ماذا يشغل بال ميغان ماركل في ليلة زفافها الملكي؟

تقليد ملكي سيضطرها إلى تغيير نظامها الغذائي قبل زواجها لتفادي التسمم

الأمير هاري وخطيبته ميغان ماركل خلال إحدى جولاتهما (رويترز)
الأمير هاري وخطيبته ميغان ماركل خلال إحدى جولاتهما (رويترز)
TT

ماذا يشغل بال ميغان ماركل في ليلة زفافها الملكي؟

الأمير هاري وخطيبته ميغان ماركل خلال إحدى جولاتهما (رويترز)
الأمير هاري وخطيبته ميغان ماركل خلال إحدى جولاتهما (رويترز)

لم يتبقَ سوى 48 يوما على حفل زفافها الملكي وبالتأكيد تعاني العروس الملكية الأميرة ميغان ماركل من التوتر. ومن البديهي أن حالة التوتر تلك تزداد كلما اقتربنا من الوقت الذي سيمسك فيه ملايين المشاهدين في جميع أنحاء العالم بجهاز الريموت كونترول لتحويل القناة ومشاهدة حفل زفافها إلى الأمير هاري.
عندما يجد الإنسان نفسه تحت دائرة ضوء مركزة كتلك فإنه لا يكون مهيأ لتقبل أي طارئ. فمنذ خطبتها في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، دخلت صاحبة الستة وثلاثين عاما مدرسة «تعليم الأميرات» لتدرس تاريخ العائلة المالكة والتدريب على البروتوكول وفن الإيتيكيت واستخدام أدوات المائدة.
تلقت ميغان تدريبات حتى في فنون الصاعقة القتالية لمقاومة عمليات الاختطاف، ورغم كل ذلك فلا يزال الخوف يتملكها. ولذلك دعونا نفكر في أي طارئ قد يحدث في اللحظات الأخيرة قبل الزفاف، حسب صحيفة «الديلي ميرر» البريطانية.
من الوارد أن يعاني العريس من الإنهاك بسبب الاحتفال، وقد يقرر شقيقه حضور مباراة نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي بدلا من حفل الزفاف. وقد يحدث في نفس الفترة أن ترزق زوجة أخيه بطفلها الثالث. أضف إلى هذا الاحتمال كتابة شقيقة زوجته لكتاب عن حياتها مع شقيقتها، والأسوأ من كل هذا أن يغيب الأمير فيليب عن الحفل. على الأمير هاري أن يرتدي بدلة خاصة بالصباح ويلقي بكلمة أمام الملكة وفي وجود العائلات المالكة الأجنبية، وربما في وجود الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما. ماذا لو أن هذا الجهد كان أكبر من طاقته؟.
قامت أخت العريس غير الشقيقة سامنتا، 52 عاما، بتغيير عنوان سيرتها الذاتية القادمة بعد ما سمعت تعليقات بأنها غير ملائمة، خصوصا أن عنوانه كان «يوميات الأخت الأميرة الانتهازية» والذي رآه البعض غير لائق، وقد يكون له مردود عكسي. ولذلك فقد جرى تغيير عنوان الكتاب الذي يتناول فترة طفولتهما معا ليصبح «حكاية أختين». لو أن سامنتا نجحت في تسريب بعض النسخ إلى الحفل فقد تنجح في جذب الانتباه، خاصة لو أدت فقرة غنائية خلال الحفل. وسيكون من الحكمة أن تخصص العروس بعض رجال الأمن لمراقبة التصرفات غير المحسوبة لأختها.
لكن ماذا عن كرة القدم؟ فقد وعد الأمير ويليام، بل أكد بنسبة 100 في المائة، على أنه لن يحضر المباراة النهائية لكأس الاتحاد الإنجليزي المقررة بعد ظهيرة يوم الزفاف. لكن المشكلة أنه شغل منصب رئيس اتحاد كرة القدم على مدار 12 عاما الماضية ويود أن يوجد في تلك المناسبة ليسلم الكأس للفريق الفائز بنفسه. لكن نظرا لأنه يدرك تماما استحالة وجوده في المكانين في نفس الوقت، فسيفضل حضور حفل الزفاف بكل تأكيد. ماذا لو أن شقيق الأمير هاري قرر فجأة التسلل خلسة من الحفل ليستقل طائرة مروحية ويطير بها إلى ملعب ويمبلي ليحضر المباراة ويعود في المساء ليكمل الحفل؟ لكن عليه ألا ينسى أن هناك شيئا في كرة القدم اسمه «وقت إضافي».
إلى ذلك، ستتبع ميغان ماركل تقاليد تتطلب من العائلة المالكة تجنب تناول أشياء معينة يمكن أن تسبب التسمم الغذائي.
وتستعد ميغان لتتبع خطى الملكة إليزابيث الثانية مع اقتراب موعد الزفاف الملكي - ويشمل ذلك تقاليد الطهي.
وذكرت صحيفة صن أن «القاعدة تمنع الملكة وغيرها من العائلة المالكة من تناول أطعمة مثل بلح البحر وشريحة لحم نادرة عند تناول الطعام بالخارج». و"ينصحون بالتخلص من الأطعمة التي يمكن أن تسبب التسمم الغذائي، مثل المحار واللحوم النادرة ومياه الصنبور عندما يكونون في الخارج»، كما يقول التقرير.
إنه تقليد معقول لا أحد يريد أن يُجبر على تنبيه الجمهور بأنهم بحاجة إلى أن يتتبع خطوات الملكية في تناول الأكل.
ووفقا لصحيفة «صن» البريطانية، فإن الملكة تتابع عن كثب الأحكام المتبعة داخل القصر، في حين أن أعضاء آخرين من العائلة المالكة يتبعون نهجًا أكثر تساهلاً.
ويتبع بيل مارلر، وهو خبير في التسمم الغذائي، اتباع نظام غذائي صارم مماثل، وأصبح مقتنعا بأن بعض الأطعمة لا تستحق المخاطرة.


