اختار رئيس تحرير صحيفة «إيفنينغ ستاندرد اللندنية» الصادرة من العاصمة البريطانية إعادة تسميتها إلى «إيفنينغ ستاندرد». وحرص جورج أزبورن وزير الخزانة الأسبق الذي تسلم رئاسة تحرير الصحيفة، قبل نحو 10 أشهر، على أن يصاحب تغيير اسمها حلة جديدة لصفحاتها. وغرد: «(الإيفنينغ ستاندرد) صحيفة عصرية وواثقة، لمدينة واثقة»، وأضاف: «لندن مدينة دولية، تؤيد التجارة والتنوع المجتمعي»، واستطرد: «الصحيفة تعكس هوية المدينة وتنشرها إلى المملكة المتحدة والعالم. التعديلات قادمة، فتصفحوا النسخ بحلتها الجديدة، أو استكشفوا المحتوى على موقعها الإلكتروني بالمجان».
ويعتبر هذا التعديل في تصميم وهوية الصحيفة الأول منذ نحو عقد. ففي 11 مايو (أيار) عام 2009 رحبت الصحيفة بقرائها في عددها الأول بـ«حلتها الجديدة»، كما وعدتهم خلال الأسابيع الماضية. وقالت إنها في هذا العدد، الذي وزع مجاناً، سوف تنفض عن نفسها غبار الماضي، وتقدم أخبارها بـ«اتزان واعتدال واستقلالية، وأنها ستحتفل بكل ما هو جيد وجميل في العاصمة البريطانية».
ووعدت الصحيفة حينها بأن تستقطب كتاباً جدداً، وتضيف أبواباً جديدة إلى أبوابها السابقة. وهي اليوم تعيد الكرة، وتتبع خطى صحيفة «الغارديان» التي أطلقت حلتها الجديدة، وتحولت إلى «تابلويد» مطلع العام، بعدما كانت تصدر بتصميم «بلينر».
من جانبه، قال أوزبورن، في تصريحات صحافية، أمس، إنه «بعد قرار بريطانيا بالخروج من الاتحاد الأوروبي، نعيد إطلاق الصحيفة بحلة تؤكد التزامها بالتنوع وتطلعها للمستقبل رغم التغيرات»، وأضاف: «لا أرى أي صحيفة تهدف إلى الشيء ذاته، ولنا قاعدة قراء ضخمة ومتنوعة لم تستطع تحقيقها المطبوعات الأخرى».
«إيفنينغ ستاندرد» بحلة جديدة لتأكيد {تنوع} لندن بعد «بريكست»
«إيفنينغ ستاندرد» بحلة جديدة لتأكيد {تنوع} لندن بعد «بريكست»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة