مادورو يلغي 3 أصفار من عملة فنزويلا

لمواجهة التضخم الكبير

الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو يعلن عن طرح اوراق نقدية جديدة من العملة الحالية البوليفار بدون ثلاثة أصفار (أ.ف.ب)
الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو يعلن عن طرح اوراق نقدية جديدة من العملة الحالية البوليفار بدون ثلاثة أصفار (أ.ف.ب)
TT

مادورو يلغي 3 أصفار من عملة فنزويلا

الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو يعلن عن طرح اوراق نقدية جديدة من العملة الحالية البوليفار بدون ثلاثة أصفار (أ.ف.ب)
الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو يعلن عن طرح اوراق نقدية جديدة من العملة الحالية البوليفار بدون ثلاثة أصفار (أ.ف.ب)

أعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، أمس (الخميس)، أن أوراقاً نقدية جديدة ستوضع قيد التداول في الرابع من يونيو (حزيران) دون ثلاثة أصفار في العملة الحالية البوليفار، من أجل التصدي للتضخم الكبير الذي يعصف بالبلاد.
وأفاد الرئيس الاشتراكي خلال اجتماع لحكومته: «قررت أن ألغي ثلاثة أصفار من العملة، وأن أسحب من التداول الأوراق النقدية، وان أطرح في التداول»، أوراقاً نقدية جديدة ابتداء من الرابع من يونيو.
وستكون الورقة النقدية من فئة 500 بوليفار (11.3 دولار بسعر الصرف الرسمي، 2.1 في السوق السوداء) أكبر ورقة نقدية في المستقبل.
وستصبح ورقة الـ100 ألف بوليفار التي كانت أكبر ورقة نقدية في الوقت الراهن، 100 بوليفار. وتتيح فقط شراء فنجان قهوة في الشارع، لأن القدرة الشرائية قد تقلصت عبر تضخم كبير من المتوقع أن يصل إلى 13 ألفاً في المائة هذه السنة، كما أعلن صندوق النقد الدولي.
بذلك تكون العملة الوطنية قد خسرت خلال عشر سنوات ستة أصفار، لأن الحكومة طرحت في 2008 إبان رئاسة الرئيس الراحل هوغو شافيز، عملة جديدة سمتها «البوليفار القوي»، منتزعة ثلاثة أصفار من البوليفار القديم.



وزير النقل: توقيع عقود لإنشاء 18 منطقة لوجيستية بـ2.6 مليار دولار في السعودية

الجاسر متحدثاً للحضور في النسخة السادسة من مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية (الشرق الأوسط)
الجاسر متحدثاً للحضور في النسخة السادسة من مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية (الشرق الأوسط)
TT

وزير النقل: توقيع عقود لإنشاء 18 منطقة لوجيستية بـ2.6 مليار دولار في السعودية

الجاسر متحدثاً للحضور في النسخة السادسة من مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية (الشرق الأوسط)
الجاسر متحدثاً للحضور في النسخة السادسة من مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية (الشرق الأوسط)

قال وزير النقل والخدمات اللوجيستية، المهندس صالح الجاسر، إن السعودية نجحت في جذب الاستثمارات من الشركات العالمية الكبرى في القطاع اللوجيستي، كاشفاً عن توقيع عقود لإنشاء 18 منطقة لوجيستية بالمواني باستثمارات تجاوزت 10 مليارات ريال (2.6 مليار دولار).

وأضاف الجاسر، خلال كلمته الافتتاحية في النسخة السادسة من مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية، (الأحد) في الرياض، أن المملكة لعبت دوراً محورياً في تعزيز كفاءة سلاسل الإمداد العالمية، مشيراً إلى أن هذا النجاح كان نتيجة للاستفادة من الإمكانات اللوجيستية المتنامية التي تتمتع بها السعودية، والتي تشمل شبكة متقدمة من المطارات والمواني عالية الكفاءة، بالإضافة إلى السكك الحديدية والطرق البرية التي تسهم في تسهيل وتسريع عمليات الشحن والتصدير.

وبيَّن أن قطاع النقل والخدمات اللوجيستية في السعودية استمرَّ في تحقيق نمو كبير، متجاوزاً التحديات التي يشهدها العالم في مختلف المناطق، موضحاً أن بلاده حافظت على جاهزيتها في سلاسل الإمداد والتوريد العالمية، وذلك من خلال التطور الملحوظ الذي شهده القطاع محلياً.

وفيما يخصُّ التطورات الأخيرة، أشار الجاسر إلى أن المملكة واصلت تقدمها في التصنيف الدولي في مناولة الحاويات خلال عام 2024، وسجَّلت 231 نقطة إضافية في مؤشر اتصال شبكة الملاحة البحرية، وأُضيف 30 خطاً بحرياً جديداً للشحن، مما يعكس دور المملكة الفاعل في تيسير حركة التجارة العالمية ودعم قطاع الخدمات اللوجيستية.

وأكد الجاسر أن إطلاق ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، المخططَ العام للمراكز اللوجيستية والمبادرة الوطنية لسلاسل الإمداد يعكس الاهتمام الكبير الذي يحظى به القطاع من الحكومة.

ووفق وزير النقل، فإن السعودية تستهدف رفع عدد المناطق اللوجيستية إلى 59 منطقة بحلول عام 2030، مقارنة بـ22 منطقة حالياً، ما يعكس التزام المملكة بتطوير بنية تحتية لوجيستية متكاملة تدعم الاقتصاد الوطني، وتعزز من مكانتها مركزاً لوجيستياً عالمياً.