مقتل عدد من مشاهدي مباريات كأس العالم بنيجيريا

«بوكو حرام» تفجر مركزا كان رواده يتابعون مباراة البرازيل والمكسيك

مقتل عدد من مشاهدي مباريات كأس العالم بنيجيريا
TT

مقتل عدد من مشاهدي مباريات كأس العالم بنيجيريا

مقتل عدد من مشاهدي مباريات كأس العالم بنيجيريا

قتل 21 شخصا، من بينهم أطفال، مساء أمس (الثلاثاء)، في انفجار بالقرب من مركز ببلدة داماتورو شمال شرقي نيجيريا، يتجمع فيه المشجعون لمتابعة مباريات نهائيات كأس العالم لكرة القدم المقامة في البرازيل.
وقال مصدر من مستشفى ساني اباشا اليوم (الأربعاء)، إنهم تلقوا 21 جثة و27 جريحا، بعد الانفجار في حي نايناما، بعد حصيلة سابقة بمقتل 13 شخصا.
ولم تكشف الشرطة النيجيرية بعد عن الحصيلة الرسمية للهجوم.
وقال بعض شهود العيان إنه كان تفجيرا انتحاريا، في حين قال آخرون إن المهاجم ألقى عبوة ناسفة أمام المكان وجرى.
وصرح أحد الأهالي ويدعى الحاج إشياكو يعقوب، أن الانفجار وقع أثناء مشاهدة مباراة البرازيل والمكسيك. وأضاف "سمع دوى انفجار شديد فور انتهاء صلاة العشاء، لقد وقع الانفجار في مركز جاميلو كروس لمشاهدة مباريات كأس العالم".
ونقل عناصر الشرطة والجيش الجرحى والجثث إلى المستشفى، بحسب المصدر الطبي في مستشفى ساني اباشا؛ الذي أشار إلى أن الجثث "تحفظ في المشرحة والجرحى يخضعون للعلاج"، موضحا أن "الضحايا شبان وأطفال، مصابون بحروق وكسور وتمزق في الأنسجة".
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجير، ولكن داماتورو وولاية يوبي تعتبران عرضة لهجمات جماعة "بوكو حرام" المتطرفة، منذ خمسة أعوام.
واستهدفت عدة هجمات مراكز نقل مباريات لكرة القدم أو ملاعب أخيرا في نيجيريا؛ ففي الأول من يونيو (حزيران) أدت إحداها إلى مقتل أكثر من أربعين شخصا في شمال شرقي البلاد؛ عند انفجار قنبلة وسط مؤيدي أحد الفرق في ملعب.
ونسبت هذه الهجمات إلى "بوكو حرام"، التي وصف زعيمها أبو بكر شيكاو في عدد من أشرطة الفيديو رياضة كرة القدم بأنها "مؤامرة غربية تهدف إلى إبعاد المسلمين عن دينهم" ودعا "إلى إقفال قاعات بث المباريات".
وبعد الهجمات الأخيرة قررت ولايتا اداماوا (شمال شرقي نيجيريا) وبلاتو (في الوسط) إغلاق مراكز مشاهدة المباريات لأسباب أمنية.
وأنحي باللائمة على الجماعة في هجوم آخر استهدف منطقة تجمع لمتابعة مباريات كأس العالم في ولاية اداماوا الشمالية، أسفر عن مقتل 14 وإصابة 12.
بدورها، نصحت الحكومة النيجيرية مواطنيها بتجنب أماكن التجمع العامة لمشاهدة مباريات كأس العام خشية هجمات محتملة.



