الأخضر يعود... وردود الفعل حول «الرباعية» تقسم الشارع الرياضي

آل الشيخ: غضبت من السهلاوي ليقيني بأن لديه الأفضل

TT

الأخضر يعود... وردود الفعل حول «الرباعية» تقسم الشارع الرياضي

وصلت بعثة المنتخب السعودي إلى الرياض، أمس، بعد أن أنهت معسكرها الإعدادي «المونديالي» في مرحلته الثالثة بمدينتي ماربيا الإسبانية، وبروكسل البلجيكية.
ولعب الأخضر مباراتين وديتين أمام أوكرانيا «تعادل فيها 1/ 1»، والأخرى في بروكسل مع المنتخب البلجيكي «خسرها برباعية»، وسط تساؤلات حول ما إذا كان البعض بالغ في ردة فعله حول مستوى المنتخب أمام الأخير في ظل قوة المنافس ووجود مجموعة من أقوى نجوم الكرة العالميين بين صفوفه.
ويملك منتخب بلجيكا المصنف خامساً على مستوى العالم مجموعة من النجوم الذين ينشطون في الدوريات الأوروبية القوية منهم لوكاكو وباتشواي وهازارد وديبروين وكراسكو وغيرهم.
وكان نواف التمياط نائب رئيس اتحاد الكرة السعودي رافق بعثة الأخضر أثناء عودتها لأرض الوطن بعد نهاية المعسكر.
ووصل برفقة بعثة الأخضر لاعب فيا ريال الإسباني سالم الدوسري مستغلّاً الإجازة الممنوحة له من فريقه لمدة ثلاثة أيام على أن يعود مجدداً إلى إسبانيا وينضم إلى تدريبات فريقه من جديد.
وانضم اللاعبان فهد المولد ويحيى الشهري لفريقهما الإسبانيين ليفانتي وليغانيس بعد انتهاء المعسكر الذي أقيم ضمن أيام «الفيفا».
كما وصل المدير الفني المنتخب السعودي خوان بيتزي إلى المملكة مرافقاً بعثة الأخضر على أن يغادر مجدداً لمدة أسبوع ومن ثم يعود مرة أخرى إلى المملكة قبيل انطلاق المرحلة الرابعة من الاستعدادات لبطولة كأس العالم.
وفور وصول بعثة المنتخب إلى الرياض سافر اللاعبون الدوليون القادمون من أندية الأهلي والاتحاد إلى مدينة جدة للمشاركة في تدريبات فرقهم قبيل استئناف انطلاق المسابقات الكروية.
وبحسب مقربون من لاعبي الأخضر، فإن المنتخب السعودي عانى من أرضية ملعب مباراته أمام نظيره البلجيكي، التي أقيمت في أرض الأخير إذ إنها لم تكن مهيأة لاستضافة اللقاء في حين أن المنتخب البلجيكي لم يجري أي مران على أرضية الملعب قبل المواجهة، وجاء اختيار الملعب لاستضافة المواجهة كونه الملعب الوحيد في مدينة بروكسل البلجيكية.
وأشارت المصادر إلى أن مدرب المنتخب السعودي أبدى ارتياحه بعد مواجهة المنتخب البلجيكي بعد أن طبق لاعبو المنتخب ثلاث جمل تكتيكية في المباراة طالبهم بها المدرب، وأن تطبيق هذه الجمل أمام أحد أقوى المنتخبات العالمية اعتبره المدرب أمراً جيداً ومحفزاً للمباريات المقبلة.
وستبدأ مرحلة الإعداد الرابعة للمنتخب السعودي لنهائيات كأس العالم في أواخر شهر أبريل (نيسان) وتستمر حتى الخامس عشر من شهر مايو (أيار) يتخللها لعب مباراتين وديتين أمام منتخبات الجزائر واليونان، وستستضيف مدينة ماربيا الإسبانية معسكر المنتخب السعودي المقبل مرة أخرى بعد أن استضافته في المرحلة السابقة.
وستكون المرحلة الرابعة هي المرحلة قبل الأخيرة الإعدادية قبيل انطلاق بطولة كأس العالم، ‏في حين سيعطي مدرب الأخضر بيتزي لاعبي الأخضر إجازة 4 أيام، بعد نهاية المعسكر الرابع لقضاء أول أيام رمضان مع عائلاتهم وذويهم وسيبدأ المعسكر الأخير في أوروبا في التاسع عشر من مايو المقبل، ويستمر حتى انطلاق البطولة وسيلعب فيه الأخضر ثلاث وديات؛ الأولى مع إيطاليا، والثانية مع منتخب البيرو، والمباراة الختامية مع ألمانيا قبل المغادرة إلى روسيا.
وأشارت مصادر «الشرق الأوسط» إلى أن لاعب المنتخب السعودي نواف العابد الذي كان مرافقاً لبعثة المنتخب السعودي في معسكره السابق يحتاج إلى ثلاثة إلى أربعة أسابيع من أجل استكمال فترة استشفائه بعد الإصابة إلى لحقت به، والعودة مجدداً إلى المشاركة مع المنتخب السعودي في المباريات المقبلة، وجاء انضمام العابد للمنتخب في مرحلة الإعداد الثالثة لوقوف الجهاز الطبي على تأهيله بشكل متواصل بالإضافة إلى مشاركته زملائه اللاعبين أجواء المعسكر الإعدادي لبطولة كأس العالم.
وقال نواف التمياط نائب رئيس اتحاد الكرة فور وصول بعثة المنتخب السعودي إلى المملكة أن لعب الأخضر السعودي مباريات ودية قوية تصب في صالحة بشكل كبير: «لعبنا مباراتين إحداهما مع من يُعد خامس أقوى منتخب على مستوى العالم».
