السجن 15 عاماً لمساعد الرئيس الإيراني السابق وتغريمه 9.9 ملايين دولار

بعد إدانته في قضايا فساد واختلاس

أرشيفية لحميد بقائى رفقة الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد (وكالة الأنباء الإيرانية
أرشيفية لحميد بقائى رفقة الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد (وكالة الأنباء الإيرانية
TT

السجن 15 عاماً لمساعد الرئيس الإيراني السابق وتغريمه 9.9 ملايين دولار

أرشيفية لحميد بقائى رفقة الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد (وكالة الأنباء الإيرانية
أرشيفية لحميد بقائى رفقة الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد (وكالة الأنباء الإيرانية

قضت محكمة إيرانية بالسجن 15 عاماً بحق حميد بقائى مساعد الرئيس الإيراني السابق، لإدانته بالفساد، ونُقل إلى سجن ايوين سيئ السمعة في طهران يوم أمس (الثلاثاء)، ليبدأ تنفيذ فترة محكوميته .
كما تضمن الحكم وفق ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية، تغريم بقائى حوالى 9.9 ملايين دولار.
وأدين بقائى، الذي تولى منصبه في عهد الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد، بإساءة استخدام منصبه والفساد والاختلاس. ومن المتوقع أن يكشف القضاء عن مزيد من التفاصيل حول قضيته خلال الأسبوع الحالى .
وذكرت أنباء أنه بدأ بالفعل إضراباً عن الطعام بالسجن، احتجاجاً على الحكم الصادر بحقه.



إيران توقف زوج المحامية والناشطة نسرين ستوده

المحامية والناشطة الإيرانية نسرين ستوده وزوجها رضا خندان (أرشيفية - أ.ف.ب)
المحامية والناشطة الإيرانية نسرين ستوده وزوجها رضا خندان (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

إيران توقف زوج المحامية والناشطة نسرين ستوده

المحامية والناشطة الإيرانية نسرين ستوده وزوجها رضا خندان (أرشيفية - أ.ف.ب)
المحامية والناشطة الإيرانية نسرين ستوده وزوجها رضا خندان (أرشيفية - أ.ف.ب)

أوقفت السلطات الإيرانية، اليوم الجمعة، رضا خندان زوج المحامية والناشطة نسرين ستوده التي اعتُقلت عدة مرات في السنوات الأخيرة، بحسب ابنته ومحاميه.

ونشرت ابنته ميراف خاندان عبر حسابها على موقع «إنستغرام»: «تم اعتقال والدي في منزله هذا الصباح». وأكد محاميه محمد مقيمي المعلومة في منشور على منصة «إكس»، موضحاً أن الناشط قد يكون أوقف لقضاء حكم سابق.

ولم ترد تفاصيل أخرى بشأن طبيعة القضية أو مكان احتجازه، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأوقفت زوجته ستوده البالغة 61 عاماً والحائزة عام 2012 جائزة «ساخاروف» لحرية الفكر التي يمنحها البرلمان الأوروبي، آخر مرة في أكتوبر (تشرين الأول) 2023 أثناء حضورها جنازة أرميتا غاراواند التي توفيت عن 17 عاماً في ظروف مثيرة للجدل. وكانت دول أوروبية والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة قد أعربت عن دعمها للمحامية التي أُطلق سراحها بعد أسبوعين.

وقد دافعت عن العديد من المعارضين والناشطين، من بينهم نساء رفضن ارتداء الحجاب الإلزامي في إيران، وكذلك مساجين حُكم عليهم بالإعدام بسبب جرائم ارتكبوها عندما كانوا قاصرين. وكان زوجها يساندها باستمرار، ويطالب بالإفراج عنها في كل فترة اعتقال. ويأتي توقيفه فيما من المقرر أن يدخل حيز التنفيذ في الأيام المقبلة قانون جديد يهدف إلى تشديد العقوبات المرتبطة بانتهاك قواعد اللباس في إيران.

وقالت منظمة العفو الدولية في تقرير إن النساء قد يواجهن عقوبة تصل إلى الإعدام إذا انتهكن القانون الرامي إلى «تعزيز ثقافة العفة والحجاب».