عدوان حوثي ـ إيراني يحرج المبعوث الأممي

اعتراض 7 صواريخ استهدفت 4 مدن سعودية

رجال الدفاع المدني يزيلون شظية من أحد الصواريخ الحوثية في الرياض مساء أمس (تصوير: خالد الخميس)
رجال الدفاع المدني يزيلون شظية من أحد الصواريخ الحوثية في الرياض مساء أمس (تصوير: خالد الخميس)
TT

عدوان حوثي ـ إيراني يحرج المبعوث الأممي

رجال الدفاع المدني يزيلون شظية من أحد الصواريخ الحوثية في الرياض مساء أمس (تصوير: خالد الخميس)
رجال الدفاع المدني يزيلون شظية من أحد الصواريخ الحوثية في الرياض مساء أمس (تصوير: خالد الخميس)

اعترضت قوات الدفاع الجوي السعودية سبعة صواريخ باليستية أطلقتها ميليشيات الحوثي على أربع مدن سعودية، مساء أمس. وأدى سقوط شظية من أحدها على منطقة مأهولة في الرياض إلى {استشهاد مقيم مصري} وإصابة اثنين آخرين.
وأسقطت منظومة الدفاع الجوي 3 صواريخ في سماء الرياض واثنين في جازان وصاروخاً في نجران وآخر في خميس مشيط. ومثّل العدوان الحوثي الجديد إحراجاً للأمم المتحدة ومبعوثها إلى اليمن مارتن غريفيث الذي يزور صنعاء حالياً في محاولة لتحريك مساعي الحل السياسي. وبدت الصواريخ بمثابة تأكيد من الميليشيات على رفضها التجاوب مع الدعوات الدولية المتزايدة إلى الحل.
وقال المتحدث الرسمي لقوات تحالف دعم الشرعية في اليمن العقيد ركن تركي المالكي إن {قوات الدفاع الجوي للتحالف رصدت عملية إطلاق 7 صواريخ باليستية من داخل الأراضي اليمنية باتجاه أراضي المملكة}. وأضاف أن الصواريخ أطلقت {بطريقة عشوائية وعبثية لاستهداف المناطق المدنية والآهلة بالسكان}، مؤكداً {اعتراضها جميعاً وتدميرها} من قبل قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي.
وأضاف المالكي أن {هذا العمل العدائي والعشوائي من قبل الجماعة الحوثية المدعومة من إيران يثبت استمرار تورط النظام الإيراني في دعم الجماعة الحوثية المسلّحة بقدرات نوعية، في تحدٍ واضح وصريح للقرار الأممي 2216 والقرار 2231، بهدف تهديد أمن المملكة العربية السعودية وتهديد الأمن الإقليمي والدولي}.
وشدد المالكي على أن {إطلاق الصواريخ الباليستية باتجاه المدن والقرى الآهلة بالسكان يعد مخالفاً للقانون الدولي الإنساني}، مؤكداً أن {ما تقوم به الميليشيات الحوثية يعد تطوراً خطيراً في حرب المنظمات الإرهابية ومن يقف خلفها من الدول الراعية للإرهاب كنظام إيران}.
وبعث أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، ببرقية إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، أعرب فيها عن {استنكار الكويت وإدانتها الشديدة للهجمات}.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.