مكملات غذائية واعدة تعزز صحة القلب

دراسة تؤكد تقليلها لهرم الأوعية الدموية مع تقدم العمر

مكملات غذائية واعدة تعزز صحة القلب
TT

مكملات غذائية واعدة تعزز صحة القلب

مكملات غذائية واعدة تعزز صحة القلب

قال باحثون أميركيون إنهم أجروا اختبارات لأول مرة على تناول الإنسان نوعا من المكملات الغذائية. وأظهرت النتائج أنها تحاكي عملية الحد من تناول السعرات الحرارية وتعزز صحة الشرايين.
ويعرف العلماء منذ زمن بأن الحد من تناول السعرات الحرارية يؤدي إلى انحسار التأثيرات التي تحدثها والشيخوخة على الجسم لدى حيوانات الاختبار، كما يعرفون أن تقليل تناول السعرات بنسبة الثلث يحقق فوائد صحية منها إطالة الأعمار.
إلا أن الدراسة الجديدة للباحثين من جامعة كولورادو في بولدر تشير إلى أن تناول الإنسان مكملا غذائيا يسمى «نيكوتينمايد ريبوسايد» (إن آر) يوميا يحاكي عملية الحد من تناول السعرات ويحفز على تنشيط بعض المسالك الكيماوية التي تدعم صحة الجسم.
كما وجدت الدراسة التي نشرت في مجلة «نتشر كوميونيكيشنز»، أن هذا المكمل الغذائي يحسن من قراءات ضغط الدم وصحة الشرايين خصوصا لدى الأشخاص المصابين بارتفاع طفيف فيه.
وقال داوغ شيلز، البروفسور في قسم الفسلجة المتكاملة في الجامعة والمشرف الأقدم على الدراسة: «هذه أول دراسة من نوعها لإعطاء هذا المكمل الغذائي الجديد للبشر على مدى فترة معينة». وأضاف: «لقد وجدنا أن الجسم يتقبله بشكل جيد، كما يبدو أنه يعمل على تنشيط مسالك بيولوجية رئيسية مماثلة لتلك التي تنشطها عملية الحد من تناول السعرات الحرارية».
وشملت الدراسة 24 من الرجال والنساء الرشيقين والرشيقات الأصحاء تراوحت أعمارهم بين 55 و79 سنة من القاطنين في منطقة بولدر، أعطي نصفهم حبوبا وهمية لمدة 6 أسابيع، ثم أعطوا جرعة 500 مليغرام من المكمل الغذائي «إن آر» مرتين في اليوم، بينما تناول النصف الثاني منهم «إن آر» لمدة 6 أسابيع ثم أعطوا حبوبا وهمية. ولم تظهر على المشاركين أي آثار سيئة.
ووجد الباحثون أن تناول 1000 مليغرام من «إن آر» يوميا عزز من مركب آخر قريب له، بنسبة 60 في المائة. ويقوي هذا المركب الأخير الذي يتناقص عادة مع تقدم العمر، بعض الإنزيمات التي تساعد على الحد من السعرات.
وقال الباحثون إن المكمل الغذائي المدروس لا يؤدي إلى تقوية المركبات المفيدة التي يفقدها الإنسان مع العمر، بل إنه يساعد أيضا على تنشيط الإنزيمات المسؤولة عن حماية الجسم من الإجهاد والهرم. كما أظهرت النتائج أن قراءات الضغط الانقباضي لدى المصابين بارتفاع ضغط الدم الذين تناولوه انخفضت بمقدار 10 نقاط.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.