الجيش الصومالي يقضي على أكثر من 40 عنصراً إرهابياً

ضباط الشرطة الصومالية يقومون بدوريات على طريق مكة المكرمة قبل زيارة رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد لإجراء محادثات مع الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، في مقديشو 27 فبراير 2025 (رويترز)
ضباط الشرطة الصومالية يقومون بدوريات على طريق مكة المكرمة قبل زيارة رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد لإجراء محادثات مع الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، في مقديشو 27 فبراير 2025 (رويترز)
TT

الجيش الصومالي يقضي على أكثر من 40 عنصراً إرهابياً

ضباط الشرطة الصومالية يقومون بدوريات على طريق مكة المكرمة قبل زيارة رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد لإجراء محادثات مع الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، في مقديشو 27 فبراير 2025 (رويترز)
ضباط الشرطة الصومالية يقومون بدوريات على طريق مكة المكرمة قبل زيارة رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد لإجراء محادثات مع الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، في مقديشو 27 فبراير 2025 (رويترز)

تمكن الجيش الصومالي والقيادة العسكرية الأمريكية في أفريقيا (أفريكوم) من القضاء على أكثر من 40 عنصراً إرهابياً في عملية جوية مشتركة في منطقة عيل برف التابعة لمحافظة شبيلي الوسطى بولاية هيرشبيلي.

موكب الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود يسير قُبيل زيارة رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد لإجراء محادثات في مقديشو 27 فبراير 2025 (رويترز )

وقال الجيش في بيان إن العمليات التي نفذها الاثنين، تمكَّن الجيش خلالها من تدمير عدد من الآليات والمتفجرات التي تستعملها العناصر الإرهابية لتنفيذ الهجمات. وأشار إلى أن الجيش الصومالي والشركاء الدوليين ما زالوا يواصلون عملياتهم العسكرية ضد العناصر الإرهابية.

فيما أفادت مصادر عسكرية صومالية بإحباط هجوم شنته ميليشيا «حركة الشباب»، فجر الخميس، على مواقع عسكرية بمحافظة شبيلي الوسطى وسط البلاد.

ووفق وكالة الأنباء الصومالية (صونا)، فقد «أحبطت القوات المسلحة الوطنية، فجر الخميس، هجوماً شنته ميليشيات (الخوارج) على مواقع عسكرية تابعة للجيش في ضواحي مدينة بلعد بمحافظة شبيلي الوسطى».

وتمكنت قوات الحكومة الصومالية والقوات المحلية المتحالفة معها من انتزاع السيطرة على بلدة «بعادوين» في جنوب الإقليم الواقع وسط البلاد من مقاتلي «حركة الشباب».

جاء ذلك بعد هجوم شنته القوات المتحالفة يوم الجمعة، مستهدفةً معاقل «حركة الشباب» في البلدة، وبعد اشتباكات عنيفة انسحب المقاتلون، حسب موقع «الصومال الجديد» الإخباري.

قوات أمن بونتلاند تسير باتجاه المستشفى الذي يعالج الجنود الجرحى في قرية بالي ديدين بمنطقة باري شرق خليج عدن بمدينة بوصاصو 26 يناير 2025 (رويترز)

وتقوم القوات الحكومية وحلفاؤها بعمليات أمنية تهدف إلى تثبيت الاستقرار. ويأتي هذا في الوقت الذي أحرزت فيه «حركة الشباب» تقدماً في إقليم شبيلي الأوسط المجاور للعاصمة، حيث تمكنت الأسبوع الماضي من السيطرة على بعض البلدات والقرى في الإقليم، ولم تنجح القوات الحكومية بعد في استعادتها. وكانت «حركة الشباب» قد شنَّت الشهر الماضي هجومين كبيرين استهدفا قواعد عسكرية وسط الصومال، مما أسفر عن مقتل 13 جندياً، فيما ذكرت وزارة الإعلام الصومالية مقتل نحو 200 من مقاتلي «الشباب».

جندي صومالي يسيطر على حشد بينما يحضر آلاف الناس مظاهرة احتجاجية في مقديشو بالصومال 3 يناير 2024 على الاتفاق بين إثيوبيا ومنطقة أرض الصومال المنفصلة الذي يمنح إثيوبيا غير الساحلية إمكانية الوصول إلى ساحلها (أ.ب)

وتشن «حركة الشباب» المرتبطة بتنظيم «القاعدة» هجمات للإطاحة بالحكومة الصومالية، وإقامة نظام متشدد.