما إلى السعودية

«بلاك بانثر» يدشّن عودة السينما إلى السعودية

بعدما أعلنت السعودية عن افتتاح أول دار سينما في البلاد خلال أسبوعين، وقع الاختيار على الفيلم الأول الذي سيفتتح صالات المملكة في 18 من الشهر الحالي، وهو فيلم «بلاك بانثر» Black Panther الذي يعد من أنجح أفلام العام الحالي.
«بلاك بانثر» مأخوذ عن شخصية كوميكس أميركية أوجدتها دار النشر المتخصصة «مارفل» سنة 1966. وكان هذا الظهور الأول لشخصية ذلك البطل الأفريقي ذي القدرات الخارقة، ذلك أن الأميركيين السود كانوا يعيشون في سنوات الستينات من القرن الماضي حالة غليان كبيرة نتيجة الوضع العنصري الذي كان سائداً، كما أن ذلك العقد شهد بروز حركات التحرر الأفريقية.
آخر حصيلة مالية حققها هذا الفيلم حول العالم بلغت ملياراً و280 مليون دولار حتى الآن، وهو ما زال نشطاً، بعد أكثر من شهر على بدء عروضه، في عواصم أوروبية وآسيوية.
ينطلق الفيلم من هذا المحور السياسي، ليتحدث عن رغبة الملك الأفريقي بلاك بانثر تجنيب تحويل «بلده الأفريقي واكاندا» إلى شريك في الحروب الدائرة، وذلك بإبقاء الطاقة الهولوغرافيكية في البلاد في خدمة التطور الصناعي والتكنولوجي، في حين كانت باقي دول القارة السمراء واقعة تحت «القمع الاستعماري».
«بلاك بانثر» في صلبه، ليس شخصية خارقة فقط، بل له مزايا غير متوفرة عند «الأبطال الخارقين» الآخرين. فلديه مثلا مستوى ذكاء عبقري، ومهارات قتال يدوية وقدرات على تحدي قوانين الجاذبية وتطويع الزمن للانتقال بسرعة غير محسوبة بين المواقع حسبما يشاء.
ويبدو أن رسالة الفيلم لا تكتمل من دون الإشارة إلى أن البطل لا يحارب في الفيلم وحده، بل له معاونات أساسيات، وهو بذلك يعلي من أهمية أدوار المرأة. ومن هنا تتقاطع فكرة الفيلم مع ما تصبو إليه السعودية من تحقيق المعاملة المتساوية بين الذكور والإناث في مجتمع جديد يقبل على تحقيق وثبة كبرى في إطار «الرؤية 2030».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.