رسائل خفية تحت أحذية زفاف ديانا

الحذاء الذي ارتدته ديانا
الحذاء الذي ارتدته ديانا
TT

رسائل خفية تحت أحذية زفاف ديانا

الحذاء الذي ارتدته ديانا
الحذاء الذي ارتدته ديانا

لقد مر أكثر من عقدين من الزمن على وفاة الأميرة ديانا، لكنها تبقى رمزاً وطنياً. وفي العام الماضي، كرم أصدقاؤها وعائلتها ديانا من خلال «مشاركة في ذكرياتها» تحت اسم «عشقتها بريطانيا».
واحد من «الأسرار» كشف عنه مصممو فستان الزفاف والأحذية التي ارتدتها ديانا عندما تزوجت الأمير تشارلز في 29 يوليو (تموز) 1981.
وكانت معظم أحذية ديانا مخبأة تحت فستان إليزابيث وديفيد إيمانويل، الذي كان يطلق عليه في ذلك الوقت «لباس القرن». لكن الأحذية كانت لا تزال خاصة. وتم إنشاؤها من قبل إسكافي المشاهير كليف شيلتون. وتأكد من أنها لائقة للغرض.
وقال شيلتون لصحيفة «ديلي ميل»: «كانت ديانا فتاة صغيرة خجولة حلوة مبتسمة العين...». وكان قلقها الرئيسي هو أنها «لن تحب أن تظهر أطول من الأمير تشارلز، ولأنها كانت طويلة جداً - 5›10 - يجب أن يكون للأحذية كعب منخفض».
وفضلاً عن الحل العملي، فإن الأحذية كانت متوفرة أيضاً مع 542 ترتراً و132 لؤلؤة. اختارت ديانا نمطاً أنيقاً على شكل قلب.
وكانت الأحذية من جلد الغزال رسمت عليها الأميرة الصغيرة، واستغرقت صناعتها ستة أشهر. وقال شيلتون: «لم ير أحد أسفل الحذاء، لكن كان من المهم بالنسبة لنا أن يبدو رائعاً. كنت ستشاهد الكثير منها إذا تعثرت ديانا!».



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.