ولي العهد السعودي: المرشد الإيراني يحاول احتلال العالم

بحث في كاليفورنيا توطين صناعة التقنية وتدريب الشباب عليها

الأمير محمد بن سلمان خلال زيارته لمنشآت «فيرجن غالاكتيك» في كاليفورنيا أول من أمس (واس)
الأمير محمد بن سلمان خلال زيارته لمنشآت «فيرجن غالاكتيك» في كاليفورنيا أول من أمس (واس)
TT

ولي العهد السعودي: المرشد الإيراني يحاول احتلال العالم

الأمير محمد بن سلمان خلال زيارته لمنشآت «فيرجن غالاكتيك» في كاليفورنيا أول من أمس (واس)
الأمير محمد بن سلمان خلال زيارته لمنشآت «فيرجن غالاكتيك» في كاليفورنيا أول من أمس (واس)

حذر الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، من أن المرشد الإيراني {يحاول احتلال العالم}، مشيراً إلى أنه {يجعل هتلر يبدو شخصاً جيداً}. ونبه إلى أن {مثلث الشر} الذي يضم طهران وجماعة {الإخوان المسلمين} والتنظيمات الإرهابية، يحاول {التلاعب بالمسلمين} لبناء {إمبراطورية متطرفة} تتحكم بالمنطقة.
وقال ولي العهد السعودي في مقابلة مع مجلة {ذا أتلانتيك} الأميركية، نشرتها أمس، إن بلاده {تقوم بردع التحركات الإيرانية في أفريقيا وآسيا وماليزيا والسودان والعراق ولبنان واليمن... ونعتقد أنه بعد هذا الردع فإن المشاكل ستنتقل إلى داخل إيران}، مؤكداً أن المملكة {تريد تجنب الحرب... عبر التحركات السياسية والاقتصادية والاستخباراتية}، ولا تريد أن ترى {ما حدث في أوروبا (على يد هتلر) يحدث في الشرق الأوسط}.
وكان الأمير محمد بن سلمان بحث في كاليفورنيا التي وصل إليها أول من أمس، توطين التقنية في المملكة للتحول من الاستهلاك إلى الإنتاج، تنفيذاً لمبادرة «رؤية السعودية 2030». وزار منشآت مجموعة «فيرجن غالاكتيك»، وميناء «موهافي» للطيران والفضاء في كاليفورنيا، حيث كان في استقباله مؤسس مجموعة «فيرجن» ورئيس مجلس إدارة «فيرجن غالاكتيك»، رجل الأعمال البريطاني ريتشارد برانسون، والرؤساء التنفيذيون لعدد من الشركات التابعة للمجموعة. وتم خلال اللقاء بحث فرص تعميق التعاون في مجال التقنيات الحديثة من خلال البحث والتصنيع وتدريب الشباب السعودي.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.