السعودية: تخصيص أكثر من 21 ألف منتج سكني

في إطار الدفعة الثالثة من برنامج «سكني» للعام الحالي

TT

السعودية: تخصيص أكثر من 21 ألف منتج سكني

أطلقت وزارة الإسكان وصندوق التنمية العقارية في السعودية، الدفعة الثالثة من برنامج «سكني» لعام 2018، بإجمالي يصل إلى 21727 منتجاً سكنياً وتمويلياً، تتوزع على جميع مناطق البلاد، ضمن مستهدفات البرنامج خلال العام الجاري والبالغة 300 ألف منتج، ليصبح مجموع ما تم تخصيصه خلال الأشهر الثلاثة الأولى 42241 منتجاً سكنياً وتمويلياً.
وأوضحت الوزارة خلال المؤتمر الصحافي الذي عُقد أمس (الخميس)، تفاصيل المنتجات السكينة وتوزيعها الجغرافي، مشيرة إلى أن هذه الدفعة تشمل تخصيص 6296 وحدة سكنية تحت الإنشاء (البيع على الخريطة)، بالشراكة مع المطوّرين العقاريين، موزعة على الرياض بواقع 232 وحدة سكنية، ومكة المكرمة 5401 وحدة، والمنطقة الشرقية 663 وحدة.
كما تشمل الدفعة 8300 قرض عقاري من صندوق التنمية العقارية بالشراكة مع البنوك والمؤسسات التمويلية، موزعة على جميع مناطق المملكة. وتشمل 2189 في منطقة الرياض، و1346 في مكة المكرمة، و706 في المدينة المنورة، و724 في القصيم، و1014 في المنطقة الشرقية، و609 في عسير، و299 في تبوك، و308 في حائل، و234 في الحدود الشمالية، و169 في جازان، و311 في نجران، و163 في الباحة، و228 في الجوف. إضافة إلى توزيع الأراضي والبالغ عددها 5347 قطعة أرض موزعة على، مكة المكرمة 414، والمدينة المنورة 2000، وجازان 2299، وحائل 80، والحدود الشمالية 554.
كما اشتملت الدفعة على عدد من الوحدات الجاهزة البالغة 1784 وحدة، في مناطق الرياض 787، والقصيم 136، والمنطقة الشرقية 93، وجازان 768، إضافة إلى 5347 قطعة أرض مطورة تتوزع في 5 مناطق هي: المدينة المنورة بواقع 2000 قطعة أرض، وجازان 2299، والحدود الشمالية 554، ومكة المكرمة 414، وحائل 80 قطعة، جميعها تقدَّم بشكل مجاني للمستفيدين.
وأوضح الرئيس التنفيذي للشركة الوطنية للإسكان محمد بن صالح البطي، استمرار برنامج «سكني» في توفير المزيد من الخيارات السكنية للمستفيدين من الدعم، مشيراً إلى أن البرنامج يواصل سياسته في زيادة أرقام التخصيص بشكل تصاعدي، من خلال ضخ المزيد من المنتجات بشكل شهري، إذ بلغت نسبة الزيادة في هذه الدفعة مقارنةً بسابقتها 2.3%.
وأشار إلى أنه بالتزامن مع تخصيص هذه الدفعة، فإن هناك 13 معرضاً للحجز والمعاينة في عدد من مناطق المملكة، تهدف الوزارة من خلالها إلى تقديم مختلف الخيارات أمام المستفيدين من الدعم السكني. حيث تشهد تلك المعارض إقبالاً من المستفيدين لحجز الوحدات السكنية التي تتنوع بين وحدات تحت الإنشاء من نوع (فيللات، وتاون هاوس، وشقق) أو وحدات سكنية جاهزة ضمن مشاريع الوزارة، مشدداً على حرص الوزارة على تقديم تلك المنتجات بجودة عالية وأسعار مناسبة تتراوح بين 250 ألفاً حتى 750 ألف ريال.
من جهته، أعلن المشرف العام على صندوق التنمية العقارية خالد بن محمد العمودي، عن إطلاق منتج «البناء الذاتي»، وتحديث عقد الدعم السكني إلى «العقد الثلاثي»، وذلك في إطار تنويع خيارات التمويل بما يتلاءم مع احتياجات المواطنين المستفيدين من الدعم السكني، وتأكيداً لحرص الصندوق على تلبية رغبات المستفيدين.
وأكد حرص الصندوق على تسهيل إجراءات حصول المستفيدين على التمويل المناسب، وتقديم الخيارات التمويلية المناسبة لاحتياجاتهم وإمكاناتهم المادية، موضحاً أنه سيتم تفعيل منتج «البناء الذاتي» من خلال البنوك والجهات التمويلية بمبلغ 500 ألف ريال على شكل دفعات يتم صرفها للمستفيد حسب مراحل إنجاز البناء، مع دعم الصندوق لأرباح القرض وفقاً للقدرة الائتمانية للمستفيد.
وأشار إلى أن «العقد الثلاثي» سيكون بوجود 3 أطراف في عقد الدعم السكني (الصندوق العقاري، المستفيد، الجهة التمويلية)، ويعد بمثابة تأكيد لالتزام الصندوق بالوفاء بالدعم المتفق عليه مع المستفيد.


