كشف كريستوفر راي، مدير مكتب التحقيقات الفيدرالية (إف بي آي) أن المكتب يحقق في أكثر من 3,000 حالة إرهاب. وقال تلفزيون «إن بي سي» الذي أجرى مقابلة مع راي عن هذا الموضوع بأن هذا الرقم رقم «أعلى مما تم الإفصاح عنه من قبل». وأنه «ينقسم على نحو متساوٍ بين التهديدات الموجهة من قبل تنظيم داعش، وبين الذين يشتبه في أنهم متطرفون عنيفون متأثرين بدعايات المنظمات الجهادية العالمية».
وأضاف راي أن بعض هذه الحالات لم تحسم، وبعضها لم يقدم إلى القضاء، وأنها في مراحل مختلفة من جمع المعلومات ومن التحقيقات. وان بعض الحالات تشمل مراقبة فعلية، أو إلكترونية. وأن جميع هذه الحالات عبارة عن تحقيقات ميدانية كاملة.
وتحدث راي عن «منطقة أخرى للنمو في مكاتب «إف بي آي»، وهي التجسس الأجنبي. وإن الصينيين «هم الأكثر نشاطا حتى الآن».
وأضاف أن الحكومة الصينية والشركات الصينية تلاحق بقوة مجموعة من الأهداف الأميركية. وأن بعض هذه الشركات في قائمة فورتشن 500 وبعضها شركات صغيرة ناشئة، وأن التجسس يشمل أسرارا تجارية متنوعة. مثل: تفاصيل أنظمة التحكم في توربينات الرياح في ولاية ماساتشوستس. ومثل التركيب الجيني لبذور الذرة في ولاية أيوا. وكانت منظمات الأميركيين الآسيويين انتقدت راي لأنه أبلغ الكونغرس بأن رجال الأعمال الصينيين والطلاب والعلماء يشكلون هذا التهديد. لكن دافع عن تلك التصريحات.
وقال «لكي نكون واضحين، نحن لا نفتح التحقيقات على أساس العرق أو العرق أو الأصل القومي». «ولكن عندما نفتح تحقيقات في التجسس الاقتصادي مراراً وتكراراً، تقودنا التحقيقات إلى الصين».
وعن جرائم العنف، وصف راي الزيادة البالغة 4 في المائة في جرائم العنف في عام 2016 بأنها «هامة أهمية بالغة».
وقال: «في بلد بحجمنا، هناك زيادة بنسبة 4 في المائة تعادل في الأساس نحو 50 ألف شخص. هذا مثل استاد لكرة القدم وهو مليء بضحايا الجريمة».