وزاد التمياط: «منتخب بلجيكا يملك فرقاً رديفاً واحتياطاً يملكون ذات المستوى الفني والأهم أن لاعبي الأخضر نفذوا ما طلبه منهم المدرب من خلال المباريات الودية».
وتابع: «استفاد اللاعبون من المعسكر الإعدادي الثالث ومن يكون داخل المعسكر يلحظ فوائده الكبيرة، فهناك إيجابيات كبيرة ننتظرها في المعسكرات المقبلة، وأيضاً في المباريات الودية التي سنلعبها، في حين أن الاستعداد لبطولة مثل كأس العالم ليس فقط استعداداً فنياً بل إنه أيضاً استعداد نفسي».
وعن رأيه حول تجربة الثلاثي السعودي فهد المولد ويحيى الشهري وسالم الدوسري في الدوري الإسباني، قال: «الثلاثي تحسَّنَت مستوياتهم الفنية والبدنية بشكل ملحوظ وما ينقصهم هي حساسية المباريات وسيعوضون ذلك من خلال المباريات الودية التي سيلعبها المنتخب السعودي قبيل انطلاق منافسات بطولة كأس العالم، وتبقى معسكران إعداديان وخمس مباريات ودية».
ومن جهة أخرى، برر تركي آل الشيخ رئيس الهيئة العامة للرياضة في السعودية، غضبه من مستويات مهاجم الأخضر محمد السهلاوي لكونه «يعلم أن لديه أفضل مما قدم».
وكان آل الشيخ انتقد أداء السهلاوي في المواجهة الودية التي جمعت المنتخب السعودي ونظيره البلجيكي أول من أمس وانتهت بخسارة الأخضر برباعية، وقال إنه يفضل تجريب لاعب شاب بدلا من السهلاوي صاحب الخبرة وذلك بسبب سوء مستوى الأخير.
وقال آل الشيخ في تغريدة على حسابه الشخصي في «تويتر» أمس: «كوني في موقع المسؤولية هذا لا يعني أنني لست مثل باقي المشجعين المحبين للمنتخب وردود فعلي تشبه تماماً ردود فعلكم... السهلاوي (نازل مستواه)، هذه حقيقة، ولولا معرفتي أن عنده أفضل ما تضايقت لذلك ما زلت أنتظر منه ومن إخوانه اللاعبين أكثر».
من جهة ثانية، استغرب المستشار التسويقي خالد الربيعان مظهر القميص الذي تم تدشينه كزي جديد للمنتخب الوطني بلونيه الأخضر والأبيض، مشيراً إلى أنه لا فرق بينه وبين القميص السابق أو القميص الذي سبقه أيضاً، مستفسراً عن الهوية والتصميم».
وقال الربيعان: «الشركة الراعية تتعامل مع قميص منتخبنا بنوع من اللامبالاة والتعالي، فهو مجرد قطعة قماش بيضاء عليها شعارها وشعار اتحاد الكرة».
وتابع: «الاتحادات الوطنية تهتم بشكل مبالغ فيه بقميص منتخباتها، وتعيد اختيار أكثر من تصميم، وتقوم بالمفاوضات الطويلة والتعديلات، والإضافات، بل والرفض التام لبعض الشركات وفسخ العقود إذا اضطرت ولم يعجبها عمل وإنتاج الشركة الراعية».
ولفت النظر إلى أن الشركات الراعية للقمصان والمستلزمات الرياضية تقوم بعملين «أولها دعم الفريق أو المنتخب ماليا، والثاني تصميم قميص مناسب».
وقال الربيعان: «المردود المالي من راعي المستلزمات الحالي للمنتخب هو مردود تحت المتوسط وربما ضعيف، فـ45 مليون ريال في 5 سنوات قيمة عادية جداً، أي 9 ملايين كل سنة». وواصل: «المنتخب النيجيري تعاقد مع الشركة الراعية ذاتها وبقيمة 10 ملايين ريال في مدة أقل وهي ثلاث سنوات، بجانب أن قيمة العقد وهي 3.75 مليون دولار تساوي 743 مليون بالعملة النيجيرية (نيرا)»، مبيناً أن منتخبات أخرى تتعاقد بمبالغ أكثر من هذا، بجانب أن الراعي للقميص النيجيري قام بعمل تصميم مميز للغاية وانتشر عالمياً بشكل كبير واستعرضته بعض صحف العالم، بجانب عمل إعلان بالفيديو كتسويق ودعاية للقميص.
وأكد الربيعان أنه لا يوجد تصميم خاص بالأخضر نهائيّاً، وأن المنتخب وعشاقه هم الجانب الخاسر، لأنه بالتوازي مع حملة ومشروع الهيئة العامة للرياضة ورئيسها تركي آل الشيخ والهادف للتسويق للمملكة في المونديال، فإن هذا القميص يقاوم هذا المشروع ويضعفه، لأنه لا يحمل أي تصميم يعبر عن هوية الدولة ومنتخبها الوطني المعروف بأنه من أكثر المنتخبات عربيا وشرق أوسطيا مشاركة في المحافل الدولية وتحديداً كأس العالم بواقع خمسة مرات.
ويعتقد المستشار التسويقي أن الحل يكمن في مخاطبة الراعي الرسمي للقميص الخاص بمنتخبنا، وتكليفها بعمل خط إنتاج سريع وقليل العدد خاص بلاعبي المنتخب في المونديال فقط، لتلافي هذا العيب في التصميم.
في حين يجب التفكير في أن تكون هناك شركة وطنية سعودية خالصة تكون هي المنوطة بتصميم وعمل وإنتاج القميص الخاص للمنتخب الأخضر السعودي، وأن تكون في الداخل وتتميز بطرح تصاميم مبدعة وخلاقة ولم يتم عملها من قبل، هذا لضمان عمل ما تريده الجهات الرياضية من مواصفات في شكل وتصميم وأفكار القميص من جهة، وعمل التسويق الرياضي اللازم له من جهة أخرى.


