حديث لنصر الله يثير لغطاً... والحزب ينفيه

موقع إيراني نقل عنه أن مكانة ولاية الفقيه «فوق الدستور اللبناني»

حديث لنصر الله يثير لغطاً... والحزب ينفيه
TT

حديث لنصر الله يثير لغطاً... والحزب ينفيه

حديث لنصر الله يثير لغطاً... والحزب ينفيه

أثارت تصريحات نُقلت عن الأمين العام لـ«حزب الله»، حسن نصر الله، أمس، لغطاً في لبنان، خصوصاً أنه ورد فيه أن «مكانة ولاية الفقيه فوق الدستور وتنفيذ أوامره واجب إجباري».
ووردت المواقف التي نُسبت إلى نصر الله على موقع «فردا نيوز» الإيراني، وأفيد بأنه أطلقها خلال لقائه إيرانيين مقيمين في لبنان. لكن الموقع المذكور أقدم بعد الظهر على سحب التصريحات والاعتذار إلى متابعيه.
ونفت العلاقات الإعلامية في «حزب الله» ما نشره موقع «فردا نيوز» الإيراني، نقلاً عن نصر الله، وأكدت أن ما ورد عارٍ من الصحة جملة وتفصيلاً.
وحسب الموقع، قال نصر الله إن رئيس الجمهورية العماد ميشال عون «هو من أحفاد علي بن أبي طالب أخلاقياً، والكثير من الشيعة في جزين إما تسننوا وإما تنصروا، ومدينة جزين أصبحت مسيحية»، لافتاً إلى أن «الكثير من الشيعة تسننوا، ومدينة طرابلس قبل 100 عام كانت للشيعة، وسكانها من الشيعة، ومدينة صيدا كانت شيعية، والآن أصبحت سنية».
ونقل عنه أيضاً أن «اعتقاد (حزب الله) بولاية الفقيه يفوق اعتقاد الإيرانيين أنفسهم»، مشدداً على أن «مكانة ولاية الفقيه فوق الدستور اللبناني». وحول موقف «حزب الله» من رئيس النظام السوري بشار الأسد، قال نصر الله: «نحن لا نقاتل من أجل بشار الأسد، نحن نقاتل من أجل التشيع».



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.