مقالات ذات صلة

إطلاق برج ترمب جدة... علامة فارقة في سوق العقارات الفاخرة بالسعودية

الاقتصاد يقع البرج في منطقة استثنائية على كورنيش جدة (شركة دار جلوبال على «تويتر»)

إطلاق برج ترمب جدة... علامة فارقة في سوق العقارات الفاخرة بالسعودية

في حدث استثنائي شهدته مدينة جدة، جرى تدشين مشروع برج ترمب، بحضور إريك ترمب، نائب رئيس منظمة ترمب.

أسماء الغابري (جدة)
عالم الاعمال خالد الحديثي الرئيس التنفيذي لشركة «وصف» ورامي طبارة الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي المشارك في «ستيك» ومنار محمصاني الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي المشارك في المنصة ويزيد الضويان المدير التنفيذي للعمليات بـ«الراجحي السابعة» وهنوف بنت سعيد المدير العام للمنصة بالسعودية

«ستيك» منصة تتيح للأفراد من مختلف أنحاء العالم الاستثمار في العقارات السعودية

أعلنت «ستيك» للاستثمار العقاري في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إطلاقها منصتها الرسمية بالسعودية

الاقتصاد «دار غلوبال» أعلنت إطلاق مشروعين في العاصمة السعودية الرياض بالشراكة مع منظمة ترمب (الشرق الأوسط)

«دار غلوبال» العقارية و«منظمة ترمب» تطلقان مشروعين جديدين في الرياض

أعلنت شركة «دار غلوبال» إطلاق مشروعين في العاصمة السعودية الرياض، بالشراكة مع «منظمة ترمب».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد منازل سكنية في جنوب لندن (رويترز)

أسعار المنازل البريطانية تشهد ارتفاعاً كبيراً في نوفمبر

شهدت أسعار المنازل في المملكة المتحدة ارتفاعاً كبيراً في نوفمبر (تشرين الثاني)، متجاوزة التوقعات؛ مما يعزّز من مؤشرات انتعاش سوق العقارات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
خاص تصدرت «سينومي سنترز» أعلى شركات القطاع ربحيةً المدرجة في «تداول» خلال الربع الثالث (أ.ب)

خاص ما أسباب تراجع أرباح الشركات العقارية في السعودية بالربع الثالث؟

أرجع خبراء ومختصون عقاريون تراجع أرباح الشركات العقارية المُدرجة في السوق المالية السعودية، خلال الربع الثالث من العام الحالي، إلى تركيز شركات القطاع على النمو.

محمد المطيري (الرياض)

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.