عون يضع سلاح «حزب الله» على الطاولة بعد الانتخابات

البخاري في بيروت منعاً لـ«الفراغ» بالسفارة السعودية... والحكومة أقرت الموازنة

حديث بين الحريري ووزير المالية خلال جلسة مناقشة الموازنة أمس (رويترز)
حديث بين الحريري ووزير المالية خلال جلسة مناقشة الموازنة أمس (رويترز)
TT

عون يضع سلاح «حزب الله» على الطاولة بعد الانتخابات

حديث بين الحريري ووزير المالية خلال جلسة مناقشة الموازنة أمس (رويترز)
حديث بين الحريري ووزير المالية خلال جلسة مناقشة الموازنة أمس (رويترز)

وضع الرئيس اللبناني العماد ميشال عون ملف سلاح «حزب الله» على طاولة البحث بعد الانتخابات النيابية المزمع إجراؤها في 6 مايو (أيار) المقبل، بقوله إن لبنان «يطالب بتزويد الجيش بأسلحة نوعية تمكنه من أداء دوره من خلال الاستراتيجية الدفاعية الوطنية التي ستكون موضع بحث بين القيادات اللبنانية بعد الانتخابات النيابية والتي ستنبثق منها حكومة جديدة».
ودفع لبنان برسائل تطمين إيجابية باتجاه المجتمع الدولي، قبل انعقاد المؤتمرات الدولية الثلاثة لدعم لبنان، بينها إقرار الحكومة أمس الاثنين موازنة المالية العامة لعام 2018.
جاء ذلك قبل يومين على انعقاد مؤتمر روما غداً الهادف لدعم الجيش والقوى الأمنية اللبنانية، وقبل نحو 20 يوماً على انعقاد مؤتمر «باريس 4» في 6 أبريل (نيسان) المقبل.
في غضون ذلك، أبلغت المملكة العربية السعودية لبنان سحب السفير وليد اليعقوب من بيروت وإعادته إلى وزارة الخارجية بسبب «ظروف خاصة» به، على أن يتولى الوزير المفوض وليد البخاري إدارة شؤون السفارة منعاً للفراغ حتى تعيين سفير جديد. وزار البخاري، الذي وصل إلى بيروت أول من أمس، وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل وأطلعه على التغيير الجديد، مؤكداً أن هذا التدبير المؤقت لن يؤثر في المسار الإيجابي التصاعدي في العلاقات بين البلدين.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.