روسيا تنظم «التعايش» بين الجيشين السوري والتركي

نقاط مراقبة قرب عفرين... وقوات النظام تعزل دوما وحرستا عن الغوطة

نازحة من إحدى قرى عفرين تواسي أخرى مع اشتداد المعارك بين المقاتلين الأكراد و«الجيش الحر» المتحالف مع تركيا أمس (أ.ف.ب)
نازحة من إحدى قرى عفرين تواسي أخرى مع اشتداد المعارك بين المقاتلين الأكراد و«الجيش الحر» المتحالف مع تركيا أمس (أ.ف.ب)
TT

روسيا تنظم «التعايش» بين الجيشين السوري والتركي

نازحة من إحدى قرى عفرين تواسي أخرى مع اشتداد المعارك بين المقاتلين الأكراد و«الجيش الحر» المتحالف مع تركيا أمس (أ.ف.ب)
نازحة من إحدى قرى عفرين تواسي أخرى مع اشتداد المعارك بين المقاتلين الأكراد و«الجيش الحر» المتحالف مع تركيا أمس (أ.ف.ب)

قالت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» أمس، إن مسؤولاً عسكرياً روسياً قام بزيارة غير معلنة إلى دمشق قبل يومين لتسليمها خرائط لنشر نقاط مراقبة قرب عفرين، مما يعني «تعايش» الجيشين السوري والتركي شمال سوريا، تنفيذاً للتفاهمات بين موسكو وأنقرة وطهران بموجب مؤتمر آستانة.
وأوضحت المصادر أن الخرائط تتضمن نشر نقاط مراقبة قرب أعزاز وتل رفعت ونبل والزهراء التي تسيطر عليها قوات الحكومة وحلفائها من تنظيمات تدعمها إيران، لتضاف إلى نقاط أخرى أقيمت سابقاً، على ألا تقترب من عفرين التي قضت التفاهمات بأن تذهب إلى الجيش التركي وفصائل سورية معارضة تدعمها أنقرة. وفي المقابل، سيقيم الجيش التركي 12 - 13 نقطة مراقبة في أرياف إدلب وحماة وحلب، إضافة إلى مواصلة عملية «غصن الزيتون» لربط مناطق «درع الفرات» بين حلب وجرابلس ومناطق إدلب.
إلى ذلك، تمكن الجيش وحلفاؤه أمس من عزل مدينة دوما وحرستا عن باقي الغوطة الشرقية لدمشق، إثر تقدم أدى إلى تقسيم المنطقة إلى ثلاثة أجزاء، مما يضيق الخناق أكثر على الفصائل المعارضة والمدنيين.
ومع انتشال المزيد من الضحايا من تحت الأنقاض، ارتفعت حصيلة القتلى منذ بدء الحملة العسكرية في 18 الشهر الماضي، إلى أكثر من 975 مدنياً بينهم 200 طفل. كما أُصيب أكثر من 4300 آخرين بجروح، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.