ضرائب عمالقة الإنترنت تقسم «مجموعة العشرين»

ضرائب عمالقة الإنترنت تقسم «مجموعة العشرين»
TT

ضرائب عمالقة الإنترنت تقسم «مجموعة العشرين»

ضرائب عمالقة الإنترنت تقسم «مجموعة العشرين»

بينما يستعد وزراء مالية دول «مجموعة العشرين» إلى عقد اجتماعاتهم خلال اليومين المقبلين في العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس، تتجه الأنظار إلى موضوع فرض الضريبة على عمالقة الإنترنت مثل شركات «غوغل» و«فيسبوك» و«آبل» و«أمازون» على جدول أعمالهم.
وسيدرس الوزراء، ومعهم عدد من محافظي البنوك المركزية للدول الأكثر ثراءً في العالم، تقريراً أعدته منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (أو إي سي دي) حول أحقية الدول في فرض ضريبة على حجم أعمال أو أرباح تلك الشركات، علماً بأن التقرير يمثل ثمرة عمل شمل استطلاعات في 110 دول حول العالم، ويركز على أحقية فرض ضريبة على الشركات الرقمية حيثما تحقق الأرباح وليس فقط حيث تقع مقراتها وفروعها.
ووضعت المنظمة تقريراً مفصلاً يلقي الضوء على الانقسام بين الدول حول هذه القضية الشائكة غير المسبوقة. وبينما لا يتوقع تقرير «أو إي سي دي» اتفاقاً وشيكاً فإنه يحدد عام 2020 لبدء التطبيق في حال الاتفاق.
ويريد الأوروبيون، بدفع قوي من فرنسا وألمانيا، اتفاقاً سريعاً عاجل التطبيق، لأن المسألة في نظرهم تتعلق بعدالة الضريبة المطروحة وفاعلية النظام الضريبي الأوروبي الذي «يجب ألا يقبل باستمرار التهرب»، حسب المفوضية الأوروبية. ويبدو أن آمال الأوروبيين بموافقة واشنطن تبددت مع إعلان وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشن الأسبوع الماضي، أن بلاده تعارض بشدة فرض ضريبة على عمالقة الإنترنت، لأن هذه الشركات من أهم المساهمين في النمو الاقتصادي وإيجاد وظائف في الولايات المتحدة.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.