اقتراع مصر... حضور لافت تجاوز ضعف المنافسة

مواطنون احتشدوا {دعماً للدولة}

السيسي يدلي بصوته (أ.ب)
السيسي يدلي بصوته (أ.ب)
TT

اقتراع مصر... حضور لافت تجاوز ضعف المنافسة

السيسي يدلي بصوته (أ.ب)
السيسي يدلي بصوته (أ.ب)

تحول المشهد أمس، أول أيام الانتخابات الرئاسية في مصر التي تستمر 3 أيام، من الاختيار بين المرشحين؛ الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي ورئيس حزب الغد موسى مصطفى موسى، إلى تدافع لافت من مؤيدي الأول للتصويت «دفاعاً عن الدولة».
وفي الوقت الذي قال فيه المتحدث باسم «الهيئة الوطنية للانتخابات» المستشار محمود الشريف، إن «غرفة العمليات التي شكلتها الهيئة، رصدت مشاركة كثيفة من قبل الناخبين، وتحديداً في محافظات القاهرة والجيزة والإسكندرية والقليوبية وأسيوط وأسوان»، أمكن لمراسلي «الشرق الأوسط» رصد حضور لافت للناخبين في لجان بمناطق بالقاهرة، والإسكندرية، والجيزة، والدقهلية، كما نقلت وسائل إعلام محلية وعالمية مشاهد لمشاركة متباينة في محافظات عدة.
واستطلعت «الشرق الأوسط» آراء ناخبين، من بينهم يسري حسن (50 عاماً)، الذي أدلى بصوته في مدرسة «ابن خلدون» بحلمية الزيتون (شرق القاهرة)، حيث قال إن «إدلاءه بصوته لصالح الرئيس الحالي لا يعني تغليب مرشح على آخر، بقدر ما يستهدف دعم الدولة المصرية لاستكمال مسيرة البناء والتعمير».
ويحق لنحو 60 مليون مصري التصويت في الانتخابات المؤهلة لحكم البلاد لـ4 سنوات مقبلة، وفتحت 13 ألف لجنة انتخابية حول المحافظات المصرية المختلفة أبوابها أمام الناخبين في التاسعة صباحاً بتوقيت القاهرة، وعلى مدار 12 ساعة متواصلة.
وسبق أن أقر السيسي، الأوفر حظاً للفوز بولاية ثانية، بضعف التنافسية في الاستحقاق الرئاسي، إذ قال في لقاء تلفزيوني، بثته وسائل إعلام مصرية مختلفة، قبل أيام، إنه كان يتمنى أن يكون هناك أكثر من منافس «لكن ليس لي ذنب في ذلك إطلاقاً».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.