ترشح 41 مشاركاً لجوائز الصحافة العربية في دورتها الـ17

ترشح 41 مشاركاً لجوائز الصحافة العربية في دورتها الـ17
TT

ترشح 41 مشاركاً لجوائز الصحافة العربية في دورتها الـ17

ترشح 41 مشاركاً لجوائز الصحافة العربية في دورتها الـ17

كشف نادي دبي للصحافة ممثل الأمانة العامة لجائزة الصحافة العربية عن أسماء 41 مرشحاً لنيل الجائزة في دورتها السابعة عشرة، موضحاً أنّه تقرّر في هذه الدورة حجب الأعمال المشاركة في فئة الصحافة الاقتصادية نظراً لضعف جودة الأعمال المقدمة للجائزة.
وسيتم تكريم الفائزين يوم 4 أبريل (نيسان) المقبل، ضمن الحفل السنوي الكبير الذي يقام ضمن فعاليات الدورة السابعة عشرة لمنتدى الإعلام العربي، وقال جاسم الشمسي، نائب مدير جائزة الصحافة العربية، إن الاحتفاء بالمرشحين لنيل الجائزة يجسد توجهات الأمانة العامة لجائزة الصحافة العربية ممثلة بنادي دبي للصحافة لإلهام الصحافيين المبدعين على تقديم أفضل ما لديهم من أفكار ورؤى ضمن سياق صحافي رفيع المستوى، وتعزيز جهودهم في تطوير الإنتاج الصحافي العربي سواء من ناحية الشكل أو المضمون.
وضمت القائمة التي أعلنت عنها الأمانة العامة للجائزة، المرشحين الثلاثة الأوائل عن كل فئة من فئات الجائزة، ومنها المؤسسات المرشحة عن فئة الصحافة الذكية وهي صحيفة البيان الإماراتية، وصحيفة سبق الإلكترونية من المملكة العربية السعودية، وصحيفة اليوم السابع المصرية.
والمرشحون في فئة الصحافة العربية للشباب وهم: يحيى اليعقوبي من صحيفة فلسطين، وجهاد عباس من صحيفة الوطن المصرية، ودعاء الفولي من صحيفة مصراوي الإلكتروني، وإبراهيم لفضيلي من صحيفة الأيام 24 الإلكترونية، ومحمد الليثي وسمر نبيه من صحيفة الوطن المصرية.
وشملت الترشيحات في فئة الصحافة الاستقصائية عملاً بعنوان «هيبة المعلم» ترشح به كل من أحمد سعيد ورحاب حلاوة ونورا الأمير، من صحيفة البيان الإماراتية، وعملاً بعنوان «أمراء الحدود.. ومسالك تهريب السلاح» ترشح به وليد الماجري من مجلة إنكيفادا الإلكترونية التونسية، وعملاً تحت عنوان «التوحش العمراني يضع البحرين على أعتاب كارثة بيئية» للصحافي سيد علي محافظة من صحيفة البلاد البحرينية.
أمّا في فئة الحوار الصحافي، فقد شملت الترشيحات على حوار صحافي نشر تحت عنوان «سامح شكري: تجاوز الإطار الزمني لاتفاق سد النهضة (مقلق).. والتعثر (غير مريح)» أجراه كل من محمود مسلم وأكرم سامي من صحيفة الوطن المصرية، وحوار آخر نشر تحت عنوان «جمعة الماجد... من صيّاد اللؤلؤ إلى صيّاد الكتب..» أجراه شاكر نوري من صحيفة «الشرق الأوسط»، وحوار ثالث مع «المفكر المغربي سعيد بنسعيد العلوي حول الإسلام السياسي والظاهرة الإرهابية» أجراه الصحافي عبد العالي دمياني، من صحيفة الأحداث المغربية.
وعن فئة الصحافة الإنسانية، فقد شملت الترشيحات موضوعاً بعنوان «مآسي نساء في قرى الفيوم سخرة واغتصاب وزواج مبكر» ترشحت به أسماء شلبي من صحيفة اليوم السابع، وموضوعاً آخر حمل عنوان «السرطان لن يسرق حياتي» ترشح به كل من سلام ناصر الدين ومروة حسين من مجلة كل الأسرة الإماراتية، وعملاً آخر تقدم به الصحافي ياسر المختوم من صحيفة التجديد المغربية، نشر تحت عنوان «حياة الرحل بين قمم جبال الأطلس.. معاناة تعليم منسي».
وعن فئة الصحافة السياسية، شملت الترشيحات موضوعاً بعنوان «حزم وأمل وخير» تقدم به فريق عمل من صحيفة البيان الإماراتية، وموضوعاً آخر حمل عنوان «أنماط ‮الحرب (السيبرانية)‬ وتداعياتهاعلى الأمن العالمي» تقدم به الدكتور عادل عبد الصادق من مجلة السياسة الدولية المصرية، أمّا المرشح الثالث لنيل الجائزة فكان من نصيب موضوع نشر تحت عنوان «العالم الافتراضي.. (بوابة داعشية) لقتل الإنسانية بسلاح (الأطفال)» قدمه أحمد عابد من صحيفة الإمارات اليوم.‬‬
وفي فئة الصحافة الرياضية فقد شملت الترشيحات موضوعاً بعنوان تقدم به كل من الصحافي محمد الحتو والصحافي سيد مصطفى من صحيفة الإمارات اليوم، حمل عنوان «المدينة العربية الأولمبية و(الملف المفقود)»،.
وعن فئة الصحافة الثقافية شملت الترشيحات موضوعاً نشر تحت عنوان «أحمد عُبَيْدَة».. احتراق ونهوض «طائر النار» تقدم به الصحافي محمد رياض من صحيفة الوطن المصرية، وموضوعاً نشر بعنوان «تونس تضيء فلا تطفئوها.. اقتراحات (السبسي)» لحازم حسين من صحيفة اليوم السابع، أمّا الموضوع الثالث فهو لمحمد الدعدع من صحيفة الوطن المصرية»



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.