انتخابات مصر: مؤشرات تظهر تجاوز تحدي الإقبال

الأرقام الأولية تشير إلى تقدم السيسي بـ92%... وأصوات منافسه أقل من الأوراق الباطلة

جانب من عملية فرز الأصوات في القاهرة أمس (أ.ف.ب)
جانب من عملية فرز الأصوات في القاهرة أمس (أ.ف.ب)
TT

انتخابات مصر: مؤشرات تظهر تجاوز تحدي الإقبال

جانب من عملية فرز الأصوات في القاهرة أمس (أ.ف.ب)
جانب من عملية فرز الأصوات في القاهرة أمس (أ.ف.ب)

أظهرت التقديرات الأولية أن الانتخابات الرئاسية في مصر التي تواصلت على مدار ثلاثة أيام تجاوزت تحدي الإقبال، إذ ذكرت وسائل إعلام رسمية أمس، أن عدد المشاركين في الاقتراع يقترب من 25 مليون ناخب، أي بنسبة مشاركة تتخطى 40 في المائة من إجمالي عدد من يحق لهم التصويت، البالغ عددهم نحو 59 مليونا.
وكشفت المؤشرات عن تفوق واضح للرئيس عبد الفتاح السيسي، بحصوله على نحو 23 مليون صوت بنسبة تجاوزت 92 في المائة من الأصوات الصحيحة، فيما نال منافسه الوحيد موسى مصطفى موسى ما يقرب من 683 ألفا فقط، وتخطى إجمالي «الأصوات الباطلة» مليون ونصف المليون صوت بنسبة تقترب من 7 في المائة.
وتظل هذه النتائج غير رسمية إلى حين تبت هيئة الانتخابات في الطعون المتوقع تقديمها على النتائج وإعلان النتائج الرسمية. ومن المقرر تلقي الهيئة الوطنية للانتخابات الطعون على قرارات اللجان العامة اليوم (الجمعة) وفق الجدول الزمني الذي كانت أعلنت عنه. وتبت الهيئة في الطعون المقدمة في قرارات اللجان العامة، ولجان الانتخاب بالخارج، خلال غد (السبت)، وبعد غد (الأحد)، على أن تعلن نتائج الانتخابات مجمعة (الاثنين) المقبل.
في غضون ذلك، أشادت البعثات الدولية بسير العملية الانتخابية من حيث التنظيم الجيد، وتسهيل البيانات والمعلومات أمام الناخبين. كما أشاد المراقبون الدوليون بدور الهيئة الوطنية للانتخابات في توفير البيانات المطلوبة واستخراج بطاقات المراقبين، والرد على جميع الاستفسارات، بالإضافة إلى التأمين الجيد خارج اللجان، الأمر الذي بث الطمأنينة لدى الناخبين والمتابعين المصريين والأجانب على السواء.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.