محمد بن سلمان اختتم زيارته لبريطانيا بمباحثات عسكرية

بيان مشترك أكد على {شراكة أعمق وأكثر استراتيجية}... وإعلان نوايا لشراء 48 مقاتلة «تايفون»

الأمير محمد بن سلمان خلال زيارته لقاعدة {نورث هولت} حيث كان في مقدمة مستقبليه وزير الدفاع البريطاني غافين وليامسون أمس (واس)
الأمير محمد بن سلمان خلال زيارته لقاعدة {نورث هولت} حيث كان في مقدمة مستقبليه وزير الدفاع البريطاني غافين وليامسون أمس (واس)
TT

محمد بن سلمان اختتم زيارته لبريطانيا بمباحثات عسكرية

الأمير محمد بن سلمان خلال زيارته لقاعدة {نورث هولت} حيث كان في مقدمة مستقبليه وزير الدفاع البريطاني غافين وليامسون أمس (واس)
الأمير محمد بن سلمان خلال زيارته لقاعدة {نورث هولت} حيث كان في مقدمة مستقبليه وزير الدفاع البريطاني غافين وليامسون أمس (واس)

اختتم الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، أمس، زيارته التي دامت ثلاثة أيام إلى بريطانيا، بلقاء وزير الدفاع البريطاني غافين وليامسون في قاعدة «نورث هولت» الجوية، ووزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون.
واستعرض الأمير محمد بن سلمان ووليامسون العلاقات الثنائية ومجالات التعاون الاستراتيجي، خاصة المتعلق منها بالجانب الدفاعي والعسكري، وجهود محاربة الإرهاب ومكافحة التطرف.
وتناولت مباحثات ولي العهد السعودي مع وزير الخارجية البريطاني أوجه التعاون المشترك في مختلف المجالات، بالإضافة إلى مستجدات الأحداث في منطقة الشرق الأوسط.
إلى ذلك، أكد بيان مشترك صدر في ختام الزيارة، أمس، التزام البلدين بـ{شراكة أعمق وأكثر استراتيجية}، مشيراً إلى «مجلس الشراكة الاستراتيجية» السنوي الذي سيكون «آلية رئيسية لحوار منتظم لتعزيز كل جوانب العلاقة الثنائية». وأشار البيان إلى توقيع الجانبين مذكرة إعلان نوايا بشأن اتفاق على حصول السعودية على 48 طائرة إضافية من طراز {تايفون يوروفايتر}.
وفي الشأن الإقليمي شدد البلدان على ضرورة التزام إيران بمبادئ حسن الجوار، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، واتخاذ خطوات ملموسة وعملية لبناء الثقة وحل خلافاتها مع جيرانها بالوسائل السلمية.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.