نصر الله يتهم خصومه الانتخابيين بدعم «داعش»

اعتراضات شيعية واسعة على أداء مرشحيه في «بعلبك ـ الهرمل»

الامين العام لـ «حزب الله»  حسن نصر الله
الامين العام لـ «حزب الله» حسن نصر الله
TT

نصر الله يتهم خصومه الانتخابيين بدعم «داعش»

الامين العام لـ «حزب الله»  حسن نصر الله
الامين العام لـ «حزب الله» حسن نصر الله

تدخل الأمين العام «حزب الله» اللبناني حسن نصر الله لمواجهة الاعتراض المتنامي ضد الحزب في بعلبك - الهرمل (شرق لبنان)، وهو ما اعتبره خصومه بمثابة استخدام «خط الدفاع الأخير» عن مرشحيه للانتخابات النيابية المقبلة، في ظل موجة اعتراض متزايدة من داخل البيئة الشيعية على خلفية ما يسميه المعارضون «فشل نواب الحزب في تنمية المنطقة وتقديم الخدمات».
وتُرجم هذا الاعتراض بترشح عدد كبير من الشيعة في وجه الحزب. ويقول خبراء انتخابيون إنه إذا توحّد هؤلاء في لائحة لها وزنها، فإن خسائر «حزب الله» الانتخابية لن تقتصر على المرشّحين السنة الاثنين أو المرشح المسيحي، المدعومِين منه، بل ستطال النواب الشيعة بخروق تصل إلى ثلاثة منهم. وتضم هذه الدائرة 10 مقاعد نيابية: 6 مقاعد شيعة، و2 سنة، و1 موارنة و1 كاثوليك.
وتمثل منطقة بلعبك - الهرمل خزاناً شيعياً موالياً للحزب، لكنها تعاني من الحرمان الإنمائي. وحاول «حزب الله» احتواء موجة الاعتراضات المتنامية بإعلان مسؤوليه عن «إنجازات» على صعيد التنمية، لكن تلك التطمينات لم تنجح في احتواء موجة الاعتراض التي شارك فيها مقربون من الحزب، وهو ما استدعى تصريحاً من نصر الله خلال لقاء داخلي، تحدث فيه مع محازبي المنطقة، هاجم فيه «من يشنّون الهجمات على لائحة (الأمل والوفاء) في دائرة بعلبك - الهرمل».
وقال: «لن أسمح ولن نسمح أن يمثّل حلفاء (النصرة) و(داعش) أهالي بعلبك - الهرمل، وأهالي بعلبك - الهرمل لن يسمحوا لمن سلّح (النصرة) و(داعش) بأن يمثّلوا المنطقة».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.