بريطانيا تقول إن صبر العالم على بوتين ينفد بقضية سكريبال

وزير الدفاع البريطاني جافين ويليامسون خلال زيارته قوات الناتو في لإستونيا (رويترز)
وزير الدفاع البريطاني جافين ويليامسون خلال زيارته قوات الناتو في لإستونيا (رويترز)
TT

بريطانيا تقول إن صبر العالم على بوتين ينفد بقضية سكريبال

وزير الدفاع البريطاني جافين ويليامسون خلال زيارته قوات الناتو في لإستونيا (رويترز)
وزير الدفاع البريطاني جافين ويليامسون خلال زيارته قوات الناتو في لإستونيا (رويترز)

قال وزير الدفاع البريطاني جافين ويليامسون، اليوم (الاثنين)، إن العالم يقف متحداً وراء موقف بلاده في ما يتعلق بتسميم جاسوس روسي سابق، وإن الصبر على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ينفد.
وألقت بريطانيا باللوم على روسيا في الهجوم على سيرغي سكريبال وابنته يوليا بغاز أعصاب يستخدَم في أغراض عسكرية يعود للحقبة السوفياتية، 4 مارس (آذار) الجاري، وحظيت بدعم حلف شمال الأطلسي وزعماء أوروبيين.
وينفي الكرملين أي ضلوع في الهجوم ويقول إن بريطانيا تدير حملةً مناهضة لروسيا.
وقال ويليامسون خلال زيارة لإستونيا، إن الدعم الذي تلقاه بريطانيا يعد «في حد ذاته هزيمة للرئيس بوتين».
وأضاف مخاطباً الصحافيين: «صبر العالم على الرئيس بوتين وأفعاله ينفد، والحقيقة أن الدول في حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي وقفت في صف المملكة المتحدة... أظن حقاً أن هذا أفضل رد ممكن من جانبنا». وتابع: «نيتهم (في الكرملين) وهدفهم هو بث الفُرقة، لكن ما نراه هو توحد العالم وراء الموقف البريطاني، وهو ما يعد في حد ذاته نصراً عظيماً، ويبعث برسالة قوية على نحو استثنائي إلى الكرملين والرئيس بوتين».
كان أعضاء الاتحاد الأوروبي قد وافقوا، يوم الجمعة الماضي، على اتخاذ مزيد من الإجراءات العقابية ضد روسيا بسبب الهجوم على سكريبال الذي عُثر عليه وابنته فاقدي الوعي في مدينة سالزبري بجنوب إنجلترا.
ويدرس الرئيس الأميركي دونالد ترمب أيضاً طرد دبلوماسيين روس، حسب ما قاله مصدر مطلع، أمس (الأحد).



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.