الزفاف الملكي في ويندسور: نصائح لحجز الفندق والسفر

بعد أن باتت الغرف محجوزة في المدينة

الأمير هاري وميغان ماركل بعد زيارة لحديقة العلوم  في بلفاست (رويترز)
الأمير هاري وميغان ماركل بعد زيارة لحديقة العلوم في بلفاست (رويترز)
TT

الزفاف الملكي في ويندسور: نصائح لحجز الفندق والسفر

الأمير هاري وميغان ماركل بعد زيارة لحديقة العلوم  في بلفاست (رويترز)
الأمير هاري وميغان ماركل بعد زيارة لحديقة العلوم في بلفاست (رويترز)

إذا كنت ممن يخططون لحضور الزفاف الملكي للأمير هاري وميغان ماركل في ويندسور، فإنك وفقاً لنصائح من مسؤولي السياحة سوف تحتاج على الأرجح إلى البحث قريباً عن مكان للإقامة في لندن، حيث إن الفنادق في ويندسور قد أصبحت الآن محجوزة بالفعل خلال فترة الزفاف المقرر في 19 مايو (أيار).
وتشير هيئة تنشيط السياحة البريطانية «فيزيت بريتين» إلى أن هناك رحلات قطار منتظمة بين محطة واترلو وسط لندن وويندسور، وتستغرق الرحلة نحو ساعة. أما تكلفة الرحلة ذهاباً وإياباً فهي 25 دولاراً تقريباً للفرد الواحد. ويمكن حجز تذاكر الرحلة عبر الإنترنت من خلال موقع «ترينلاين دوت كوم»، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
ويُظهر مسح شمل عدة بوابات إلكترونية للحجز أن الغرف الفندقية في ويندسور محجوزة بالكامل الآن، مع بقاء شهرين تقريباً على موعد الزفاف. ولكن لا تزال هناك غرف متاحة بجميع الفئات في وسط لندن وفي محيط مطار هيثرو، الذي لا يبعد كثيراً عن ويندسور. ومن الخيارات المتاحة حجز غرفة بسرير مزدوج بالقرب من المطار خلال عطلة نهاية الأسبوع من الجمعة إلى الأحد الموافقين 18 إلى 20 مايو بتكلفة تقل عن 120 دولاراً.
تبدأ مراسم الزفاف الساعة 12:00 ظهراً في كنيسة سانت جورج الملكية داخل أسوار قصر ويندسور المرتفعة التي تحجب ما بداخلها عن أنظار من بالخارج. ولذلك فلن تتاح للعامة فرصة مشاهدة المراسم بشكل مباشر.
ومع ذلك فإنه عقب المراسم مباشرة سوف يتجول الأمير هاري وميغان بعربة تجرها الخيول في ويندسور، في جولة تبدأ من قلعة ويندسور مروراً بـ«كاسل هيل» و«هاي ستريت» ثم بلدة ويندسور وتعود إلى قلعة ويندسور على طول «لونج ووك».



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.