عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> فائقة بنت سعيد الصالح، وزيرة الصحة البحرينية، التقت جو بالان بالا غوبال، ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) لدى الدول العربية في الخليج. وأشادت الوزيرة بالدور الرائد الذي تقوم به اليونيسيف في أكثر من 190 دولة وإقليماً لحماية حقوق الأطفال، والذي امتد على مدار الـ70 عاما لتحسين حياة الأطفال وعائلاتهم، مؤكدة أهمية مثل هذه الزيارات الهادفة للاستفادة من الخبرات العالمية لتطوير آليات وخطط برامج الطفولة والأمومة بمملكة البحرين.
> بدر العوضي، سفير الكويت لدى كوريا الجنوبية، بحث خلال لقائه مع وزير الصحة الكوري الجنوبي، بارك نينغ هو، سبل تعزيز علاقات التعاون الصحي بين البلدين خلال المرحلة المقبلة للاستفادة من الخدمات الطبية المميزة التي تقدمها المؤسسات الطبية في كوريا الجنوبية. وأكد السفير أن التعاون الصحي بين البلدين يعد أهم مجالات التعاون بينهما، معرباً عن تقديره للدور الإنساني المهم الذي يقوم به الأطباء والمؤسسات الطبية الكورية الجنوبية تجاه المواطنين الكويتيين.
> الدكتور يوسف عيسي حسن الصابري، سفير الإمارات في وارسو، استقبلته يادفيغا إيميليفيتش، وزيرة ريادة الأعمال والتكنولوجيا البولندية، حيث بحثا معا سبل تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري والتكنولوجي بين البلدين. وتطرق اللقاء إلى مسألة مشاركة بولندا في معرض إكسبو دبي 2020 والترويج لملتقى الاستثمار السنوي في دبي الذي يعقد في أبريل (نيسان) المقبل.
> وندي فريمان، قنصل عام بريطانيا، شاركت في معرض الحرف اليدوية التي نظمته مبادرة «تدريب مصر» لدعم الصناعات المصرية والحرف اليدوية داخل مكتبة الإسكندرية. وتفقدت «فريمان» جميع المعروضات من زجاج ونسيج وحلي وجلود، وحرصت على تذوق عسل النحل السيوي، كما توقفت أمام قسم المعروضات السيناوية، حيث أبدت إعجابها بالخيوط والتطريز البدوي.
> الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح الإماراتي، افتتح «واحة الصين» في منطقة المارينا بأبوظبي، بحضور عدد من مسؤولي القطاع والشركات السياحية. وقال الوزير إن هذا المشروع يجسد العلاقة التاريخية والمتميزة بين الإمارات والصين، التي باتت تشكل نموذجاً يحتذى به للتعاون والشراكة الاقتصادية الدولية، كما أن هذه الروابط مؤهلة للنمو بالاستفادة من تطوير بيئة الأعمال والعوامل التي تسهم في تنوع حجم التبادل التجاري غير النفطي.
> محمد كرين، سفير المغرب في بيروت، بحث خلال لقائه مع سليم جريصاتي، وزير العدل اللبناني، العلاقات الثنائية بين البلدين في المجال القضائي، بحضور المدير العام لوزارة العدل، القاضية ميسم النويري، ورئيس مجلس القضاء الأعلى، جان فهد. وقال السفير: «عقدنا مع الوزير جريصاتي جلسة عملية ومفيدة وودية تباحثنا خلالها إمكان التعاون بين البلدين، فضلاً عن الحديث عن مشاركة لبنان في المؤتمر المزمع عقده في مراكش مطلع الشهر المقبل حول السلطة القضائية والمسائل المرتبطة باستقلاليتها».
> الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة السياحة المصرية، زارت جناح الأقصر ببورصة برلين، والتقت بوفد الجمعية المصرية للحفاظ على السياحة الثقافية، الذي يعمل على الترويج لهذا النوع من السياحة في الأقصر وأسوان، وأشادت الوزيرة بجهود الجمعية. ووعدت «المشاط» بزيارة قريبة لمدينة الأقصر للوقوف على الحالة السياحية بها، والاستماع لمطالب صناع السياحة ومقترحاتهم من أجل تحقيق مزيد من الرواج السياحي. مؤكدة ضرورة الاهتمام بالسياحة الثقافية وتشجيع السياحة للأقصر وأسوان و«أبو سمبل»، في ظل اهتمام العالم بالاكتشافات الأثرية الجديدة في مصر.
> سردار محمد يوسف، وزير الشؤون الدينية الباكستاني، شارك في المؤتمر الدولي الرابع والعشرين لجمعية أهل الحديث المركزية الذي عقد في مدينة لاهور الباكستانية تحت عنوان «دور العلماء في التعريف بمكانة الحرمين الشريفين». وأكد الوزير وقوف باكستان حكومة وشعباً بجانب المملكة العربية السعودية في تأييد قراراتها للدفاع عن أمنها وأمن الحرمين الشريفين، منوهاً بعمق العلاقات الاستراتيجية التي تربط البلدين الشقيقين، مجدداً رفض بلاده للاعتداءات التي تتعرض لها المملكة بالصواريخ التي تطلقها ميليشيات الحوثي.
> الدكتور محمد مبارك بن دينه، الرئيس التنفيذي للمجلس الأعلى للبيئة في البحرين، استقبل كوهيونمو، سفير جمهورية كوريا الجنوبية في المنامة، وأشاد بن دينه بما وصلت إليه العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين من تطور ونماء في مختلف المجالات، مثمناً ما يقوم به السفير من مهام دبلوماسية تسهم في تعزيز وتطوير هذه العلاقات الثنائية الطيبة وتنميتها لما فيه خير وصالح البلدين الصديقين. فيما تمنى السفير للعلاقات البحرينية الكورية مزيداً من التقدم والازدهار.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.