كيم جونغ أون: لن أوقظ رئيس كوريا الجنوبية من النوم بعد الآن

«مازح» وفد سيول لدى استقباله في بيونغ يانغ

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون (رويترز)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون (رويترز)
TT

كيم جونغ أون: لن أوقظ رئيس كوريا الجنوبية من النوم بعد الآن

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون (رويترز)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون (رويترز)

وعد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون بعدم إيقاظ الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي - إن من النوم بعد الآن على إنذارات متعلقة بإطلاق صواريخ، بحسب ما ذكرت سيول اليوم (الجمعة).
وأجرت بيونغ يانغ العام الماضي 20 تجربة للصواريخ الباليستية، معظمها في ساعات مبكرة صباحا.

ودائما ما دعا مون إثر تلك التجارب مجلس الأمن القومي للانعقاد فورا في أوقات تم فيها إيقاظ مسؤولين ودبلوماسيين وصحافيين من نومهم.

لكن عندما التقى موفدي سيول هذا الأسبوع، تعهد كيم المرح بعدم إيقاظ مون من النوم بعد الآن.
ونقل مسؤول كوري جنوبي من القصر الرئاسي عن الزعيم الكوري الشمالي قوله: «اتخذت قراري اليوم، لن يتم إيقاظ الرئيس مون من النوم بعد الآن باتصالات في ساعة مبكرة صباحا».

وفي الاجتماع الذي استمر أربع ساعات الاثنين، وافق كيم على عقد قمة مع مون في أبريل (نيسان)، وأعرب عن رغبته في لقاء الرئيس دونالد ترمب في موعد قريب وعرض مناقشة نزع السلاح النووي ووعد بعدم إجراء تجارب نووية خلال فترة المفاوضات.

واتفقت الكوريتان على إقامة خط ساخن بين الزعيمين.

وأفاد كيم: «إذا لم تجر محادثات المسؤولين بشكل جيد وتصرفوا بغطرسة، يمكننا أنا والسيد الرئيس أن نتكلم مباشرة على الهاتف وترتيب الأمور بسهولة»، وسط ضحك الموفدين من الجانبين.

ونقلت تقارير عن مسؤول آخر في القصر الرئاسي في سيول أن كيم الذي تتحدث وسائل الإعلام بانتظام عن وزنه، مدرك لصورته في الخارج وأطلق مزاحا أشبه بالنقد الذاتي.



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».