بوتين يفتتح ولايته الرابعة بأزمة غير مسبوقة مع الغرب

موظفة تجهز بطاقات الاقتراع في مركز انتخابي بمدينة بوروفسك بضواحي موسكو (إ. ب. أ)
موظفة تجهز بطاقات الاقتراع في مركز انتخابي بمدينة بوروفسك بضواحي موسكو (إ. ب. أ)
TT

بوتين يفتتح ولايته الرابعة بأزمة غير مسبوقة مع الغرب

موظفة تجهز بطاقات الاقتراع في مركز انتخابي بمدينة بوروفسك بضواحي موسكو (إ. ب. أ)
موظفة تجهز بطاقات الاقتراع في مركز انتخابي بمدينة بوروفسك بضواحي موسكو (إ. ب. أ)

يتوجه الناخبون الروس إلى صناديق الاقتراع، اليوم، لانتخاب رئيسهم الجديد، في تصويت يبدو محسوماً سلفاً للرئيس الحالي فلاديمير بوتين. وفي ظل غياب الإثارة عن الحملة الانتخابية التي خلت من وجود منافسين جديين لسيّد الكرملين، تتجه الأنظار إلى نسبة المشاركة في التصويت كمقياس لتحديد مدى شعبية الرئيس الروسي عشية بدء ولايته الرابعة.
وإذا كان فوز بوتين يبدو مؤكداً اليوم، إلا أن الولاية الجديدة ستبدأ في ظل أزمة غير مسبوقة بين روسيا والدول الغربية، لا سيما على خلفية أزمة تسميم جاسوس روسي سابق كان عميلاً مزدوجاً لمصلحة الاستخبارات البريطانية. وأعلنت موسكو، أمس، طرد 23 دبلوماسياً بريطانياً، في رد مماثل على قرار لندن طرد العدد نفسه من الدبلوماسيين الروس الذين يُشتبه في أنهم جواسيس غير مصرّح بهم، بحسب الإعلان البريطاني. لكن الروس لم يكتفوا بذلك، بل «عاقبوا» البريطانيين أيضاً بوقف أنشطة المركز الثقافي الذي يوصف أحياناً بأنه «أداة ناعمة» في يد لندن. وبررت وزارة الخارجية الروسية إجراءاتها بأنه رد على «الأعمال الاستفزازية» للندن، و«اتهاماتها التي لا أساس لها» بشأن تسميم الجاسوس سيرغي سكريبال وابنته يوليا.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.