إدارة الأهلي تسابق الزمن لإغلاق ملف «الشكاوى»

مصادر تؤكد تسلم محمد مسعد حقوقه كاملة

محمد مسعد
محمد مسعد
TT

إدارة الأهلي تسابق الزمن لإغلاق ملف «الشكاوى»

محمد مسعد
محمد مسعد

تبذل إدارة النادي الأهلي ممثلة في مدير الاحتراف بالنادي المستشار القانوني فهد بارباع جهودا كبيرة لإغلاق ملف الشكاوى المقدمة بحق النادي لدى لجنة الاحتراف والمقدرة بأربع شكاوى، حسب ما بثته لجنة الاحتراف وأوضاع اللاعبين، حيث نجح الأهلاويون في إغلاق إحدى الشكاوى المقدمة بحقهم من أحد اللاعبين، واقتربوا من إنهاء شكوى ثانية من أصل أربع.
ويسعى الأهلاويون لحل هذه الإشكاليات مبكرا حتى لا تعرقل قيد لاعبيهم الأجانب استعدادا للموسم المقبل.
وكان النادي تميز خلال السنوات الماضية بعدم وجود أي شكوى بحقه لدى لجنة الاحتراف تمنعه من تسجيل لاعبيه المحترفين، وعمله على حل أي نقطة اختلاف مع أي لاعب.
وعلى الأرجح تأتي شكوى قائد الفريق السابق محمد مسعد على رأس الشكاوى المقدمة، وتشير المصادر إلى تسلمه حقوقه كاملة «تصل إلى أكثر من أربعة ملايين ريال عبارة عن دفعتين للاعب مستحقة عن الموسم المنتهي والدفعة الثانية للموسم المقبل الذي ينتهي به عقده الاحترافي مع النادي».
وأكد مصدر مقرب من إدارة النادي لـ«الشرق الأوسط» أن جميع الشكاوى المقدمة بحق النادي لدى لجنة الاحتراف لن تمنعه من تسجيل لاعبيه خلال الفترة المقبلة، فهي ليست قضايا تمنع النادي من التسجيل، حيث أوضح أن جميعها عبارة عن مطالبات لدفعات مستحقة للاعبين، منهم من أصبح خارج حسابات الأجهزة الفنية وجرى إبلاغه بذلك منذ مدة للانتقال إلى أندية أخرى، والآخر من اللاعبين جرى تقديم الشكوى ضد النادي كنوع من ضمان أو إثبات الحقوق، مؤكدا أن إدارة النادي قادرة على حل جميع المطالبات قبل حلول فترة الانتقالات المقبلة.
من جهة أخرى، انطلقت ظهر أمس السبت البطولة الختامية لمهارات كرة القدم للعب الحر على مستوى السعودية من المنطقة الشرقية والوسطى والغربية على صالة الأمير خالد بن عبد الله للألعاب المختلفة بالنادي الأهلي، حيث تواصلت البطولة حتى مساء أمس السبت، وكانت هناك جوائز وهدايا للحضور والفرق المشاركة المتوجة بالبطولة.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».