اختراع روسي يتحكم في رغبات الإنسان

اختراع روسي يتحكم في رغبات الإنسان
TT

اختراع روسي يتحكم في رغبات الإنسان

اختراع روسي يتحكم في رغبات الإنسان

أعلنت وكالة «روس آتوم» الروسية للأبحاث الذرية، عن تصميم مجمع يمكنه قراءة رغبات الإنسان والتحكم بها عن بعد دون الحاجة إلى أي اتصال مادي ملموس مباشر مع جسم الكائن الحي، أو إجراء عمل جراحي، أو زرع أجهزة ما في الجسد.
وفي التفاصيل قالت وكالة «روس آتوم» إن الخبراء من المركز النووي الفيدرالي الروسي، بالتعاون مع الخبراء من معهد الفيزياء التجريبية، تمكنوا من تصميم مجمع يعمل على أساس المادة المغناطيسية بقدرة نقل فائقة، ويمكنه تسجيل الحقول البيو - معناطيسية فائقة الضعف، والتي تساعد على الكشف عن «مركز الرغبات» في دماغ الكائن الحي. وأكد مهندس شارك في تصميم المجمع في حديث لوكالة «ريا نوفستي» أن هذا المجمع أو الجهاز يوفر إمكانية تحديد مركز الرغبات، والتحكم به كذلك.
ويعتمد الجهاز الجديد آلية تسجيل النشاط في الحقول المغناطيسية التي يولدها الدماغ، والتي تحمل عادة معلومات حول العمليات الجارية بداخله.
ويقوم العلماء بمعالجة تلك المعلومات، وتحديدها ضمن حزم، ومن ثم يتعين عليهم تحديد النقطة في الدماغ التي صدرت عنها كل واحدة من تلك الحزم، وبهذا الشكل سيتمكنون من تحديد موقع ومراقبة عمل «مركز الرغبات» والتحكم به.
ويرى علماء روس أن آلية التحكم ستكون كذلك عبر تشكيل حقول مغناطيسية ضعيفة للغاية تكون متناغمة مع الحقل المغناطيسي الصادر عن الدماغ. إلا أن الوكالة الروسية لم تكشف ما إذا كانت قد تمكنت من تصنيع جهاز للتحكم بـ«مركز الرغبات» وغيره من مراكز دماغية.

لكن بكل الأحوال من الأفضل أن نعتاد ضبط «رغباتنا» لأن الآلات التي يصنعها العقل البشري ستكون قريبا بالمرصاد لكل ما يجول في ذلك العقل من أفكار وانفعالات ورغبات.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.