كيم جونغ أون: لن أوقظ رئيس كوريا الجنوبية من النوم بعد الآن

«مازح» وفد سيول لدى استقباله في بيونغ يانغ

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون (رويترز)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون (رويترز)
TT

كيم جونغ أون: لن أوقظ رئيس كوريا الجنوبية من النوم بعد الآن

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون (رويترز)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون (رويترز)

وعد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون بعدم إيقاظ الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي - إن من النوم بعد الآن على إنذارات متعلقة بإطلاق صواريخ، بحسب ما ذكرت سيول اليوم (الجمعة).
وأجرت بيونغ يانغ العام الماضي 20 تجربة للصواريخ الباليستية، معظمها في ساعات مبكرة صباحا.

ودائما ما دعا مون إثر تلك التجارب مجلس الأمن القومي للانعقاد فورا في أوقات تم فيها إيقاظ مسؤولين ودبلوماسيين وصحافيين من نومهم.

لكن عندما التقى موفدي سيول هذا الأسبوع، تعهد كيم المرح بعدم إيقاظ مون من النوم بعد الآن.
ونقل مسؤول كوري جنوبي من القصر الرئاسي عن الزعيم الكوري الشمالي قوله: «اتخذت قراري اليوم، لن يتم إيقاظ الرئيس مون من النوم بعد الآن باتصالات في ساعة مبكرة صباحا».

وفي الاجتماع الذي استمر أربع ساعات الاثنين، وافق كيم على عقد قمة مع مون في أبريل (نيسان)، وأعرب عن رغبته في لقاء الرئيس دونالد ترمب في موعد قريب وعرض مناقشة نزع السلاح النووي ووعد بعدم إجراء تجارب نووية خلال فترة المفاوضات.

واتفقت الكوريتان على إقامة خط ساخن بين الزعيمين.

وأفاد كيم: «إذا لم تجر محادثات المسؤولين بشكل جيد وتصرفوا بغطرسة، يمكننا أنا والسيد الرئيس أن نتكلم مباشرة على الهاتف وترتيب الأمور بسهولة»، وسط ضحك الموفدين من الجانبين.

ونقلت تقارير عن مسؤول آخر في القصر الرئاسي في سيول أن كيم الذي تتحدث وسائل الإعلام بانتظام عن وزنه، مدرك لصورته في الخارج وأطلق مزاحا أشبه بالنقد الذاتي.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».