مصر تبحث تطوير الاستثمار والتعاون الاقتصادي مع إثيوبيا

لقاء في أديس أبابا ومشاركة مصرية في اجتماع لدول حوض النيل

مصر تبحث تطوير الاستثمار والتعاون الاقتصادي مع إثيوبيا
TT

مصر تبحث تطوير الاستثمار والتعاون الاقتصادي مع إثيوبيا

مصر تبحث تطوير الاستثمار والتعاون الاقتصادي مع إثيوبيا

بحث السفير المصري محمد إدريس في أديس أبابا مع سلومون أفيورك رئيس غرفة التجارة الإثيوبية الجديد، سبل تطوير وتعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين.
والتقى السفير المصري أفيورك أمس (الأربعاء) بمناسبة تولي الأخير منصبه الجديد، وشارك في الاجتماع المستشار التجاري بالسفارة المصرية وسكرتير عام الغرفة الإثيوبية.
ويعد هذا اللقاء الأول من نوعه بين مسؤولين من البلدين، يبحث تطوير العلاقات التجارية بينهما، بعد الفتور الذي سببه بناء إثيوبيا لسد "النهضة" على نهر النيل، واعتراض مصر على ذلك.
وناقش الاجتماع وضع خطة عمل لزيادة حجم التبادل التجاري، وتشجيع حركـة الاستثمار والتعاون بين مجتمع الأعمال، والاتفاق على تعظيم الاستفادة من الدور الذي يقوم به مجلس الأعمال المصري الإثيوبي، ليضطلع خلال الفترة القادمة بدور أكبر.
وأشار السفير المصري إلى الاهتمام الذي يوليه رجال الأعمال والمستثمرون المصريون للعمل بالسوق الإثيوبي، حيث شهدت الفترة الأخيرة العديد من الزيارات من جانب مجتمع الأعمال المصري.
وأوضح أهمية خلق شبكة مصالح اقتصادية واستثمارية تعطي العلاقات مضموناً إيجابياً ينعكس على مسار العلاقات بين البلدين.
وأعرب رئيس غرفة التجارة الإثيوبية عن ترحيبه بتعزيز التعاون المصري الإثيوبي، مشيراً إلى وجود سوق ضخم في البلدين يمكن أن يساعد على تعزيز العلاقات والمصالح المشتركة، وتلبية الكثير من احتياجات كل جانب من الآخر.
وتلقى وزير الخارجية المصري الجديد سامح شكري، اتصالاً هاتفياً من نظيره الإثيوبي تواضروس أدهانوم، مساء أول من أمس (الثلاثاء)، بحسب وزارة الخارجية المصرية.
وشهدت الأشهر الأخيرة توترا للعلاقات بين مصر وإثيوبيا، مع إعلان الأخيرة عن بدء بناء مشروع سد النهضة، الذي تثور مخاوف داخل مصر بشأن احتمال تأثيره على حصتها السنوية من مياه النيل، والبالغة 5. 55 مليار متر مكعب، وتأثيره على أمنها القومي في حالة انهياره.
وتبادلت القاهرة وأديس أبابا في الأسابيع الأخيرة تصريحات ودية بشأن الخلاف بينهما، وسط آمال مصرية في إنهاء أزمة سد النهضة، خصوصا في ظل مشاركة وزير خارجية إثيوبيا في مراسم تنصيب الرئيس عبد الفتاح السيسي في الثامن من الشهر الحالي، وتوجيه أدهانوم دعوة إليه لزيارة إثيوبيا.
ويشارك وفد مصري برئاسة المهندس أحمد بهاء الدين رئيس قطاع مياه النيل بالعاصمة السودانية الخرطوم في الاجتماع الثاني والعشرين لمجلس وزراء مياه حوض النيل، الذي يعقد اليوم (الخميس)، في إطار مبادرة حوض النيل رغم تجميد مصر لعضويتها في المبادرة.



بعد ساعات من إطلاقها... عملة ترمب الرقمية ترتفع بمليارات الدولارات

ترمب يؤدي رقصته الشهيرة في حدث انتخابي بأتلانتا في 15 أكتوبر 2024 (أ.ب)
ترمب يؤدي رقصته الشهيرة في حدث انتخابي بأتلانتا في 15 أكتوبر 2024 (أ.ب)
TT

بعد ساعات من إطلاقها... عملة ترمب الرقمية ترتفع بمليارات الدولارات

ترمب يؤدي رقصته الشهيرة في حدث انتخابي بأتلانتا في 15 أكتوبر 2024 (أ.ب)
ترمب يؤدي رقصته الشهيرة في حدث انتخابي بأتلانتا في 15 أكتوبر 2024 (أ.ب)

أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، ليل الجمعة - السبت، إطلاق عملته المشفرة التي تحمل اسمه، ما أثار موجة شراء زادت قيمتها الإجمالية إلى عدة مليارات من الدولارات في غضون ساعات.

وقدّم ترمب، في رسالة نُشرت على شبكته الاجتماعية «تروث سوشيال» وعلى منصة «إكس»، هذه العملة الرقمية الجديدة بوصفها «عملة ميم»، وهي عملة مشفرة ترتكز على الحماس الشعبي حول شخصية، أو على حركة أو ظاهرة تلقى رواجاً على الإنترنت.

وليس لـ«عملة ميم» فائدة اقتصادية أو معاملاتية، وغالباً ما يتم تحديدها على أنها أصل مضاربي بحت، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وأوضح الموقع الرسمي للمشروع أن هذه العملة «تحتفي بزعيم لا يتراجع أبداً، مهما كانت الظروف، في إشارة إلى محاولة اغتيال ترمب خلال حملة الانتخابات الأميركية في يوليو (تموز) التي أفضت إلى انتخابه رئيساً».

وسرعان ما ارتفعت قيمة هذه العملة الرقمية، ليبلغ إجمالي القيمة الرأسمالية للوحدات المتداولة نحو 6 مليارات دولار.

ويشير الموقع الرسمي للمشروع إلى أنه تم طرح 200 مليون رمز (وحدة) من هذه العملة في السوق، في حين تخطط شركة «فايت فايت فايت» لإضافة 800 مليون غيرها في غضون 3 سنوات.

ويسيطر منشئو هذا الأصل الرقمي الجديد، وبينهم دونالد ترمب، على كل الوحدات التي لم يتم تسويقها بعد، وتبلغ قيمتها نظرياً نحو 24 مليار دولار، بحسب السعر الحالي.