هجوم انتحاري يستهدف مطبخاً للأمن في عدن

تبناه «داعش» وخلّف 3 قتلى وعشرات الجرحى

يمنيون يعاينون الدمار الناجم عن التفجير الانتحاري في عدن أمس (إ.ب.أ)
يمنيون يعاينون الدمار الناجم عن التفجير الانتحاري في عدن أمس (إ.ب.أ)
TT

هجوم انتحاري يستهدف مطبخاً للأمن في عدن

يمنيون يعاينون الدمار الناجم عن التفجير الانتحاري في عدن أمس (إ.ب.أ)
يمنيون يعاينون الدمار الناجم عن التفجير الانتحاري في عدن أمس (إ.ب.أ)

قتل 3 أشخاص، وأصيب أكثر من 30 آخرين، في هجوم انتحاري استهدف مطبخاً لقوات الأمن في مدينة عدن، أمس، وتبناه تنظيم «داعش».
وقال شهود عيان لـ«الشرق الأوسط» إن انتحارياً فجر سيارة مفخخة كان يقودها، صباحاً، في مبنى أمني مخصص لإعداد وجبات الطعام لعناصر قوات «الحزام الأمني»، المدعومين من التحالف العربي، في حي عبد العزيز بمنطقة الدرين التابعة لمديرية الشيخ عثمان، وسط عدن.
وأحدث انفجار السيارة المفخخة دوياً ضخماً تردد في أنحاء المدنية، في حين شوهدت سحب الدخان تتصاعد من المكان، قبل أن تصل إليه طواقم الإسعاف الطبية لنقل القتلى والمصابين إلى مستشفيات المدينة.
وذكرت مصادر أمنية وطبية متطابقة أن الإحصاء الأولي لضحايا الهجوم من المدنيين وعناصر الأمن بلغ 3 قتلى و35 جريحاً، بعضهم إصابته خطرة، وهو العدد نفسه الذي كشفت عنه وزارة الداخلية اليمنية في بيان رسمي.
وشدد بيان الداخلية على «ضرورة رفع رجال الأمن اليقظة الأمنية إلى أعلى درجاتها، والقيام بواجباتهم في تعاملهم على أرض الواقع بالشكل المطلوب، وعلى أكمل وجه».
وأعلن تنظيم داعش، عبر وكالة «أعماق» التابعة له، تبنيه الهجوم، كما بث التنظيم صورة للانتحاري الذي قاد السيارة المفخخة قبل تفجيرها، وذكر أنه يدعى حمزة المهاجر.
وتظهر صورة الانتحاري أنه شاب في العشرينات من العمر، ويعد هذا ثاني هجوم انتحاري تشهده عدن خلال أقل من شهر.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.