10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهراً ليوم الجمعة 30 - 3 - 2018

10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهراً ليوم الجمعة 30 - 3 - 2018
TT

10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهراً ليوم الجمعة 30 - 3 - 2018

10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهراً ليوم الجمعة 30 - 3 - 2018

هذه أبرز الأخبار في العالم حتى كتابة هذا الموجز المختصر، الذي ستطلعون على تفاصيله وتفاصيل الأخبار الواردة فيه على موقع «الشرق الأوسط» الإلكتروني خلال ساعات... aawsat.com
- ذكر متحدث باسم وزارة الصحة في غزة، أن مزارعا قتل وأصيب رجل آخر بقذيفة دبابة إسرائيلية، مع زيادة التوتر اليوم (الجمعة) قبيل احتجاجات يعتزم الفلسطينيون تنظيمها على امتداد الحدود مع إسرائيل.
- أكد الرئيس الأميركي دونالد ترمب أن القوات الأميركية ستنسحب من سوريا «قريبا جدا»، وعبر عن أسفه لما اعتبره «تبديد واشنطن سبعة تريليونات دولار» في الحروب.
- أفاد مسعفون بأن خمسة أشخاص على الأقل قتلوا وأصيب ستة، عندما اقتحم انتحاري نقطة تفتيش في مدينة أجدابيا شرق ليبيا بسيارة ملغومة، في وقت متأخر من مساء أمس (الخميس).
- عبّر مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية جيفري فيلتمان، في رسالة مغادرته منصبه، عن قلقه من خسارة الأمم المتحدة تأييد عدد متزايد من دول.
- روسيا تغلق القنصلية الأميركية وتطرد 60 دبلوماسيا، وواشنطن ترد.
- بنغلاديش تقول إن ميانمار تدرس إشراك الأمم المتحدة في إعادة لاجئي الروهينغا.
- ذكرت مصادر أمنية أن خمسة جنود أتراك قتلوا وأصيب سبعة، في هجوم شنه مسلحو حزب العمال الكردستاني على قاعدة عسكرية في إقليم سيرت، بجنوب شرقي تركيا.
- لمح الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى أنه سيعلق إنجاز الاتفاق التجاري الجديد مع كوريا الجنوبية الذي أعلن عنه وسط ضجة إعلامية كبيرة خلال الأسبوع الجاري، واعتبر نجاحا للولايات المتحدة، بانتظار نتائج المفاوضات مع بيونغ يانغ.
- زلزال بقوة 9.‏6 درجة يضرب بابوا غينيا الجديدة.
- ناسا تكثف البحث عن كواكب تدور حول نجوم خارج النظام الشمسي.



إردوغان يتحدث عن «اتفاق تاريخي» بين إثيوبيا والصومال لإنهاء التوترات

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان متوسطا الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد في أنقرة بعيد انتهاء المحادثات (رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان متوسطا الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد في أنقرة بعيد انتهاء المحادثات (رويترز)
TT

إردوغان يتحدث عن «اتفاق تاريخي» بين إثيوبيا والصومال لإنهاء التوترات

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان متوسطا الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد في أنقرة بعيد انتهاء المحادثات (رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان متوسطا الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد في أنقرة بعيد انتهاء المحادثات (رويترز)

أعلن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أنّ الصومال وإثيوبيا توصلتا، أمس الأربعاء، في ختام مفاوضات جرت بوساطته في أنقرة إلى اتفاق "تاريخي" ينهي التوترات بين البلدين الجارين في القرن الأفريقي.

وخلال مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد في أنقرة، قال إردوغان إنّه يأمل أن يكون هذا "الاتفاق التاريخي الخطوة الأولى نحو بداية جديدة مبنية على السلام والتعاون" بين مقديشو وأديس أبابا.

وبحسب نص الاتفاق الذي نشرته تركيا، فقد اتّفق الطرفان على "التخلّي عن الخلافات في الرأي والقضايا الخلافية، والتقدّم بحزم في التعاون نحو رخاء مشترك". واتّفق البلدان أيضا، وفقا للنص، على العمل باتجاه إقرار ابرام اتفاقيات تجارية وثنائية من شأنها أن تضمن لإثيوبيا وصولا إلى البحر "موثوقا به وآمنا ومستداما (...) تحت السلطة السيادية لجمهورية الصومال الفدرالية". وتحقيقا لهذه الغاية، سيبدأ البلدان قبل نهاية فبراير (شباط) محادثات فنية تستغرق على الأكثر أربعة أشهر، بهدف حلّ الخلافات بينهما "من خلال الحوار، وإذا لزم الأمر بدعم من تركيا".

وتوجّه الرئيس الصومالي ورئيس الوزراء الإثيوبي إلى أنقرة الأربعاء لعقد جولة جديدة من المفاوضات نظمتها تركيا، بعد محاولتين أوليين لم تسفرا عن تقدم ملحوظ. وخلال المناقشات السابقة التي جرت في يونيو (حزيران) وأغسطس (آب) في أنقرة، أجرى وزير الخارجية التركي هاكان فيدان زيارات مكوكية بين نظيريه، من دون أن يتحدثا بشكل مباشر. وتوسّطت تركيا في هذه القضية بهدف حل الخلاف القائم بين إثيوبيا والصومال بطريقة تضمن لأديس أبابا وصولا إلى المياه الدولية عبر الصومال، لكن من دون المساس بسيادة مقديشو.

وأعرب إردوغان عن قناعته بأنّ الاتفاق الذي تم التوصل إليه الأربعاء، بعد ثماني ساعات من المفاوضات، سيضمن وصول إثيوبيا إلى البحر. وقال "أعتقد أنّه من خلال الاجتماع الذي عقدناه اليوم (...) سيقدّم أخي شيخ محمود الدعم اللازم للوصول إلى البحر" لإثيوبيا.

من جهته، قال رئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد، وفقا لترجمة فورية إلى اللغة التركية لكلامه "لقد قمنا بتسوية سوء التفاهم الذي حدث في العام الماضي... إثيوبيا تريد وصولا آمنا وموثوقا به إلى البحر. هذا الأمر سيفيد جيراننا بنفس القدر". وأضاف أنّ المفاوضات التي أجراها مع الرئيس الصومالي يمكن أن تسمح للبلدين "بأن يدخلا العام الجديد بروح من التعاون والصداقة والرغبة في العمل معا".

بدوره، قال الرئيس الصومالي، وفقا لترجمة فورية إلى اللغة التركية لكلامه إنّ اتفاق أنقرة "وضع حدا للخلاف" بين مقديشو وأديس أبابا، مشدّدا على أنّ بلاده "مستعدّة للعمل مع السلطات الإثيوبية والشعب الإثيوبي". وإثيوبيا هي أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان لا منفذ بحريا له وذلك منذ انفصلت عنها إريتريا في 1991.