الأمير محمد بن نواف: إلقاء القبض على أحد المشتبه فيهم بمقتل الطالبة السعودية في لندن

دعا إلى ضرورة أخذ الأخبار من مصدرها الرسمي

الأمير محمد بن نواف
الأمير محمد بن نواف
TT

الأمير محمد بن نواف: إلقاء القبض على أحد المشتبه فيهم بمقتل الطالبة السعودية في لندن

الأمير محمد بن نواف
الأمير محمد بن نواف

كشف الأمير محمد بن نواف سفير خادم الحرمين الشريفين لدى بريطانيا، عن إلقاء القبض على أحد المشبه فيهم بقضية مقتل طالبة سعودية في العاصمة لندن، مشيراً إلى استدعاء مسؤولي قسم الرعاية السعوديين والشؤون القانونية للنظر في الإجراءات المناسبة لمتابعة القضية وللوقوف إلى جانب أسرة القتيلة وتوفير جميع ما يلزم لهم في هذه الظروف، إضافة إلى النظر في إجراءات التواصل النظامية والسليمة مع السلطات المحلية المعنية النظر في القضية.
وعبر الأمير محمد بن نواف في اتصال هاتفي مع شقيق الفقيدة في السعودية، عن أصدق تعازيه لعائلتها، مؤكداً سرعة اتخاذ السفارة لجميع الإجراءات الخاصة بنقل جثمان الفقيدة إلى السعودية، مبرزاً في هذا الصدد أن السفارة لن تتوقف حتى يتم التوصل إلى جوانب هذه القضية.
وأكد في تصاريح صحافية، أن القضية محل اهتمامه ومتابعته الشخصية حتى الوصول إلى من يقف وراء مقتل الطالبة، ولكي تأخذ العدالة مجراها، وأن الشؤون القانونية تتابع بشكل مباشر مع الجهات المعنية تفاصيل القضية.
وأوضح سفير خادم الحرمين الشريفين لدى بريطانيا، أن شقيق الفقيدة الموجود معها في بريطانيا غادر مركز الشرطة بعد تعرفه على جثمان شقيقته، وأنه اطمأن عليه وعبر له عن أحر تعازيه في وفاة شقيقته.
ولفت الى أن الجهات المعنية ألقت القبض على مشتبه به في مقتل الطالبة، داعياً وسائل الإعلام بمختلف أنواعها إلى الاعتماد على ما يصدر من السفارة في هذا الخصوص.



الدوحة تنفي ممارسة ضغوط لمنع عباس من حضور القمة العربية

الدوحة تنفي ممارسة ضغوط لمنع عباس من حضور القمة العربية
TT

الدوحة تنفي ممارسة ضغوط لمنع عباس من حضور القمة العربية

الدوحة تنفي ممارسة ضغوط لمنع عباس من حضور القمة العربية

رفضت قطر ما وصفته بادعاءات لصحيفة أميركية بشأن ضغوطات مارستها الدوحة لرفض دعوة الرئيس الفلسطيني لحضور القمة العربية الأخيرة في الرياض، وإصرارها على دعوة حركة «حماس» لحضور هذه القمة.

واستضافت العاصمة السعودية الرياض، في 21 فبراير (شباط)، «لقاءً أخوياً ودياً» دعا إليه ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، جمع قادة دول مجلس التعاون الخليجي والأردن ومصر، لبحث موقفها من خطة الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، بشأن نقل سكان قطاع غزة.

وقال بيان صادر من مكتب الإعلام الدولي في قطر، صدر مساء اليوم، رداً على مقال صحيفة «وول ستريت جورنال»، إن الادعاءات التي نشرتها صحيفة (وول ستريت جورنال) بشأن دولة قطر، بما في ذلك الادعاءات حول معارضتها لدعوة الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين لحضور القمة العربية الأخيرة في الرياض، بحجة ضرورة حضور حركة «حماس» أيضاً، «هي ادعاءات غير مسؤولة ولا أساس لها من الصحة على الإطلاق، ومبنية على معلومات منقولة وأخرى غير موثوقة من مسؤولين سابقين، ولم يتم التحقق منها مع الجهات المعنية».

وقال البيان: «إن دولة قطر واحدة من أكبر الداعمين للسلطة الفلسطينية لسنوات عديدة، حيث عملت معها بشكل وثيق في العديد من القضايا والمبادرات، بما في ذلك الجهود السابقة والمستمرة».

وأضاف: «هذه التقارير التي تفتقر للمصداقية ليست مفاجئة، فهذه ليست المرة الأولى التي يوجه فيها كُتّاب المقال اتهامات قد تكون لها تبعات خطيرة دون الالتزام بالمعايير الصحافية المهنية».

وزاد البيان: «إن مثل هذه التقارير تتعارض مع الاحترافية التي اعتدنا عليها من صحيفة (وول ستريت جورنال) وغيرها من الصحافيين العاملين في الصحيفة».