مقالات ذات صلة

تتويج ربى ولميد وضي بذهبيات بطولة السعودية للمبارزة

رياضة سعودية أحمد الصبان رئيس الاتحاد السعودي للمبارزة يتوج اللاعبات الفائزات (الشرق الأوسط)

تتويج ربى ولميد وضي بذهبيات بطولة السعودية للمبارزة

تَوَّج أحمد الصبان رئيس الاتحاد السعودي للمبارزة الفائزات في بطولة السعودية للمبارزة للسيدات (الجولة الذهبية) - عمومي وتحت 14 عاماً، التي اختتمت السبت.

رياضة سعودية إقامة شوط للسيدات يأتي في إطار توسيع المشاركة بهذا الموروث العريق (واس)

مهرجان الصقور: «لورد» غادة الحرقان يكسب شوط الصقارات

شهد مهرجان الملك عبد العزيز للصقور 2024؛ الذي ينظمه نادي الصقور السعودي، الجمعة، بمقر النادي بمَلهم (شمال مدينة الرياض)، جوائز تتجاوز قيمتها 36 مليون ريال.

«الشرق الأوسط» (ملهم (الرياض))
رياضة سعودية التقرير يتزامن مع حصول السعودية على شرف تنظيم كأس العالم 2034

«الشرق للأخبار»: 450 مليون دولار يوفرها «فيفا» من استضافة البطولة التي يشارك فيها 48 منتخباً

أصدرت «الشرق» للأخبار ثامن تقاريرها المطولة، والتي ترصد البيانات المالية في قطاع الرياضة، وهو «مونديال الشرق - السعودية 2034».

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة سعودية جانب من منافسات مسابقة المزاين لفئة جمل سيف الملك للون «الشقح» (الشرق الأوسط)

«مهرجان الإبل»: موسى الموسى يتوج بسيف الملك للون «الشقح»

أعلنت لجنة التحكيم بمهرجان الملك عبد العزيز للإبل نتائج الفائزين في اليوم الثاني عشر من منافسات أشواط فعاليات مسابقة المزاين لفئة جمل سيف الملك للون «الشقح».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة سعودية المسؤولون السعوديون كانوا في قمة السعادة بعد إعلان الاستضافة (إ.ب.أ)

في أي شهر ستقام كأس العالم 2034 بالسعودية؟

حققت المملكة العربية السعودية فوزاً كبيراً وعظيماً في حملتها لجذب الأحداث الرياضية الكبرى إلى البلاد عندما تم تعيينها رسمياً مستضيفاً لكأس العالم 2034، الأربعاء.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».