حملة افتراضية لدعم زراعة الأشجار في الصين

اجتذبت 280 مليون مشارك

تحتفل الصين بيوم زراعة الأشجار في يوم 12 مارس من كل عام (شينخوا)
تحتفل الصين بيوم زراعة الأشجار في يوم 12 مارس من كل عام (شينخوا)
TT

حملة افتراضية لدعم زراعة الأشجار في الصين

تحتفل الصين بيوم زراعة الأشجار في يوم 12 مارس من كل عام (شينخوا)
تحتفل الصين بيوم زراعة الأشجار في يوم 12 مارس من كل عام (شينخوا)

يمكن أن تؤدي الأنشطة اليومية مثل استئجار دراجة وركوب الحافلة أو حتى مجرد المشي، يمكن أن تؤدي إلى تشجير الصحاري في الصين، ويقوم مئات الملايين من الصينيين بذلك.
وحسب وكالة «شينخوا» الصينية، فقد اشتركت مؤسسة «آنت» المالية وصندوق «سي» وصندوق «تشاينا غرين» منذ عام 2016 في القيام بمشروع غير ربحي لمكافأة الأعمال منخفضة الكربون من مستخدمي «علي باي» عبر «الطاقة» التي تستخدم في «ري» الأشجار الافتراضية في هواتفهم الجوالة.
«عندما تنمو شجرة افتراضية، نزرع شجرة حقيقية»، قال شيوي دي، الذي يرأس «غابة آنت»، وهي وظيفة مدمجة في تطبيق «علي باي».
بالإضافة إلى وسائل النقل العام، يتم تقديم مكافآت «الطاقة» للمشتريات عبر الإنترنت من تذاكر السينما والقطار، والتجارة عبر الإنترنت في الأشياء المستعملة.
وقال شيوي لوكالة «شينخوا» قبل يوم زراعة الأشجار الذي يوافق 12 مارس (آذار): «إننا نأمل مشاركة الجميع في حماية البيئة بأسلوب حياة منخفض الكربون».
وقد اجتذبت الحملة 280 مليون مشارك وجلبت أكثر من 12 مليون من أشجار الغضى في ألكسا وأوردوس في منطقة منغوليا الداخلية ذاتية الحكم في شمال الصين وووي بمقاطعة قانسو، وفقا لما ذكره شيوي.
كما يستفيد الرعاة من الحملة حيث يتم دفع أموال لهم لزرع شتلات في المراعي ورعايتها.
ويحصل نيه يو شنغ، وهو واحد من عشرات الرعاة المشاركين في المشروع، على نحو 3 آلاف يوان (نحو 473 دولارا أميركيا) شهريا من عمله.
وقال نيه إنه: «قبل عشر سنوات، كان مرعاي قاحلا، وكانت قطعاني من الخرفان تفتقر إلى الطعام. أما الآن، فهو أخضر».



استعادة التراث الحضاري المصري في معرض للحرف اليدوية

منتجات يدوية وحرف تراثية متنوعة في المعرض (رئاسة مجلس الوزراء)
منتجات يدوية وحرف تراثية متنوعة في المعرض (رئاسة مجلس الوزراء)
TT

استعادة التراث الحضاري المصري في معرض للحرف اليدوية

منتجات يدوية وحرف تراثية متنوعة في المعرض (رئاسة مجلس الوزراء)
منتجات يدوية وحرف تراثية متنوعة في المعرض (رئاسة مجلس الوزراء)

في خطوة لاستعادة التراث الحضاري المصري، عبر تنشيط وإحياء الحرف اليدوية والتقليدية، افتتح رئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، الدورة السادسة لمعرض «تراثنا»، الخميس، التي تضم نحو ألف مشروع من الحرف اليدوية والتراثية، بالإضافة إلى جناح دولي، تشارك فيه دول السعودية والإمارات والبحرين وتونس والجزائر والهند وباكستان ولاتفيا.

المعرض الذي يستمر حتى 21 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، يضم معروضات من الجمعيات الأهلية، من مختلف محافظات مصر، والمؤسسات الدولية شركاء التنمية، بهدف «إعادة إحياء الحرف اليدوية والصناعات التقليدية والتراثية، بما يُعزز من فرص تطورها؛ لكونها تُبرز التراث الحضاري المصري بشكل معاصر، يلبي أذواق قاعدة كبيرة من الشغوفين بهذا الفن داخل مصر وخارجها، كما تُسهم في تحسين معيشة كثير من الأسر المُنتجة»، وفق تصريحات لرئيس الوزراء المصري على هامش الافتتاح، كما جاء في بيان نشره مجلس الوزراء، الخميس.

رئيس الوزراء المصري يتفقد أجنحة المعرض (رئاسة مجلس الوزراء)

ووفق تصريحات صحافية للرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، باسل رحمي، يقدم المعرض مجموعة من الفنون المصرية المُتفردة، مثل: السجاد والكليم اليدوي، والمنسوجات، والتلّى، ومفروشات أخميم، والإكسسوار الحريمي، والحرف النحاسية والزجاجية، وأعمال التطريز، والخيامية، والصدف، والتابلوهات، والخزف، والجلود، ومنتجات الأخشاب، والخوص، والأثاث، إلى جانب الملابس التراثية، والمكرميات، وأعمال الرسم على الحرير، والبامبو، ومنتجات سيناء، وغيرها.

منتجات متنوعة في أجنحة المعرض (رئاسة مجلس الوزراء)

وعرض جناح هيئة التراث السعودية، منتجات عددٍ من أمهر الحرفيين المتخصصين في الصناعات اليدوية التقليدية، كما عرض جناح غرفة رأس الخيمة، منتجات محلية تراثية، وكذلك جناح الديوان الوطني للصناعات التقليدية في الجمهورية التونسية.

وأعلن رحمي عن توقيع بروتوكولات تعاون مع عدة دول، من بينها الهند، لتبادل الخبرات والتنسيق في المعارض المشتركة؛ بهدف نشر الصناعات اليدوية والعمل على تسويقها داخل مصر وخارجها، مؤكداً على عقد بروتوكول تعاون مع شركة ميناء القاهرة الدولي؛ لتوفير منصات تسويقية تحت العلامة التجارية «تراثنا» داخل صالات مطار القاهرة الدولي، وإتاحة مساحات جاذبة لجمهور المسافرين والزوار لعرض وبيع منتجات الحرفيين المصريين اليدوية والتراثية.

معرض «تراثنا» يضم كثيراً من المنتجات المصنوعة يدوياً (رئاسة مجلس الوزراء)

كما سيتم توقيع مذكرة تفاهم ثلاثية بين جهاز تنمية المشروعات، والشركة المسؤولة عن تشغيل المتحف المصري الكبير، وكذلك الشركة المسؤولة عن تنظيم عمليات إنتاج وعرض المنتجات الحرفية داخل متجر الهدايا الرسمي بالمتحف لدعم وتأهيل أصحاب الحرف اليدوية والتراثية وتطوير منتجاتهم، تمهيداً لعرضها بعدد من المتاجر في مناطق سياحية مختلفة داخل وخارج البلاد، في إطار تعزيز التكامل بين الجهات الحكومية وشركات القطاع الخاص.