الملك سلمان يشدد لترمب على دولة فلسطينية عاصمتها القدس

ولي العهد يبحث مع شركات أميركية استثمارات في قطاع الترفيه

خادم الحرمين الشريفين مستقبلاً الرئيس الأميركي في الرياض العام الماضي (واس)
خادم الحرمين الشريفين مستقبلاً الرئيس الأميركي في الرياض العام الماضي (واس)
TT

الملك سلمان يشدد لترمب على دولة فلسطينية عاصمتها القدس

خادم الحرمين الشريفين مستقبلاً الرئيس الأميركي في الرياض العام الماضي (واس)
خادم الحرمين الشريفين مستقبلاً الرئيس الأميركي في الرياض العام الماضي (واس)

أكد خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، في اتصال هاتفي مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب الليلة قبل الماضية، دعم السعودية لدولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس.
وشدد الملك سلمان بن عبد العزيز على ضرورة تحريك مسار عملية السلام في الشرق الأوسط ضمن جهود دولية، مؤكداً مواقف السعودية الثابتة تجاه القضية الفلسطينية، والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في قيام دولته المستقلة وعاصمتها القدس. كما أكد جهود بلاده الرامية لإيجاد حل سياسي للأزمة اليمنية، في حين شدد الرئيس ترمب على ضرورة التصدي للخطر الإيراني الرامي لزعزعة الاستقرار في المنطقة.
وأكد الرئيس ترمب نجاح زيارة الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي، إلى بلاده، وما تركه من انطباع رائع لدى المسؤولين الأميركيين والقطاع الخاص.
وكان الأمير محمد بن سلمان التقى بمقر إقامته في لوس أنجليس أول من أمس الرئيس التنفيذي لشركة «ماجيك ليب»، روني أبوفيتز، الذي قدم عرضاً لفرص الشراكة والاستثمارات المحتملة في عدد من مشروعات البنية التحتية في السعودية. وبعدها التقى رئيس مجلس إدارة شركة «وورنر بروز»، كيفن تسوجارا، وكبار التنفيذيين في الشركة، وجرى بحث فرص الشراكات الواعدة في المجالات الإعلامية والترفيهية والثقافية وتدريب الشباب السعودي. والتقى ولي العهد أيضاً عمدة لوس أنجليس إيريك جارسيتي وبحثا فرص التعاون الاقتصادي ضمن {رؤية 2030}.
...المزيد
....المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.