مقتل 44 «داعشياً» باشتباكات في جنوب الفلبين

TT

مقتل 44 «داعشياً» باشتباكات في جنوب الفلبين

قال الجيش الفلبيني أمس إن ما لا يقل عن 44 متشددا من الموالين لتنظيم داعش قتلوا وأصيب 26 آخرون في قصف لمواقع يسيطر عليها المتمردون في إقليم ماجينداناو بجنوب البلاد. وقال اللفتنانت كولونيل جيري بيسانا إن القتال اندلع في البداية مع نحو 50 من أعضاء حركة «تحرير بانجسامورو» المتطرفة في قرية نائية صباح أول من أمس واستمر في اليوم التالي. وذكر الجيش في بيان منفصل أن جنديا أصيب بجروح طفيفة. وقال بيسانا إن التقديرات الخاصة بعدد القتلى والجرحى من أعضاء حركة تحرير بانجسامورو المتطرفة تستند إلى معلومات المخابرات. وأضاف أن الجيش لم يعثر على أي جثث لأعضاء لحركة.
وتابع أن الجيش شن هجمات مدفعية بدعم جوي بينما ارتفع عدد أعضاء الحركة خلال القتال إلى نحو مائة. ويعتبر الجيش حركة «تحرير بانجسامورو»، التي يقول إنها تضم نحو 300 عضو، منظمة إرهابية مثلها مثل حركة أبو سياف وجماعة ماوتي.



14 قتيلاً على الأقل جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
TT

14 قتيلاً على الأقل جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)

سقط ما لا يقل عن 14 قتيلاً في أرخبيل مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي الذي ضربه السبت إعصار شيدو القوي جداً، على ما أظهرت حصيلة مؤقتة حصلت عليها «وكالة الصحافة الفرنسية» اليوم (الأحد) من مصدر أمني.

صور التقطتها الأقمار الصناعية للمعهد التعاوني لأبحاث الغلاف الجوي (CIRA) في جامعة ولاية كولورادو ترصد الإعصار شيدو فوق مايوت غرب مدغشقر وشرق موزمبيق (أ.ف.ب)

وقال عبد الواحد سومايلا، رئيس بلدية مامودزو، كبرى مدن الأرخبيل، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إن 9 أشخاص أصيبوا بجروح خطرة جداً، ونقلوا إلى مركز مايوت الاستشفائي، في حين أن 246 إصابتهم متوسطة.

الأضرار التي سبَّبها الإعصار شيدو في إقليم مايوت الفرنسي (رويترز)

وترافق الإعصار مع رياح زادت سرعتها على 220 كيلومتراً في الساعة. وكان شيدو الإعصار الأعنف الذي يضرب مايوت منذ أكثر من 90 عاماً؛ حسب مصلحة الأرصاد الجوية الفرنسية (فرنس- ميتيو).

آثار الدمار التي خلفها الإعصار (أ.ف.ب)

وضربت رياح عاتية جداً الأرخبيل، ما أدى إلى اقتلاع أعمدة كهرباء وأشجار وأسقف منازل. ويقيم ثلث سكان الأرخبيل في مساكن هشة.