السجن مدى الحياة بحق 11 شخصاً من «حماة الأبقار» في الهند

أول مرة يعاقب فيها حماة الأبقار بحكم تصدره محكمة

السجن مدى الحياة بحق 11 شخصاً من «حماة الأبقار» في الهند
TT

السجن مدى الحياة بحق 11 شخصاً من «حماة الأبقار» في الهند

السجن مدى الحياة بحق 11 شخصاً من «حماة الأبقار» في الهند

قال أحد قادة الشرطة في ولاية جهارخاند شرق الهند أمس الخميس إن الحكم بالسجن مدى الحياة بحق 11 شخصا ممن عينوا أنفسهم حماة للأبقار، الذين أدينوا بقتل تاجر لحوم مسلم للاشتباه بأنه يحمل لحم أبقار، هو سابقة تاريخية في الدولة ذات الأغلبية الهندوسية.
وقال ريجش كومار لوكالة الأنباء الألمانية، إن الحكم الصادر بحق 11 رجلا في قضية قتل تاجر اللحوم عليم الدين أنصاري 55 عاما الذي تعرض للضرب حتى الموت على أيدي حشد في بلدة رامجار العام الماضي كان أول مرة يعاقب فيها حماة الأبقار بحكم تصدره محكمة هندية.
وفي الشهور الأخيرة، قادت جماعات يمينية متطرفة حملات وعمليات مدنية تستهدف المسلمين والطبقة الدنيا في المجتمع «الداليت» بسبب ما تردد عن ذبح الماشية واستهلاك لحوم الأبقار.
وتعتبر الأغلبية الهندوسية في الهند البقرة كائنا مقدسا، ويُحظر ذبحها في كثير من المناطق، بما في ذلك جهارخاند.
وقال كومار: «انتهينا من تحقيقاتنا وأعددنا قضية قوية في ثمانية أشهر صدر على أساسها الحكم بحق هؤلاء الرجال... وتم ترحيل متهم آخر، وهو حدث، إلى إحدى الإصلاحيات».
وقال شعبان، نجل أنصاري، لصحيفة «إنديان إكسبريس» إن أسرته «راضية» عن الحكم، لكنها أصيبت بخيبة أمل لأنها لم تتلق أي تعويض من الحكومة.
ووفقا لموقع التحليلات «إنديا سبيند»، تم تسجيل أكثر من 60 حادث عنف مرتبط بالأبقار من عام 2010 إلى 2017، ووقع 97 في المائة من هذه الحوادث بعد وصول حزب بهاراتيا جاناتا القومي الهندوسي إلى السلطة في عام 2014.
وأدان رئيس الوزراء ناريندرا مودي الهجمات ووعد باتخاذ إجراءات صارمة ضد الجناة، لكن قادة المعارضة يتهمون الحكومة بدعم المتطرفين الهندوس بشكل غير مباشر.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.