بخاري يدشن حديقة «رياض السلام» في بيروت بأول شجرة أرز

صورة للقائم بالأعمال السعودية ومحافظ بيروت والسفراء العرب
صورة للقائم بالأعمال السعودية ومحافظ بيروت والسفراء العرب
TT

بخاري يدشن حديقة «رياض السلام» في بيروت بأول شجرة أرز

صورة للقائم بالأعمال السعودية ومحافظ بيروت والسفراء العرب
صورة للقائم بالأعمال السعودية ومحافظ بيروت والسفراء العرب

دشّن القائم بأعمال سفارة السعودية وليد بخاري برعاية محافظ مدينة بيروت القاضي زياد شبيب وحضوره، حفل حديقة «رياض السلام» في «اليوم العالمي للغابات»، حيث زُرعت أول شجرة أرز فيها بمقر السفارة.
حضر الحفل سفراء كل من مصر نزيه النجاري، والإمارات حمد سعيد الشامسي، والجزائر أحمد بوزيان، والمغرب محمد كرين، واليمن عبد الله الداعس وشخصيات وفاعليات.
ألقى بخاري في المناسبة كلمة، قال فيها إن «التكرم بتدشين حديقة رياض السلام في اليوم العالمي للغابات، وهو يوم معتمد في الأمم المتحدة، مبادرة ليست غريبة على المحافظ شبيب، إنّما وجوده هو دليل على صلابة هذه العلاقة ومتانتها. نحن نشكر تشريفكم لنا في هذا التدشين حيث تمت زراعة النبتة الأولى، وهي شجرة الأرز، للدلالة على صلابة العلاقة السعودية - اللبنانية».
من جهته، شكر محافظ بيروت لـ«القائم بالأعمال مبادرته الطيبة هذه التي تعبر حقيقة عن الروح الحقيقية للسعودية بالنظر إلى تسمية الحديقة رياض السلام، وتعبّر أيضاً عن عمق العلاقة المتجذرة في التاريخ والحاضر والمستقبل بين لبنان والسعودية». وأضاف أنّ «الأرزة هي الرمز الوطني للبنان، لا سيما أنهّا ترمز إلى الخلود وتعيش في أعالي الجبال وتتحمل الظروف القاسية في الحياة، وتدوم لألوف الأعوام. وإنّ رمزية زراعتها هنا، في هذا المكان، في مقر السفارة السعودية، فيها الكثير من المعاني وتشير إلى أنّ العلاقات التاريخية بين لبنان والسعودية تشبه الأرزة من حيث تجذّرها وقدرتها على مقاومة كل الصعوبات وتخطيها».



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.