مدرب الاتحاد يستنجد بالأولمبي لتعويض الغيابات

عكايشي شارك في التدريبات ويتأهب لودية الفيصلي

سييرا موجهاً اللاعبين مع انطلاقة تدريبات الفريق بمعقل النادي (المركز الإعلامي لنادي الاتحاد)
سييرا موجهاً اللاعبين مع انطلاقة تدريبات الفريق بمعقل النادي (المركز الإعلامي لنادي الاتحاد)
TT

مدرب الاتحاد يستنجد بالأولمبي لتعويض الغيابات

سييرا موجهاً اللاعبين مع انطلاقة تدريبات الفريق بمعقل النادي (المركز الإعلامي لنادي الاتحاد)
سييرا موجهاً اللاعبين مع انطلاقة تدريبات الفريق بمعقل النادي (المركز الإعلامي لنادي الاتحاد)

انضم التونسي أحمد عكايشي محترف فريق الاتحاد لتدريبات فريقه الجماعية يوم أمس بعد تغيبه اليومين الماضيين بإذن مسبق من الجهاز الفني للفريق عن المران الذي انطلق السبت الماضي بعد الإجازة الممنوحة للاعبين تزامناً مع نهاية مواجهة الفريق الدورية أمام النصر في 10 مارس (آذار)، والتي انتهت بخسارة الفريق بثلاثة أهداف مقابل هدف.
وفرض التشيلي لويس سييرا خلال الحصة التدريبية أمس تدريبات لياقية مكثفة للاعب العائد عكايشي لتعويض المخزون اللياقي له إثر الإجازة، في الوقت الذي واصل التركيز على الجوانب اللياقية لبقية اللاعبين لرفع المعدل اللياقي لهم، إلى جانب تدريبات فنية منوعة شهدها المران تركزت على عدد من اللاعبين لتنفيذها.
بينما تقرر أن يخوض الفريق الاتحادي أولى مواجهاته الودية أمام الفيصلي الجمعة المقبل على الملعب الرديف بمدينة الملك عبد الله الرياضية بجدة، قبل 72 ساعة تفصله عن ثاني مواجهة ودية أمام أحد على الملعب ذاته في إطار تحضيرات الفريق الاتحادي لمواجهة نظيره الباطن نهاية شهر مارس الحالي في نصف نهائي كأس الملك والتي ستجمع الفريقان بحفر الباطن.
وكانت إدارة الباطن تمسكت بخوض مواجهة فريقها المفصلية في نصف النهائي على ملعب النادي، رافضة فكرة نقل المواجهة بين الفريقين إلى ملعب «الجوهرة المشعة» بجدة معقل الاتحاد، رغم المبلغ الكبير الذي سيعود للخزينة من دخل المباراة في ظل السعة الإجمالية المضاعفة للملعب عما هو عليه في ملعب حفر الباطن.
واستدعى التشيلي سييرا عددا من لاعبي الفريق الأولمبي للانضمام لتدريبات الفريق الأول الجماعية، في ظل النقص العددي الذي يعاني منه الفريق في ظل غياب عدد من اللاعبين يتقدمهم فواز القرني لانضمامه للأخضر والمصري محمود عبد المنعم «الشهير بكهربا» لمنتخب بلاده، إلى جانب فهد الأنصاري المنضم للمنتخب الكويتي.
كما شهد تدريبات فريق الاتحاد غياب الثلاثي عمار النجار وخالد السميري وعون البيشي لانضمامهم للمنتخب السعودي الأولمبي، بينما ينتظر أن ينضم جميع اللاعبين لتدريبات الفريق في نهاية مشاركتهم الوطنية وقبل يومين من المواجهة المفصلية التي ستجمع الفريق الأصفر أمام الباطن.
الى ذلك، أطلق اتحاديون رسائل تحفيزية للجماهير لدعم الفريق في الأمتار الأخيرة لمنافسات الموسم الرياضي، وقال أحمد جميل قائد الفريق الاتحاد السابق بعد تدشينه لحسابه بموقع التواصل الاجتماعي: «جماهير الاتحاد العزيزة على قلبي، كنتم ولازلتم الرقم الأول والصعب في عالم المستديرة.. مباراتان فقط على تحقيق لقب كأس الملك هذا الموسم، كونوا مع الفريق يدا واحدة لنحقق المراد كما اعتدنا منذ سنوات وسنوات».


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».