السعودية لدعم الجيش اللبناني «قوة شرعية وحيدة»

الحريري يتعهد إصلاحات أمنية... ومشروع أميركي لتكليف «يونيفيل» مكافحة الإرهاب

افتتاح مؤتمر «روما 2» لدعم الجيش والقوى الأمنية اللبنانية أمس («الشرق الأوسط»)
افتتاح مؤتمر «روما 2» لدعم الجيش والقوى الأمنية اللبنانية أمس («الشرق الأوسط»)
TT

السعودية لدعم الجيش اللبناني «قوة شرعية وحيدة»

افتتاح مؤتمر «روما 2» لدعم الجيش والقوى الأمنية اللبنانية أمس («الشرق الأوسط»)
افتتاح مؤتمر «روما 2» لدعم الجيش والقوى الأمنية اللبنانية أمس («الشرق الأوسط»)

دعت السعودية إلى دعم الجيش اللبناني {وفق آلية واضحة} تضمن أن يكون {القوة الشرعية الوحيدة} في البلاد، فيما أكد رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري، أمس، إجراء إصلاحات أمنية.
ودعا الحريري الذي ترأس الوفد اللبناني في «مؤتمر روما 2» الذي عقد في العاصمة الإيطالية لدعم الجيش والقوى الأمنية اللبنانية بحضور 41 دولة، المجتمع الدولي لدعم القوات المسلحة اللبنانية «لتمكينها من القيام بواجبها في الحفاظ على الأمن والاستقرار، وفقا لاستراتيجية الدفاع الوطني». وشدّد على التزام حكومته بسياسة النأي بالنفس، والحفاظ على أفضل العلاقات مع الدول العربية والمجتمع الدولي. وأوضح أن الحكومة ستعمل على «ضمان استمرار عمل الجيش وقوى الأمن الداخلي معاً على المستوى الاستراتيجي، والشروع في برنامج إصلاح رئيسي طال انتظاره في قطاع الأمن».
وعلى هامش المؤتمر، عقد الحريري لقاءات مع رئيس الوفد السعودي مساعد وزير الدفاع السعودي محمد بن عبد الله العايش والممثل الشخصي للرئيس الروسي للشرق الأوسط نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف ونظيره الإيطالي باولو جنتليوني.
وبدوره، قال العايش في كلمته إن «رؤية السعودية» تلتقي مع أهداف المؤتمر الذي يسعى للمحافظة على أمن لبنان واستقراره، في ضوء قرار مجلس الأمن 1701 الذي يحدد الجيش القوة الشرعية الوحيدة، وفقاً للدستور وما نص عليه اتفاق الطائف. وأضاف أن السعودية {تؤكد ضرورة وضع تصور واضح لآلية دعم الجيش اللبناني وفقاً لاحتياجاته}.
في غضون ذلك، كشف مصدر دولي لـ«الشرق الأوسط» أن الإدارة الأميركية بدأت مشاورات مع دول أعضاء في مجلس الأمن، حول إضافة مكافحة الإرهاب إلى مهام القوة المؤقتة للأمم المتحدة في لبنان «يونيفيل»، فيما يبدو أنه مسعى لزيادة الضغوط على «حزب الله»، الذي قال الأمين العام للمنظمة الدولية أنطونيو غوتيريش إن أسلحته تزيد مخاطر وقوع حرب مع إسرائيل.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.