كيف حصلت «كمبريدج أناليتيكا» على البيانات؟

جمعت شركة «كمبريدج أناليتيكا» لتحليل المعلومات، التي عملت لصالح حملة الرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال الانتخابات الرئاسية عام 2016، بيانات 50 مليون مستخدم لموقع «فيسبوك» للتواصل الاجتماعي، بغية استهدافهم برسائل سياسية محددة، وفق تقارير صحافية نشرتها صحيفتا «الأوبزرفر» و«الغارديان» البريطانيتان. وذكرت التقارير أن الشركة التي اتهمت بالقيام بأكبر خرق من نوعه لموقع «فيسبوك»، استخدمت بيانات ملايين الناخبين في تصميم برامج بإمكانها التنبؤ بخيارات الناخبين والتأثير عليها في صناديق الاقتراع. فكيف قامت «كمبريدج أناليتيكا» بذلك؟
1. طورت «كمبريدج أناليتيكا»، بالتعاون مع أستاذ جامعي في جامعة كمبريدج، تطبيقاً على «فيسبوك» لاختبار الشخصية.
2. شجعت الشركة نحو 320 ألف مستخدم أميركي لـ«فيسبوك» على المشاركة في الاختبار الذي يطرح أسئلة دقيقة حول شخصية المستخدم وتوجهاته السياسية. ويدفع التطبيق بين 2 و5 دولارات للمستخدمين، شرط أن يكونوا أميركيي الجنسية وناخبين.
3. جمع التطبيق بيانات المشاركين الشخصية، بالإضافة إلى «أصدقائهم» في «فيسبوك» الذين لم يوافقوا على مشاركة بياناتهم مع التطبيق. وبلغ عدد مستخدمي «فيسبوك» الذين جمع التطبيق بياناتهم أكثر من 50 مليون.
4. قارنت الشركة بيانات الـ50 مليون مستخدم مع المنشورات التي أُعجبوا بها أو الصفحات التي تابعوها وغيرها من المعلومات الشخصية، ثم طورت خوارزميات جمعت بين هذه البيانات وسجلات الناخبين لمعرفة أنماط تصويتهم.
5. استهداف هؤلاء المستخدمين عقب ذلك بإعلانات سياسية تتوافق وشخصياتهم بناء على بياناتهم الشخصية.
6. نفت «كمبريدج أناليتيكا» استخدام هذه البيانات ضمن الخدمات التي قدمتها لحملة دونالد ترمب.
7. «فيسبوك» علق حساب «كمبريدج أناليتيكا» والمنظمة الأم «ستراتيجيك كوميونيكيشن لابوراتوريز»، وقال إنه يجري «مراجعة داخلية وخارجية شاملة» لتحديد ما إذا كانت البيانات الشخصية لنحو 50 مليون مستخدم ما زالت بحوزة الشركة أم لا.