إيران تدرّب سعوديين على استهداف أنابيب النفط

أحكام مشددة على اثنين منهم التحقا بـ«حزب الله» العراقي

TT

إيران تدرّب سعوديين على استهداف أنابيب النفط

أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض حكما ابتدائيا بالسجن بين 25 و22 سنة، لسعوديين خططا لأعمال إرهابية تستهدف أنابيب النفط في غرب المملكة، وذلك بعد انضمامهما إلى تنظيم «حزب الله» العراقي، والتحاقهما بمعسكرات تدريب في العراق وإيران.
وأفيد بأن المدانين تعلما فنون القتال واستخدام الأسلحة والمتفجرات والقنابل، لاستهداف خطوط أنابيب النفط الرابطة بين شرق المملكة مع غربها. وسعى المدانان إلى القيام بأعمال إرهابية داخل السعودية بقصد إحداث فوضى وزعزعة الأمن الداخلي بها، وتفكيك وحدتها وإهدار مقدراتها، تنفيذا لتوجيهات ورغبة مسؤولي «حزب الله» العراقي واستعدادهما للقيام بأعمال إرهابية داخل السعودية.
وتواصل المدانان عبر برامج التواصل الاجتماعي مع أشخاص مشتبه بهم في داخل إيران، لإطلاعهم وتزويدهم بمعلومات تتعلق بخط أنابيب النفط الرابط بين بقيق وينبع، حيث قام أحد الأشخاص في إيران بدعم أحد المتهمين بالمال، من أجل تسهيل سفره إلى طهران، وتأمين تنقلاته هناك، بغرض الانضمام إلى معسكرات تدريبية هدف الملتحقين بها الإخلال بأمن السعودية.
وأصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة أحكاما مشددة ضد المتهمين، إذ أمرت بالسجن 25 سنة على المدان الأول، فيما نال المدان الثاني حكما بالسجن 22 سنة، تبدأ من تاريخ إيقافهما، ومنعهما من السفر بمدد مماثلة، تبدأ من تاريخ خروجهما من السجن.
وتأسس «حزب الله» العراقي في عام 2007 في مدينة العمارة بجنوب شرقي العراق، وتضمن عمله آنذاك «مقاومة الاحتلال الأميركي». ولهذا الحزب دور شبيه بـ«حزب الله» اللبناني وقد تأثر به بأسلوب عمله، كما أنه يؤمن بنظام ولاية الفقيه المعتمد في إيران.
وكانت إيران تحتضن عددا من القيادات الإرهابية ممن تورطوا في عمليات استهدفت مدينة الخبر (شرق السعودية) عام 1996، وكذلك تفجيرات شرق مدينة الرياض في 2003، إضافة إلى مشاركتها في أعمال تخريبية تستهدف أمن السعودية والبحرين وسوريا والعراق واليمن وأفغانستان.
وضبطت السعودية في وقت سابق سعوديين شكلوا خلية تجسس لصالح إيران، وتخابروا مع قيادات إيرانية، بهدف استهداف أمن السعودية واقتصادها، وذلك بعد تواصلهم المباشر مع أفراد في بعثة سفارة إيران بالرياض، وقنصليتها في جدة، ومندوبها لدى منظمة التعاون الإسلامي. وساعدت إيران الميليشيات الحوثية لإسقاط شرعية الحكومة اليمنية عبر مدها بأسلحة نوعية للسيطرة على مفاصل الدولة ومواصلة تهريب الأسلحة والصواريخ الباليستية للمتمردين.



وزير الخارجية السعودي يبحث المستجدات الإقليمية مع نظيره الإسباني

الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي (الشرق الأوسط)
الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي (الشرق الأوسط)
TT

وزير الخارجية السعودي يبحث المستجدات الإقليمية مع نظيره الإسباني

الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي (الشرق الأوسط)
الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي (الشرق الأوسط)

تلقى الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودي، اليوم، اتصالاً هاتفياً من نظيره الإسباني خوسيه مانويل ألباريس.

وجرت خلال الاتصال مناقشة المستجدات الإقليمية والجهود المبذولة بشأنها.