عودة الحديث في ليبيا عن مصير جثمان القذافي

عودة الحديث في ليبيا عن مصير جثمان القذافي
TT

عودة الحديث في ليبيا عن مصير جثمان القذافي

عودة الحديث في ليبيا عن مصير جثمان القذافي

أعاد حديث دبلوماسي ليبي سابق، عن مصير جثمان العقيد الليبي الراحل معمر القذافي، مشاعر الغضب لدى بعض الأطراف الليبية. وقال محمد سعيد القشاط، السفير السابق لدى المملكة العربية السعودية، إن جثمان القذافي «غير معروف مكانه، حتى الآن، ولم يستدل على مكان دفنه».
وأضاف القشاط في تصريحات لوكالة «سبوتنيك» الروسية، أن «جثمان القذافي سُلم إلى كتائب مصراتة، عقب مقتله، وظل في ثلاجة حفظ الموتى لمدة أسبوع، إلى أن تم تغسيله والصلاة عليه، ولم يعرف أي شيء عن مصيره بعد ذلك».
وتحدث السفير الليبي السابق عن أنه «رغم المطالبات التي تم تقديمها من أهله، وبعض القيادات القبائلية في ليبيا بمعرفة مكان جثمانه، إلا أن كتائب مصراتة لم تستجب للطلب، ولم تستطع أي أطراف ليبية الحصول على معلومات عن مكان الجثمان، الذي لا يزال مجهولا حتى الآن».
وفي أعقاب مقتل القذافي بعد اندلاع الثورة، خططت السلطات الليبية لدفنه في مكان غير معلوم. وطالبت قبيلة القذاذفة المجلس الوطني الانتقالي، الذي تولى إدارة البلاد حينها، بحقها في تسلم جثمان القذافي. وقد تعرضت مقابر عائلة القذافي في سرت للنبش والهدم.
وعبّر أحد مشايخ عائلة القذاذفة عن غضبه بسبب «تناول سيرة القذافي» مجدداً، وقال لـ«الشرق الأوسط» – رافضا ذكر اسمه - إن «أعيان ومشايخ قبيلته، وقبائل أخرى تقدموا حينها لمصطفى عبد الجليل رئيس المجلس الوطني الانتقالي، بتسليم جثمان (السيد الرئيس) لكنه كان مغلوباً على أمره، ولم يستطع تنفيذ ذلك».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.