مقالات ذات صلة

الملكة إليزابيث كانت تعتقد أن كل إسرائيلي «إما إرهابي أو ابن إرهابي»

شؤون إقليمية الملكة البريطانية الراحلة إليزابيث الثانية (رويترز)

الملكة إليزابيث كانت تعتقد أن كل إسرائيلي «إما إرهابي أو ابن إرهابي»

كشف الرئيس الإسرائيلي السابق، رؤوفين ريفلين، عن توتر العلاقات التي جمعت إسرائيل بالملكة إليزابيث الثانية خلال فترة حكمها الطويلة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الولايات المتحدة​ دونالد ترمب يلتقي الأمير وليام في غرفة الصالون الأصفر بمقر إقامة سفراء المملكة المتحدة في باريس (أ.ف.ب)

ترمب: الأمير ويليام أبلغني أن الملك تشارلز «يكافح بشدة» بعد إصابته بالسرطان

صرّح الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب بأن محادثات جرت مؤخراً مع وليام، أمير ويلز، ألقت الضوء مجدداً على صحة الملك تشارلز الثالث.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق وصول الملك تشارلز الثالث والملكة كاميلا لاستقبال السلك الدبلوماسي في القصر (أ.ب)

هاري يخيب آمال تشارلز بتصريحاته عن طفليه

تحدث الأمير هاري عن تجربته في تربية طفليه، آرتشي وليلبيت، مع زوجته ميغان ماركل في الولايات المتحدة، ما يبدو أنه خيَّب آمال والده، الملك تشارلز الثالث.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق رغم محاولاتها أن تُصبح أيقونة موضة لا تزال ميغان تستمد بريقها وقوة تأثيرها من ارتباطها بالأمير هاري (أ.ف.ب)

الأمير هاري يسخر من إشاعات الطلاق

سخر الأمير هاري، دوق أوف ساسكس، من الإشاعات المتكررة حول حياته الشخصية وزواجه من ميغان ماركل. جاء ذلك خلال مشاركته في قمة «DealBook» السنوية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق كيت أميرة ويلز (د.ب.أ)

الأميرة كيت: الحب أعظم هدية

قالت أميرة ويلز البريطانية كيت ميدلتون إن الحب هو أعظم هدية يمكن أن يقدمها الناس بعضهم لبعض، في رسالة إلى الضيوف الذين سيحضرون قداس ترانيم عيد الميلاد السنوي.

«الشرق الأوسط» (لندن)

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.